الحب الاول

حب مؤلم وتدهور حالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد ان اقص عليك مشكلتي فقد تعبت جدا واريد حلا انا طالبة ادرس في جامعة مرموقة وقد اكملت سنتي الخامسة بأمتياز اعيش مع امي واختي والدي متوفي منذ ان كان عمري سبعة اشهر مشكلتي هي اني واثناء فترة دراستي احببت معلمي في الجامعة فقد مررت بعدة مشاكل وكان هو يهتم بي ويحاول التخفيف عني فتقربت له اكثرواصبحت لا اتخيل يومي بدونه وقد كنت وخلال تلك السنوات اطرد تلك الفكرة من راسي فكل مااقوم بطردها تعود من جديد شعرت لفترة بتأنيب ضمير وعذاب شديد ومرضت وتدهور مستوي الدراسي ولم اكن ادري ماافعل وكنت اخجل من ان احكي شئ لاحد ومازلت الان احمل هذا الاحساس في قلبي له وتأنيب الضمير لايفارقني فأن فتاة لم تحب من قبل وليس لي علاقات وهو يكبرني بخمسة وعشرون سنه والان انا لا استطيع ان افكر بأحد غيره افيدوني

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Sunday, December 20th, 2015 في 20:26

كلمات مشاكل وحلول: , , ,

2 رد to “حب مؤلم وتدهور حالي”

  1. أمجد عبد الوهاب
    27/12/2015 at 20:27

    مش معقول أي حد يسدي لنا خدمة أو حتى مجموعة خدمات يعطينا الحق بنسج مشاعر الحب من الخيال ونعيش في الدور من طرف واحد كحب أفلاطون وبما أنك ليست لك تجارب حب سابقة وبما أن والدك يرحمه الله متوف وعمرك سبعة شهور فنظرتك للكبير تحمل كثيرا من المشاعر الجميلة والحنين إلى الشعر الأبيض والوقار والسكينة والهدوء النفسي والتقل في التصرفات علاوة على مبادرته لمساعدتك كل هذه أمور أسهمت في حنينك إليه وإزكاء روح التعلق به – لكن يجب أن تعلمي أنك تمري بمرحلة حنين والحنين هنا خليط من إهتمام وتفاؤل والإهتمام كان منه والتفاؤل كان منك حيث أنه قدم لك مالايستطيع أحد شباب الأيام دي تقديمه من همة واهتمام وإنجاز ووقوفه خلف ظهرك وإنهاء عدة مشاكل أنتي مررتي بها لكن الله خصص بشر مسخرون لخدمة آخرين (ولله جنود) وربنا وضع شخصية زي دي في طريقك قامت معك بواجب انساني – لإلى هنا وكان يجب أن ينتهي الأمر لكنك أرسلتي لنا مشكلتك لتعطي لنفسك المبرر في إنهاء حالة الصراع التي بداخلك لصالحك وتنتظرين حلا يرضي مشاعرك المتشوقة بالتقرب إلى هذه الشخصية الحنونه – لكن نصيحتي لك هي الكف عن التفكير في هذا الرجل لأنه مش بتاعك بكل الطرق مش ليكي
    • هو يكبرك بحوالي 25 سنة
    • هو متزوج وله أسره وأولاد ربما يصل عمرهم إلى عمرك
    • هو متزوج وهناك من ستتأثر بتخيلاتك هذه لو طفت على السطح إنها زوجته فكوني مكانها حين تداهمك أفكارك فحافظي على خيالك بقاع قلبك ومشاعرك وحاولي النسيان
    • الأهم هو (المستقبل) هو يعيش في الوقت المقتطع بدل الضائع أي أن مباراته أوشكت على النهاية وانتي لازلتي تجلسين على دكة البدلاء حتى الملعب لم تطأه قدماك بعد –
    • النصيحة أن تبحثي عن حب جديد يحيي قلبك الذي ينبض لغير ذي فائدة –
    ولا أقلل من قيمة الرجل الإنسانية لكن هو العمر دا كدا قلبه حامي لايقبل الخطأ لايرضى بالهزيمة – يسارع لفعل الخير- يتمتع بروح حنونة تجذب الآخرين فلا تنساقي وراء الحنين لتحيليه إلى حب – لك التحية والإحترام وصحتك بالدنيا –

  2. مجنون نسوان
    22/12/2015 at 11:33

    انت فتاة مراهقة ودي اصعب مراحل العمر تتوهم فيها انك تحبي استاذك في الجامعة ومتعلقة فيه ومش عارفة انه متزوج وربما عنده اولاد في مثل سنك وربما اكبرمنك ومافكرتيش في وضع امك واخواتك لمايعرفوا انك تحب راجل قد ابوك اين التربيةوالاخلاق اللي تعلميتها في الجامعة فوقي لروحك واستعيذي من الشيطان الرجيم واهتمي بداستك ومستقبلك وفي اخلاقك وتربيةاهلك لك ولاتجري وراء اوهام وسراب قد يوصلك الى الوقوع في المحرمات والمعاصي ويسي لسمعتك واخلاقك وسمعةاهلك ربي يهديك ويسترعليك

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة