رغم عدم كرهي لهم، فلا اتمنى افتناءهم
أتحدث عن الاطفال -الذين أدرك تماما استحالة بقائهم صغارا للأبد
قبل الزواج كنت أحسب أنه قد يكون شعورا مؤقتا سيغيره الزواج
لكن بعد الزواج ازداد رفضي لقكرة الانجاب لعدة اسباب منها سخطي الشديد من التدخل السافر لما يسمونه “المجتمع” في شئون لا تخصهم وثاني سبب-قد لا يقنعكم أني أحب شريكي جدا لدرجة عدم تخيلي أن يقاسمنا أحد حياتنا حتى ولو كان جزءا منا
غالبية من حولي يستعجبون منطقي هذا وقليلون جدا يوافقونني الرأي بعدم الإقدام على مثل هذه الخطوة غير السهلة دونما اقتناع تام
فبرأيي الإنجاب كالوشم على الوجه لا يمحى وان فرضنا محوه فحتما تبقى التشوهات
قد يتمناه الكثيرون..ولكن لسيت أمنيتي مطلقا
فترة الخطوبة أخبرته أني أريد الاستمتاع بحياتي ولا نأتي يأولاد مياشرة ووافق ولكن يبدو أنه كان يحسبني أمزح كان كلامنا ان لا نتحدث في مثل هذا الموضوع قبل عام على الاقل لكنني منذ اكثر من 3شهور بدا يلمح لي في اوقات عدة منها حينما نكون سويا في علاقة حميمية وفي اوقات اخرى
ما زاد ضيقي احساسي بانه لم يكن ليتحدث لولا الحاح احدهم عليه وانا لا استطيع ان افعل مثل هذا الشئ -الكبير بنظري- دون اقتناع تام جدا
اريد اسعاده برغبة لديه في الانجاب لكن هل يصح هذا على حساب اعصابي وصحتي ووقتي وجهدي؟!.. هل لي ان آتي بروح الي الدنيا وأنا رافضة لها؟!
هل هناك من يوافقني الرأي بعدم الاقدام على أية خطوة كبرى دونما اقتناع ؟_فالاطفال روح وليست مجرد أكله قد أضطر لتناولها مجاملة وبعدها إما يلفظها جوفي أو بعض الم ثم يزول-
مع العلم انه لم يمر على زواجي سنة ولا أتعاطى أي أدوية للمنع انما اعتمد على الطرق الآمنة..ترى هل يتغير رأيي لنتفق وهل لابد أن يتنازل طرف لأجل الآخر ..إذا كان قد تزوج من أجل استخدامي كآلة للإنجاب فليذهب للزواج بأخرى تنجب له ولن أعترض، لكنه بالبداية أحبني أنا دونما شركاء
العجيب أنه بداخل كل منا عشق لا نهاية له للآخر حتى أننا نتشاجر ونختلف وننهي الشجار بضمة صدر حانية
مجرد فضفضة
أرجو ألا تكون كلماتي قد أزعجتكم
هكذا تكون النتيجة عندما يتعلم الفلبيني اللغة الاسبانية
يااختي انت فاهمة الحياة غلط ماتزعليش مني دي الحقيقة الله تعالى يقول – المال والبنون زينة الحياة الدنيا – ورسولنا الكريم قال – تزوجوا الولود الودود فاني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة – ومافيش اجمل ولااحلى من نعمة الانجاب والذرية الصالحة فهم عزوة لك ولابوهم وسند لكم بعد الله في هذه الدنيا حرام عليك تحرمي نفسك وجوزك من دي النعمة انت فاكره الحياة الزوجية بس متعة وجنس فقط لا ياهانم انت غلطانة مليون مرة الحياة الزوجية ليست كدا بل استقرار وانجاب أبناء وتكوين اسرة صالحة تسعدي بهم انت وزوجك واهليكم ويفيدوا هذا المجتمع ولن تلاقي الخير والسعادة طالما انك ترفضي او تاجلي الانجاب تاكدي ان رزقهم على الله كل مولود يأتي ورزقه معاه في هذه الحياة والله عزوجل قدر هذا قبل ان يخلقهم اياك والامتناع عن فكرة الانجاب فانت بهذا تكون عاصية لله ولرسوله ولزوجك توبي لربك واستغفريه ولاتحرمي زوجك من حقه في الانجاب ويكون له أبناء منك فدي سنة الحياة وربنا الهادي لسوا السبيل
انا عايز أسألك سؤال هي المرأة إيه.لو عرفتي تفسري الكلمه دي داخل أي مجتمع هتجري وتحاولي الإنجاب.ربنا خلق الراجل لوظيفة في الحياه والمراه أيضا..سيبك من الأفكار اللي اتملكت منك وعيشي حياه طبيعيه وخلي بالك بالعكس ده الطفل اللي هييجي ده هو اللي هيخلي حياتكم الزوجية في أكمل وجه وهيزود ارتباطكم جدا جدا.ولو أفكارك مسيطرة عليكي أنصحك بالانفصال لأن الراجل لا يمكن يستحمل مهما كانت علاقة حبه بزوجته فوق الخيال.توكلي على الله ومش هتندمي.وربنا يوفقك للصالح.