هموم البنات

اشعر باننى اصبحت مكسورة وان استاذي امعن فى اذلالى

استاذى الذى كان يعاملنى بكل احترام يشجعنى دائما عندما انتهيت من دراستى الثانوية والتحقت بالجامعة اتصلت به فاخبرنى انه يحبنى ويعتبر حبه لى مرضيا يتمنى ان يتخلص منه ولم ااخذ الامر على محمل الجد واعتبرتها مجاملة شكرته عليها وفقط واتصلت به بعدها من فترة لاخرى وكنت اظن انه كان يجامل فعلا الا انه طلب منى الا اتصل به فلم اجادله وبعدها باشهر ارسل لى هدية وكان من عادته ان يكافئنى دائما لتفوقى فى الدراسة ولكننى رددتها اليه وقلت ان لاشئ يجعلنى اقبل هديته فهى ليست مكافاة كالمعتاد واتصل يسالنى فقلت له ذلك وكان يعاتبنى على عدم اتصالى ويطلب منى السؤال عنه واحتدم الامر فانا لا يمكننى ان اقبل كلامه عن حبه الشديد لى الذى قلب حياته على حد قوله وان يستمر الامر على ذلك لم استطع ان اشرح لاهلى الذين يرون فى سؤالى عنه وفاء منى له فالطالما حدثتهم عنه وعن صفاته وتشجيعه الدائم لى فرحت احكى لصديقتى الامر وكنت اعبر لها عن استيائى من الموقف فانا لااريد سوى ان تستمر علاقتنا كما كانت فى حدودها وكنت اطرح عليها مااعتقده ربما يتلاعب بى واننى خدعت فى شخصيته وكانت تشجعنى على ذلك وتؤكد لى وقطعت علاقتى به ثم ارسل لى رقم هاتفه الخاص فاتصلت به لارى الامر ولكنه اخذ يعاتبنى على عدم اتصالى وطلبت منه ان يجعل حبذ لى حب اب لابنته وعندما قال سيحاول عرفت انه لافائدة منه فارسلت له انه قد ضايقنى كثيرا ولاينتظر اتصالى به ثانية ومرت الاشهر وفوجئت برقمه يتصل وعندما اجبت كانت امراة وسالتنى اذا كنت اعرف هذا الرقم وقالت ان هذا الهاتف ضائع وهى تريد ان ترده وعرضت ان اذهب لاخذه منها واخذت تسالنى كثيرا عنى وكنت ارد عليها واتفقت معها ان اذهب اليها ولكن عندما اخبرت صديقتى قالت ان هذه السيدة تريد ان تعرف من انا وفقط ونصحتنى بان اتصل بها واطلب منها ان تسلمه له وفعلت فاذا بها تسمعنى دون ان تعلق ثم علقت على قائلة بكل احتقار يامحترمة واغلقت الخط فى وجهى .صدمت من الامر ومن يومها لم يجب على اتصالى او رسائلى ولااعلم حقيقة الامر حتى الان وانا ارسلت له كثيرا ولكنه اما لايرد او يرسل بعد ايام طوال رسالة يتحدث عن حبه لى الذى يكتمه وفى نهاية الامر الححت عليه كى يرد على ويفهمنى الامر لكنه ارسل بعد اكثر من اسبوع رسالة ملئت بابيات الشعر وبين اسطرها يتحدث عن العمر ويطلب منى الا اتصل به من اجل ان هذا لسعادتى ولكننى اصبحت افكر فى الامر ليل نهار نادمة اشد الندم واحيانا اشعر اننى لم افعل شئ واحيانا اخرى اتهم نفسى اشعر باننى اصبحت مكسورة وانه امعن فى اذلالى لقد صبحت اصاب بنوبات مرض والام غير مبررة من ضيقى بالامر اتسائل لما لم تسر الامور كما كان مقدرا لها اى خطأ ارتكبت ؟ربما اتصالى به هو اكبر خطا لكننى دائما كنت اظن انه سيراجع نفسه وستستمر الامور انتهى بى الامر لا اريد ان اخرج من بيتى لا اريد ان ارى احد او اتحدث الى احد اذاكر وسرعان مايستدرجنى التفكير فى الامر هل كان صادقا هل اذنبت فى حقه؟

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Wednesday, February 27th, 2019 في 12:11

كلمات مشاكل وحلول: , , ,

ردود to “اشعر باننى اصبحت مكسورة وان استاذي امعن فى اذلالى”

  1. Peace
    28/02/2019 at 09:52

    عيشي حياتك طبيعية كل كلامه وهم إنتي عايشه فيه وبصراحة إنتي واخده الموضوع بطريقة غريبة يعني قافله على نفسك زي ما تكوني كنتي متزوجه واتطلقطي ومعاكي اطفال…كبري دماغك ده واحد تافه واوعي تتصلي بيه نهائي ولو ممكن تغيري كل وسائل الاتصال اللي ممكن يوصلك منها… اللي زي ده واحد مش أمين بيلعب بيكي..ابعدي نهائي عن الموضوع ده … وعيشي سنك مع الشاب اللي يتقدملك وتحبيه ويحبك وانزلي واتحركي وما تشغليش بالك بالشخصية التافهه دى وبالتوفيق.

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة