كان لي زميل لي معا بنفس المدرسة وكان ياخذ مني المصروف يوميا حتي يتركني لحالي وفي يوم عندما رفضت ارسل لي صديق له يطلب مني المساعدة في بدروم المدرسة لازالة بعض الاشياء وكان هو هناك فاعتدي عليا جنسيا هو و صديقه حتي يكسر عيني و اعطة المصروف علي طول واستمر الحال لغاية سنة تقريبا مرت سنين طويلة علي هذا ولكن مشكلتي عندما كنت ذاهب لخطبة فتاة احس اني ضعيف وان حدث لها شيئ كيف احميها وانا كنت لا استطع حماية نفسي وانا طالب وهل سوف تعلم وتشعر بكسرتي عند الزواج وتشعر بسيئ لان هذا الموضوع مازال لا ينتهي من عقلي كلما اتذكرة
انا اعتبر هذا انعدام ثقتك بنفسك و هذا بسبب ذكريات الطفولة اي الاعتداء الذي حصل لك ، يعني ممكن تذهب الى طبيب نفساني واعلم القوة لاتكمن في العضلات و ستكون الاقوى ان تغلبت على ماضيك السلبي و حددت اهدافك في الحياة اهمها مشروع الزواج ، و لربما انت قوي و لكن استيائك جعلك ضعيفا و يمكنك ايضا ممارسة رياضة كالكراتيه التي تساعدك في اكتشاف قواك الجسمانية و زيادة الثقة.
بص يامعلم امر طبيعي جدا الاحساس اللي انت حاسس بيه و مع الوقت هيروح ، مشاكل الحياة هتنسيهالك، المهم انت لو حد عاكسها هاتعمل اية؟! هو ده الموضوع.
مبدأيا انت غلطان انك خفت منهم و مادافعتش عن حقك، و غلط اكتر لما اتنازلت عن حقك لثاني مرة، و مابلغتش حد عن اللي حصل.
ده اللي اداك شعور الكسرة اللي انت فيه ده.
انت عموما في حياتك اوعي تسيب حقك، خليك حريص علي كده و خليك شجاع و انت شوية شوية ها تكتسب الخبرة و القوة الكافية في الحياة.
و نصيحة حاول تجري كتير ة تلعب جيم، اولا الرياضة بتخلي شوية هرمونات كده بتتفرز في جسمك و بتديك احساس بالسعادة، الجري هيبني عندك قوة التحمل و الصبر، فده هيديلك قوة في الشخصية، و الجيم هيخليك قوي، و يخلي شكل جسمك حلو، كل الحاجات دي هتديك ثقة كبيرة في نفسك و هاتتغلب علي اللي جواك بكل سهولة، علشان هتبقا عارف من جواك انك لو شفت زمايلك دول بتوع المدرسة هتقدر تضربهم، و هتبقي عارف انك برضه هتقدر تحمي حبيبتك.
نيجي بقا للمهم، ثق تمام ان انتقام ربك لا شديد، و خد بالك انت لسه صغير اوي، هاتكتشف مع الوقت ان الدنيا اكبر بكتير اوي من الحته الصغيرة اللي انت شاغل دماغك بيها، انت ذاكر كويس و جيب تقدير و خلص و اسعي و اشتغل و نمي نفسك بكورسات و خلي عندك دائما طموح انك تكون الاحسن و الاشطر، و اصبر علي اذي الناس علشان هتقابل في حياتك ناس وحشة كتير، اصبر و اجتهد و ادرس و اتقن العمل، هتلاقؤ الفرصة الحلوة جت خبطط عليك و بقيت انسان محترم، و بص ساعتها علي العيلين دول شوف انت بقيت فين و هما فين.
اما ياسيدي بالنسبة لموضوع الجواز، فانا عاوز افهم انت متصربع ليه، اصبر لما تكبر و تشتغل و تبقا انسان محترم، و ساعتها هتلاقي فرص احسن كتير اوي من اللي انت شايفة دلوقتي.
اخر حاجة عاوز اقولهالك، ان ربنا سبحانة و تعالي حق، فاطيعة، و اوعي تفوت فرض، انا عمري ماشفت حد مواظب علي الصلاة و ربنا ماكرموش، و صوم فكل عمل ابن ادم له الا الصوم فلي، و اقرأ قرأن فمن طلب الدنيا و الاخرة فعليه بالقرأن، و تصدق دائما بنية قضاء الحاجة، مثلا يعني انت وراك امتحان فقبل الامتحان تصدق بنية ان ربنا يوفقك، و لما تكبر و تشتغل تطبع زكاة، و اعمل عمرة و حج، و حافظ علي زيارة قرايبك، و حط ابوك و امك جوه عنيك، علشان العمر قصير، بس خليك دائما فاكر انك اوعي تسيب حقك.
اتمني اكون افدتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب أحببت أن أشارك معك الحل في مشكلة السيئة واليسيرة في نفس الوقت
لأنه يبدو عليك الإحترام والأخلاق
أخي العزيز .. اعلم أن ما حدث لك قد يحدث مع أي شخص من جميع الناس حتى أنا حتى من شاركك النصيحة حتى كل من قرأ مشكلتك ولكن اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما صح عنه ”
واعلم ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك … الحديث ”
فاعلم أن هذا بلاء ويجب عليك الصبر وما قد مضى قد مضى
وعلم أيضا أن هذا الأمر لا ينقص من رجولتك شيئا بل إنني أؤكد لك على أنه كان من الممكن أن يصاب أي شخص منا بذلك ولكن يكتب …
وهنا أحب أن أظهر فضل تعليم الآباء لأابنائهم أذكار الصباح والمساء حيث إن الأدعية والأذكار تكون حفظا للإنسان و كل شيء عنده استمع لهذا الذكر الدعاء
” اللهم إني أسألك العافية في الدنيا واللآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي الله استر عوراتي وآمن رواعتي ( هنا الشاهد ستر العورة ) اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ”
انظر أخي الحبيب ما ظنك بالله عندما يقول عبده هذا الدعاء صباحا ومساء .. وأذكر في مرحلة من حياتي كنت أقول هذا الدعاء لأجل أن يحفظني الله تعالى فكنت اعيش بين أناس للأسف يحبون فعل الفواحش مع الذكور فكنت أردد هذا الدعاء … لذلك من الدروس المستفادة علم كل من هو حلولك بهذا الدعاء وبأذكار الصباح والمساء بشكل عام ففيها حفظ للمسلم في دينه ودنياه بإذن الله
المشكلة الأساسية :-
الخوف من عدم حماية الزوجة ( أو بالأخص من تحب )
عزيزي الكريم اعلم أن الإنسان بطبعه يحب الدفاع عن عرضه وشرفه وليس معنى أنه إذا اعترضه بلاء
ولم يستطع إبعاده عن نفسه أو عن من يحب أنه ضعيف أو أنه ليس برجل .. والأ>لة من الواقع العملي في هذا الصدد كثيرة جدا…
كم من قوي البنية شديد الغيرة أعترض طريقه هو وأسرته أناس لا يتقون الله واغتصبوا زوجته أمامه أو أعتدوا عليه وأهانوه أمام زوجته …
سؤال
– هل هو ضعيف في هذه الحالة ..؟!
– هل هو جبان لأنه لم يستطع إخافتهم ..؟!
– هل هو ليس بقوي في الحقيقة لأنه لم يستطع ضربهم جميعا ..؟1
أعتقد الآن أن الأمر قد ظهر لك وفق الله تعالى .. ورزقك الله بالزوجة الصالحة التي تحبها وتحبك وتعينك على طاعة الله ورضاه
لي عودة بإذن الله أخي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي العزيز ، انت انسان خلوق و ان ما حصل لك ليس بارادتك و هذا يعني انت غير مذنب ، انسى ما حصل و عيش حياة طبيعية و بشخصية قوية و كون واثق من نفسك