أنا رجل مسلم في ال16 من عمري في دولة كافرة( بلغاريا) ويوجد عندهم من أحد القوانين الوضعية أنه كل من هو أقل من 18 عاماً والديه مسؤولان عنه ويقررا عليه وأنا بكوني رجل لا أقبل هذا القانون لأنه ينقص من رجولتي و شأني بالرغم من أنني بار بوالداي لكنه يجب على كل رجل حقيقي أن يتحمل المسؤولية بنفسه ويقرر هو فقط على نفسه ولا أحد غيره
فالقانون هذا يوجب على الوالدين أن يكونا مسؤولان على أبنائهم بشكل عام وأن يقررا عليهم بكل شيء مثلاً لا يسمح لي توقيع شهادة التعليم بنفسي ولكن فقط إحدى الوالدين ولا يمكنني التسجيل في اي مكان سواءً نادي أم مدرسة أم دورة في معهد أم مسابقة أو ما نحو ذلك إلا بموافقة الوالدين ، لا يمكنني كسب رزقي وطلب الله أي العمل ولا في أي محل أو متجر أو مقهى أو مطعم أو ما إلى ذالك إلا برضاء وموافقة الوالدين ولا يمكنني السفر الى مدينة مجاورة أو إلى عزلة أخرى إلا بموافقة وقرار الوالدين ولا يمكنني العلاج في أي مستشفى
أو مستوصف إلا بموافقة الوالدين ولا يمكنني حتى استئجار غرفة أو دراجة إلا بموافقة ورضاء الوالدين فقط هذا من ناحية إتخاذ القرارات ومن ناحية تحمل المسؤولية فمثلاً إن فزت بمسابقة او نجحت في إختبار فلا يسلمون الجائزة لي أنا أو يعطوني شهادة النجاح أن أوقعها أو اتطلع عليها فقط الوالدين هم من يملون البيانات ويوقعون على الشهادات أو الملفات المتعلقة بأبنائهم وليس الأبناء بأنفسهم وعلى سبيل المثال أيضاً إذا سرقت مالاً أو أعتديت على أحد لا يحاكمونني أنا ولا يحملونني المسؤولية بل كل هذا على والداي فبالتالي أنا ليس لي حق الإختيار ولا حق إتخاذ القرارات ولا حق التوقيع ولا أي شيء ليس لي جق الحرية بشكل عام نهائياً وهذا يغضبني حقاً ويغيظني كثيراً فأشعر بأن القانون يعامل الشخص الغير الراشد وكأنه إنسان جاهل وصغير فأنا أطالب بحقوقي وأريدها أن تنفذ بحيث أن لا أحد غيري يتحمل مسؤوليتي ولا يقرر عليا فلو سمحتم وأتمنى منكم مساعتدي ونصحي كيف أتعامل مع هذا القانون الذي يمكن أن تنقص رجولتي أو هيبتي بسببه لأنني لا أوافقه وأريد أفضل حل لمشكلتي من فضلكم
هموم الشباب
معاناتي كشاب من القانون الوضعي ببلغاريا والرجولة
اضيف بتاريخ: Sunday, October 25th, 2015 في 14:09
كلمات مشاكل وحلول: الشباب, شاب, مشاكل
ياليت كل بلادنا العربية تعمل كدا مع الشباب اللي بمثل عمرك حتى نحد من المصايب والبلاوي التي تعملوها في المجتمع اذا كان هذالوضع مش عاجب حضرتك ارجع لبلدك الاصلي وعش فيها زي مابدا لك وكل بلد ولها قوانينها التي لازم نحترمها ونعمل بها
حتى مؤتمر الشباب في بلغاريا ممثلهم عمره سبعين سنة وسط حضور عدد من المسنين – اضحك عليهم – مثل هذه الدولة ستنهار عما قريب بسبب هذا التشريع فاطمئن ربما لست الوحيد ومشكلتك بسيطة لانك متحمس في هذا السن الصغير غيرك متقاعس وهو في الثلاثين ؛ فمن اليوم ابدأ بالعمل الحر على الانترنت مع التجارة الالكترونية فتسهل لك الأمور – بالطبع القانون يشمل عدم انشاء الحساب البنكي الا إذا اتممت ثمان عشر سنة – فيكون الحل هو حساب اضافي باسم والدك تضيف عليه أرباحك وتنفق عليهم وحقاً تشعر بسعادة لا مثيل لها .
كل دولة لهاقوانين وانطمة لابدان نحترمها اذااردناالعيش والاقامةبها واناشايف انها فوانين عادلةومنصفة يجب ان تحترم وياليت تطبق عندنافي عالمناالعربي واذامش عاجب جنابك انت وكل الشباب العابثين ارجع لبلدك وعش فيها انتم عاروبلاء على الامم المتحضرة
انت لست رجل
انت ما زلت طفل ايها الطفل
عندما تبلغ الـ 21 هنا تكون رجل
اذهب وغير حفاظتك
ايه اللى معقدك في دولة كافرة ارجع لدولتك
انت ليس لك الحق انك تفرض افكارك و افكار اللى جيت منها على دولة احترم قوانيها او ارجع لموطنك
أيها السائل،في أغلب البلدان سن الرشد هو ثمانية عشر عام،بعضها واحد و عشرون عاما، انصحك أن تتمهل و تعيش حياتك بما يرضي الله حتى يصبح عمرك ثمانية عشر عام،الموضوع لا يستاهل كل هذا ،اتكل على الله