اكتشفت قبل ما يزيد عن سنة بأن أختي التي تصغرني بست سنوات، (عمرها18) سنة تحب ابن عمي، الذي في نفس عمرها، وتكلمه سرًا، صدمت عندما علمت ذلك فهي متدينة ومؤدبة ومتفوقة في دراساتها كذلك هو، فكرت طويلا كيف لي أن أتصرف، قررت تجاهل الموضوع، ولم أعد أشعر أنها تكلمه، الآن مر سنة أو يزيد على ذلك ، وبدأت ألاحظ أنهما لا زالا يحادثان بعضهما سرًا، أشعر بتأنيب الضمير فأنا وحدي الذي يعرف، أخشي أن يقعا في المستقبل بمشاكل وأندم لأني لم أخبر أبي وعمي، كنت أظهر لها أني اعلم من خلال مراقبتي لجوالها، وتحذيري الدائم لها من ان تضع كلمة مرور له ، وأنا متأكدة انها تعلم بأني أعرف بعلاقتها به، ولكن لا أملك الجرأة لأصارحها، ولا أعلم إن كان هو الحل الأمثل أم لا، فربما تجد طريقة أخرى تحادثه بها دون علمي، كذلك ولا أملك صلاحية سحب الجوال منها أو منعها من الجلوس على الانترنت، أو ماشابه ، كنت أحذف رقمه من جوالها، وبعد عدة ايام أجدها قد أرجعته، فأنا أعلم بان الحب لا يزول بهذه السهولة، حاولت أن أخبر أبي إلا أنني لم أستطع، والآن أفكر أن أخبر عمي، ليشعر ابنه بالرقابة أو يساعدني في الوصول لحل، ولعله يستطيع الحديث مع والدي حول هذا الموضوع ويتفقان على إيجاد حل، مع العلم أن علاقتي به قوية وأثق به،إلا أنني خائفة من ردة فعله، أخشى ألا يتفهم الأمر، فهو لن يصدق لأن ابنه من خيرة الشباب أدبا وخلقا وعلما، أخشى أن تكون ردة فعله سلبية، ماذا أفعل؟ أأخبره أم ماذا؟
اختك في سن 18سنة في مرحلة المراهقة ودي مرحلة خطيرة تمر بها البنات في مثل هذا العمر ولايجب التنبو بمايحصل بينهما وقد لاتسمع منك او تعاند على علاقتها به وتظن انها صارت كبيرة وماعاد صغيرة ولاتريد احد يتدخل في حياتها فلابد من كبح جماح اختك المراهقة قبل فوات الاوان حتى لاتقع مع ابن عمها في الرذيلة فان كانا فعلا يحبا بعضهما وعلاقتهما برية وطاهرة ويريدا الحلال فعلا فمن الواجب التوفيق بينهما ومساعدتهما في الزواج وعدم الاعتراض او الممانعة تكلم معا ابوك وعمك في هذا الموضوع وصدقينى انك تعمل الصحيح وتفعل الخير لاختك وصون شرفها وسمعتها وكرامتها وتريد ايضا الخير والستر لها مع ابن عمك هذا