أنا فتاة عمري 29 عام , تعرفت على شاب في أحد المواقع الإجتماعية من 4 سنوات ولكن علاقتي به توطدت من 3 سنوات و من يومها وهو يبدي إعجابه بى رغم انه لم يراني لكن تعامل معي كثيرا , هو من دولة وانا من دولة أخرى , من بداية كلامنا كان واضحا وطلب مني الزواج وناقشته بالأمر مرات كثيرة وانني لن أترك بلدي فوافق هو على أن أستقر ببلدي و يأتي زيارات لي حتى يتم مبلغا يكفيه لعمل مشروع يعيش منه في بلدي ثم يستقر معي , وطوال هذه السنوات الثلاث لقيت منه أفضل معاملة و أكثرها احتراما ولما كنت اسأله ألا تود يوما أن تراني فيقول سأراكي ببيت أهلك إن شاء الله , وقد عمل بكل جهده وجمع مبلغا يكفيه أن يشتري بيتا هنا في بلدي و يريد القدوم لخطبتي و الأخذ بأمور الزواج نهاية هذا العام إن شاء الله , وأنا صرت أعرف كل أسرته من النت و أخواته الفتيات أبضا وأسرتي أخبرتهم كل شيء عنه لكنني مترددة كثيرا و أفكر مرات كثيرة أن أرحل من حياته لكني أحبه حبا كبيرا وهو دوما يقول لي : مهما ذهبتي سأصلِ لكِ إن شاء الله , استخرت الله بأمر الزواج منه لكن القلق يأكل قلبي فما رأيكم ؟ هل أقدم على الزواج منه فعلا أم أغلق بابه و أخرجه من حياتي رغم حبي الكبير له , وهل يوما سيفلح زواج بتعارف على الإنترنت ؟ أنا حقا حائرة .
يااختي مع انني لااومن بعلاقة تكون بين الفتاة والشاب من خلال النت وارى انها علاقة فيها من الاكاذيب والخداع والضلال الشي الكثير لكنك كوني حذرة جدا من التعامل مع الشاب واطلبي منه ان ينفذه وعوده لك بالزواج ان كان صادقا بالافعال وليس بالاقوال ياتي من بلده لعند اهلك ويخطبك رسمي حسب الاصول وماقلتيه شي حسنا ويفرح القلب انه يرغب في القدوم لااهلك والزواج منك والاستقرار في بلدك نهايه هذا العام ان شاء الله فالحمدلله طلع الشاب ابن حلال كويس وصادق في مشاعره لك وجاد في الارتباط بك فلماذا الخوف والقلق اللي انت فيه طالما ان الرجل صادق في كل ماقاله لك ونواياه سليمة وسوف ياتي مع اهله لخطبتك والله يتمم لكم بالخير ويؤفقكم ويسعدكم في حياتكم القادمة مبروك مقدمالك هذا الزواج واسال الله ان يجعله زواجا مباركا وسعيدا عليك ويعوض صبرك خيرا ويرزقكم الله الذرية الصالحة في حياتكم