السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد صلاة الفجر حلمت إني قعدت في الأوضة أنا و أختي
بصيت على الحيط شفت برص (وزغة ) قلت لأختي بصي في وزغة قلتلي أنا موش شايفة حاجة بصيت تاني لقيته إختفى و بعدين أختي خرجت بصيت لقيته على الحيطة اللي ورا سريري كان كبير في حجم الإيد يمكن لونه رمادي و ديله إسود كان بش جدا كان باصص ناحيت السقف و بعدين نط على سريري أنا كنت خايفة منه و مرعوبة و كنت حابة أقتله بس مقدرتش أتحرك فضلت في نفس المكان بصرخ بس صوتي موش واصل خالص و بابا و ماما و أخويا و إختي كانوا جمب الأوضة بس محدش جيه .
بعدين فجأه لقيته على الأرض بيبصلي بس ما قربش مني و أنا في نفس المكان و بصرخ و صوتي موش طالع .
لما دخلت أختي البرص (وزغة) مكنش موجود إختفى فجأة قلتلها أنا لازم أقتل البرص الرسول عليه الصلاة و السلام وصى بقتله . بس كنت خايفة منه جدا أختي كانت مش مهتمة أصلا و ما ردتش عليا .
على قدر من الإلتزام . قريت أذكار النوم
أختي : محجبة ,
عزباء
حلم عادي
معنديش هموم كبيرة الحمد لله بس في شوية قلق بسيط مفيش أرق إلا أحيانا
موش بعمل رقية بس بحافظ على أذكاري و بقرأ سورة البقرة بقالي شهر .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : الأخت الفاضلة تحية ، في النص الموجود هنا ما يُشير الى تخويف وتحزين من الشيطان الرجيم ، قولك في آخر النص أنك تُحافظي على الأذكار وتقرأي سورة البقرة مُنذ شهر ، عليك بالإستمرار على ذلك مهما يكن فسورة البقرة الشريفة حسب ما جاء في الحديث ( أخذُها بركة وتركُها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) البطلة معناها ( السحرة ) والشيطان الرجيم عندما الإنسان يميل الى الذكر والدين والتقوى يُحاول إمالته وإبعاده عن الدين والذكر فهو عدوٌ مُبين للإنسان فالواجب مُصارعة ومُقارعة هذا الشيطان اللّعين حتى دحره والتغلّب عليه ولا يستسلم له ولكيده وإغوائه ، عندما تأوي الى فراشك تعوذي بالله من الشيطان الرجيم وأقرئي سورة الفاتحة ، وآية الكرسي ، والآيتيْن رقم 45 و 46 من سورة الإسراء ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستورا. الى آخر الآية 46 وأقرئي أول 11 آية من سورة الصّافات ، وآخر أربع آيات من سورة الحشر ، والإخلاص والمعوذتين ، وقولي ( باسمك ربّي وضعتُ جنبي وبإسمك أرفعه ، إن أمسكتٓ نفسي فأرحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظُ به عبادك الصَّالِحِين ) وقولي أيضاً ( اللَّهُم إني أسألُك رؤيا صالحة ، صادقةٌ غير كاذبة ، نافعةٌ غير ضارّة ، حافظةٌ غير ناسية ) أتمنى لك الحفظ والسلامة ،