السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أود أن أشارككم بعض التحديات النفسية التي أواجهها حالياً. في الماضي كنت شخصًا اجتماعيًا، أحب التواصل مع الأشخاص والتمتع بالأوقات المبهجة معهم. ولكن، بشكل مفاجئ، بدأت أشعر بالضيق والكآبة التي عزلتني عن الناس. أصبحت أميل إلى الهدوء والانعزال وتتأثر ذهنيتي بالأفكار السلبية بشكل دائم. لقد استعنت بالمساعدة الطبية وزرت طبيب نفسي، الذي وصف لي بعض مضادات الاكتئاب. بفضل الله، أصبحت أكثر هدوءًا من السابق.
ومع ذلك، لاحظت أنني لم أعد أستمتع بالتواصل والمرح كما كنت أفعل. الأفكار السلبية مازالت تسيطر على تفكيري بشكل دائم. أقوم بمحاولات جادة لتغيير حالتي، وأصبحت أقرأ القرآن وأتقرب إلى الله أكثر، الأمر الذي يبدو أنه يساعد قليلاً ولكن الشعور بالضيق لا يزال يرهقني. أنا بحاجة إلى مساعدتكم ونصائحكم، شاكرة لكم تعاونكم ومساعدتكم.
لا يصل الانسان الي هذه المرحلة الا لسببين الاول هو فقدان الثقة في المجتمع والاصدقاء من خلال تجاربه معهم ثانيا اصابتك بالعين “الحسد” هاذان سببان كافيان للعزلة والوحدة والتفكير السلبي .. انا انصحك بتجاوز هذا الامر سريعا قبل ان يتطور الي مالايحمد عقباه فلقد مررت بنفس ظروفك وفقدت الثقة في المجتمع والاصدقاء واصبت بالعين التي تسببت لي بالمس منذ العام 2020 ..
خلاصة الحديث ان فقداني الثقة وانعزالي عن الناس وجلوسي وحيدا في غرفتي لسنوات تسببان لي بمرض القلب والغضروف بالاضافة الي المس .. حاولي الخروج من هذه الحالة قبل ان تصبح حالتك مشابهة لحالتي .. واهم خطوة هي التقرب الي الله .. ثم عودي الي المجتمع باسرع وقت وانخرطي مع صديقاتك في الحياة .