اولا انا عمري 11 سنة و فيوم 17 ديسمبر صحيت بكير صليت فجر قريت القران و حفظت شويا ماشاء الله تباارك الله وو حان وقت الاستعادداد للمدرسسة يعني رحت لددورة المياه ااكرمكم الله الاا و شوف البول برتقالي و تنقيطط دم طبعا عقلي توقف خفت رحت للماما و اختي االكبيرة فرحووا و قالوا صرتي كبيرة وو اعطتني اامي شي زيي الحفاظة و ععللمتني اني اتببثها على الملابس الداخلية و اني لازم اغيرها كل 4ساعات و كلماا احاول ااسئلها تتقول لي شي عادي وومو لازم تتعرفي و اختي نفس الشي و اكددوا علي اني ما اخبر اي ششخص و لوصديقتي الممقرببة اللي زيي اختي هل انا سووييت مصيبة او ممادا ايش الللي حصصل لي ارجوا المسااعدة للييووم و خخايفة
يابنتي لاداعي للخوف والقلق دا شئ طبيعي بيحصل للبنات تاتيها الدورة الشهرية بعضهن تاتي في سن 11 سنة والبعض منهن تتاخر عندها الى سن 14سنة واللي عملته معك امك واختك الكبيرة شئ واجب عليهم يعلموك به عشان تعرفي انك اصبحت في سن البلوغ وتعديت طور الطفولة وتحافظي على نفسك وتهتم بامور كهذة وربنا يسترعليك ويؤفقك
لا تخافي انتي لم تفعلي اي شئ خلط واما هي سن البلوغ اي ما يسمى بالاخصاب، أنه من الطبيعي لكل البنات عندما تبدأ جهازها التناسلي بالعمل بأن تأتي لها الدورة الشهرية.
كيف تأتي الدورة الشهرية للبنات لاول مرة ؟ عادة ما تبدأ أول دورة طمث عند البنات في الفترة ما بين 11 و 14 سنة، ولكن هناك بعض الحالات التي قد تأتي فيها مبكرة، في سن التاسعة على سبيل المثال، أو متأخرة في الخامسة عشر، ولكن تأخرها عن سن الخامسة عشر يتطلب الذهاب إلى الطبيب. في الأيام التي تسبق فترة الطمث عموماً قد تشعرين بالتوتر، وقد يكون لديكِ ألم أو تشنجات في البطن، وقد يكون هناك أيضاً ألم في الظهر، ومن الممكن أن يلاحظ الآخرون آثار التعب على وجهكِ. عندما تأتي الدورة لأول مرة، ستلاحظين بقع ذات لون بني على ملابسكِ الداخلية، والناتجة من نزول الدم من المهبل، هذا السائل سيميل لونه إلى الأحمر مع الوقت، وعادة ما يكون خفيفاً في أول يومين، ثم يزيد بعد ذلك، أو من الممكن أن يظل خفيفاً طوال أيام أول فترة طمث لكِ. عادة ما تستغرق تلك الفترة ما بين ثلاثة إلى سبعة أيام، وقد تحدث بعض الاختلافات في بعض الحالات، ولكن زيادتها عن ثمانية أيام، وعلى مدار شهور عديدة، تتطلب زيارة الطبيب. إن فترة الطمث ليست بالسوء الذي تظنه الفتيات عندما تأتي لهن لأول مرة، ولكنها فقط علامة على أنكِ تنتقلين من طور الطفولة إلى طور النضج والبلوغ، فهي مثل معظم أعراض البلوغ الأخرى التي تمرين بها الآن، كما أنها علامة جيدة على أنكِ من الممكن أن تصبحي أُماً في المستقبل.