لدي حلم أريد تفسيره..
زوجتي حامل وقد حان وقت ولادتها، قال لنا الأطباء بأن الطفل (وهو ذكر) يعاني من عيب خلقي وهو بشفة مشقوقة(شق الأرنب) علماً بأنه الولد الثالث لي بعد ذكر وأنثى وأن الذكر قد جاء وفيه هذا العيب الخلقي ولكن يشكل خفيف.
الحلم: هو أنني رأيت أن زوجتي وضعت المولود وأنني لم أرى الطفل إلا بعد عدة أيام من الولادة (حوالي 10 الى 15 يوم) وانني حدثت نفسي لماذا لم أرى الطفل إلى الآن ولماذا لم أكبر له في أذنه حين ولادته ألأنه خلق مشوهاً، فعاتبت نفسي وذهبت إلى سرير الطفل وحملته بين ذراعي وبدأت أكبر له بدون أن ألاحظ إذا كان فيه عيب أم لا، وبينما أن أكبر في أذنه لاحظت بأنه تام الخلقة ولايوجد فيه أي عيب، فشكرت الله وحمدته وقلت بأن النذر الذي نذرته على نفسي في حال ولادته تام الخلق (وهو أن أذبح كبشأ وأن لاأترك الصلاة أبداً(علماً انني في الواقع أحيانا أصلي واحياناً لا.. نسأل الله المغفرة)).
وبينما أنا أحمل الطفل ولسبب ما لاأذكره حملت الطفل من يده فبدأ الطفل بالبكاء بشدة حتى ازرق مابين عينيه وأنفه وأظن بأنني خلعت كتفه الأيسر، فبدأت أمسح على كتفه وأقرأ له القرآن فهدأ الطفل وذهب الازرققاء من على وجهه، فقلت الحمد لله أن جدتي هنا (علماً أنها ميتة، وكانت في حياتها تولد نساء القرية وتجبر الأطفال وتقرأ لهم القرآن) لكي تعالج الطفل.
انتهى الحلم
نرجو تفسير الحلم – ولكم الجزاء من الله ان شاء الله
تفسير الاحلام
تفسير حلم ولادة زوجتي لذكر سليم
اضيف بتاريخ: Friday, March 23rd, 2018 في 00:10
كلمات مشاكل وحلول: احلام, الولادة, حامل, حلم, طفل
الأخ الفاضل تحية : إن صدقت رؤياك هذه فهي بمثابة الترهيب والترغيب لك ، فعندما كنتٓ تُكبّر في أذن الطفل لاحظتٓ أنهُ تام الخلقة ولا يوجد به أيّ عيب ، وأيضاً أثناء هذه الرؤيا عند بُكَاء الطفل بدأت تُمسح عليه وتقرا القرآن الكريم هدأ الطفل وذهب ما كان به ، ووجود جدتك المتوفاة رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جنّاته ، التي كانت تُجبّر الأطفال وتقرأ عليهم القرآن الكريم للشفاء ، كانت جدّة مُباركة والله أعلم وحضورها في هذه الرؤيا حضور البركة والشفاء والفرح إن شاء الله تعالى ، الأخ الفاضل لقد رأيتٓ في هذه الرؤيا كيف أن ذكر الله عز وجل والقرآن الكريم يأتي بالبركة والشفاء ، فعليك بالصلاة فهي مُرضاة للرب وهي عماد الدين وعليك بالذكر والإستغفار والتسبيح وتقوى الله عز وجل يجعل لك من كل ضيقٍ مخرجا ويرزقك من حيثُ لا تحتسب ويمُنّ عليك بالسعادة ، حافظ على الصلاة لا تتركها أبداً، الله عز وجل يقول في كتابه العزيز القرآن الكريم ( واعبد رَبِّك حتّى يأتيٓك اليقين ) والسلام ،