السلام عليكم ورحمة الله
أنا رجل عندي أربعون عامًا، من أسرة محافظة، ولا تسمح باختلاط، ومستوانا المادي ممتاز والحمدلله.
متزوج منذ 20 عامًا، زوجتي أصغر مني بسنة واحدة، وكنا قد تزوجنا على حب ووفاق، وهي من احد اقاربي أنجبت منها ثلاثة أولاد وبنت،
ولكن اكتشفت أنها كانت تخونني -للأسف- مع احد اقاربي، علما بانني متزوج حرمتين الأولى زوجتي الخائنة عمرها 39 سنة والثانية 23 سنة، وساكنين في بيت واحد شقتين.
للأسف ، ولم أكن أصدق يومًا أن تفعل ذلك
وقد علم بتلك العلاقة احد انسابي وهو الذي أخبرني بها عندما رآهما في البيت عندنا في خلوة في شهر رمضان علما انني شاك في الوضع من فترة،
ولما أخبرتها بأني عرفت تلك العلاقة أنكرت في البداية، ثم اعترفت بما فعلت من فعل الفاحشة (الزنا)وأقسمت أنها تائبة توبة نصوح لله وانها ستكون لي مخلصة، ولن تكرر هذا مرة أخرى، وان مافعلتة كان نغزات من الشيطان فاضطررت أن استر عليها على شان سمعت أولادنا وبنتي.
وهي الآن تحاول أن تكفر عن خطئها هذا، وتحاول أن تسعدني بشتى الطرق، ولكن بداخلي كره شديد لها، ولم أبينه لها رغم أني كنت أحبها حبًّا شديدًا، ورغم ذلك كله الشك يساورني تجاهها،
ودائمًا أتجسس عليها وأراقبها، والآن بالله عليكم أريد النصيحة والإرشاد. هل أطلقها؟ أم أبقى معها واستر عليها في هذا العذاب من أجل أولادنا الثلاثة وبنتي؟
مع العلم أني أرسلت للكثير من المواقع الإسلامية الاجتماعية من قبل ولم يأت رد,وجزاكم الله خيرًا.
اخي الكريم الله عزوجل قال – واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالح ثم اهتدى – وقال تعالى – قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله انه هو الغفور الرحيم – والرسول عليه الصلاة والسلام قال – من تاب تاب الله عليه – وقال – ان الله يبسط يديه بالليل ليتوب مسي النهار ويبسطها بالنهار ليتوب مسي الليل – وطالما زوجتك تابت الى الله تعالى التوبة النصوح وندمت على مافعلت من خيانة لك فعسى الله ان يقبل توبتها ويطهرها اصفح عنها وسامحها على ماحصل منها لاجل الله يتجاوز عنك واسترها فهي ام اولادك ولك في هذا الاجر العظيم عند الله عزوجل وفقك الله واصلح حالكم وبارك لك في زوجاتك واولادك
المومن لايلدغ من جحر مرتين ودي اعترفت بانها خانتك وفعلت الفاحشة مع رجل اخر وفي الشهر الفضيل مش مراعية حتى لحرمة الشهر الكريم فدي لاعندها خوف من ربنا عزوجل ولاتعرف الحلال من الحرام ولاخير في بقاءها او الستر عليها نعم دي الحقيقة وطالما انك شخص تعرف ربنا عزوجل وعندك زوجة ثانية غيرها طلقها بهدوء ودون شوشرة او فضائح وان احد سالك ليه طلقتها قل كل شي قسمة ونصيب والخاينة لاامان ولا ثقة فيها
ما دام انها تابت لا تطلقها واستر عليها الله يستر من في الدنيا والآخرة
اخي العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل بني ادم خطا وخير الخطائيين التوابين وربنا غفوررحيم يقبل توبة من عباده وزوجتك تابت الى الله عزوجل ونادمة على مافعلت فمن باب اولى ان تسامحها وتصفح عنها فلاتنسى انها زوجتك الاولى وام اولادك وسمعتها من سمعتكم انت واولادك تجاوز عنها لعل الله يتجاوز عنك في الدنيا والاخرة واحسن اليها واعطها حقها من المعاشرة والمعاملة الحسنة مثل ماتفعل مع زوجتك الثانية والله يبارك لك في زوجاتك واولادك ويصلح حالكم ويرزقكم ويسترعليكم في هذة الحياة
أولا: استر عليها لعل الله يرحمها بالتوبة.
ثانيا: رأيي ان تطلقها لسببين، السبب الاول هو انك ستظلمها مستقبلا ان كانت صادقة. والسبب الثاني هو انك قد تقدم على ما لا تحمد عقباه ان وقعت مرة اخرى في الخيانة لانها غير معصومة… يعني في جميع الاحوال لن تعيش معها مرتاحا ولن ترتاح هي معك
أولا أكيد انها شافت انك بعيد عنها وهي محتاجه لشخص يعوضها وترا حنا بني ادم نسوية ذنوب ونغلط وربي غفور ورحيم ودام الله ستر عليها استر عليها وخلك قريب منها وسامحها وعشان تندم هددها اذا سوت شئ زي كذا تطلقها بس الحين سامحها اناسويت غلط كبيره جدابسبب شخص ضحك علي وانا خايفه مااتزوج عشان فضيحتي واذا تزوجت أخاف يعرف ويطلقني والله تبت الله يستر علينا
الانفصال يتم بهدوء شديدد دون ان يعرف أحد السبب الحقيقى
إتفق معها على الطلاق والانفصال دون أن يعرف أحد سبب الإنفصال ولو حد سألكم أيه سبب الطلاق قولوا له مش مرتاحين مع بعض
يمكن تكون انت جزء من الاسباب التي جعلتها تخون ، المرأة في الطبيعي تحتاج لزوجها بعد ثلاثة ايام او اربعة وبعظهم اقل ، بعد زواجك بالثانية كم صرت تهملها ، ويمكن تكون مهمل في نوع التغذية وانت بحاجة لبرنامج مختلف ولقوة وطاقة اكبر ، على العموم اكيد لو تتجاوز عنها وتمسكها افضل من الطلاق ، ادبها كما تريد وراقبها ، لكن راع حقوقها في نفس الوقت ، الطلاق لن يحل اي مشكلة، الاحسان وعمل الخير افضل لك وانت بحاجة اليه
قول رب العزة: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
اعفو واستر وعاشرها بالمعروف الندم والتوبة باذن الله تكون كافية
أنا هقولك على حاجه كويسه اللي حصل منها ده بعد زواجك التاني ولا قبله.لو بعد الزواج التاني فده في علم النفس بيبقي رد فعل لا ارادي من الغل الداخلي للمرأة حتي لو انتوا بتعشقوا بعض من ٥٠سنه مش من٢٠سنه.ده أولا..ولو الموضوع ده حصل قبل زواجك التاني فالموضوع ده له كلام تاني.وتبقي الست دي ما تستاهلش حتي تبص في وشها.بس المشكلة الأولاد والسمعة… الحل في كلتا الحالتين كالآتي…سبها في شقتها مع أولادك وانتا بتقول إنك متزوج الاتنين في بيت واحد وده تمام..ما لهاش نزول من البيت نهائي الا في حاله المرض بس المصروف على اد أولادك ولو عرفت إنها اشترت من فلوسك حاجه ابدا اضربها وتعمد اهانتها وعرفها إنها هتعيش خدامه لاولادك وامنع زياره أي حد ليها غريب يعني اخوتها بس وبمواعيد ولو فتحت بقها اديها فوق دماغها وحاول تسيطر على انفعالاتك يعني لو حصل حاجه غير اللي انتا هتقولها عليها اضربها بس مش قدام أولادك..انا معاك هي عاوزه الحرق والرمي في الشارع بس تربيتنا وسمعتنا تمنعنا معلش تعالي على نفسك عشان الاولاد بس أصدر الأوامر اللي قولنا عليها دي ونفذ من النهارده وسيبك من إنها بتعمل حاجات عشان ترضيك والكلام الفاضي ده.. وربنا يوفقك للصالح دائما.