الحب على النت

بحبه جدا ولكن الظروف تقف أمامنا

أنا عارفة أن مشكلتي ممكن تكون تافهة بالنسبة لكم لكن بالنسبة لي لا مش تافهة يمكن علشان لسه عمري صغير بس مضطر أحكي علشان بجد محتاجة لنصيحتكم
انا بنت عمري 16 عام ، حبي الأول كان إبن عمي والذي كان أيضاً من طرف واحد وهذا ما علمته منه حاولت أني أتعود علي الموضوع واني أعامله كأخ وبس وفعلا عدت سنة وانا بعمله كده وأتعودت علي كده وبقينا أخوات بجد وخاصة انه مالوش أخوات بنات فكنت أنا أخته الصغيرة وبعد كده أتعرفت علي شخص من علي النت يكبرني بأربعة سنوات شخص مهذب للغاية في بعض الأوقات يناقشني في مشاكل كثيرة في حياته وكنت أعمله كصديق فقط وكان مرتبط بقريبته ولكن في يوم فأجاني بانفصاله عنها سألته عن السبب وذكر لي أنها لا تريد أن تسمع كلامه في أي شيء عنيدة للغاية أحترت وتخيلت أن من الممكن أن تكون طلبته هو هي التي لا يمكن تنفيذها ولكن عندما سألته عن تلك الطلبات أخبرني أنها كانت مثلا أرتداء ثواب طويل عدم السباحة بملابس ضيقة أو قصيرة وعدم إظهار شعرها أيضاً أعلم أن الآن غضب مني ولكن يجب أن أحدثكم عن كل شيء كي تعرفوا تحكموا بالعدل وبعد أيام قليلة قال لي أنه أعجب بفكري وبأدبي وأنه يريد الإرتباط بي قلت له أن عمري صغير علي الأرتباط ولكنه قال لي وأنا مستعد لإنتظارك وحاصة أن عمري صغير أيضاً قلت له ولكني مريت بتجربة وأستفدت منها أن الحب يجب أن يأتي بعد الزواج فقط قال وهل هذا يدل علي أنك رفضتي طلبي قلت له نعم قال حسنا ولكن أنا لست شخص سيء كما تعتقدين ولا يمكن أن أذي مشاعرك وهذا لأن لدي أخت صغيرة وأخاف عليها من أي شيء ما بالك أي بنت فعليّ أيضاً أن أخاف عليها وأن لا أذيها وأيضاً أنا شخص مناسب ولا أعتقد أن أهلك سوف يرفضوني وهذا لأني أبن أصل طيب وأدرس في جامعة جيدة وبإذن الله سوف أحصل علي شهادة عالية وغير هذا أني أمتلك شقة وسيارة وقلت له ولكن كل ما قالته أنت لا يفيدني أنا ولا أريده فأنا أريد من يصونني ولست كل الأشياء قال لي بالطبع فكلامك صحيح ولكني أثبت لكي أنه ليس وجود للقلق من شيء وأنا ذاهب أسبوع رحلة مع جامعتي وسوف أرجع وأعرف منك قرارك قلت له حسناً ، لا أعرف ماذا يسمي شعوري من ناحيته ولكني أشتقت له في تلك الفترة أشتقت له كثيراً وعندما رجع وكلمني كانت هذه هي أولي كلمة ولا أعرف كيف كتبتها أندهش وقال هل ما قلتيه صحيح أم أنه مجاملة فقط ؟ قلت له لا أعرف قال أفهم من ذلك أنك وافقتي علي عرضي قلت له نعم ولكن خائفة من عائلتي فانا أحترمها جيدة ولن يقبل أبي الأرتباط في هذه العمر قال لي وانا سوف أنتظرك وسوف أخبر أمي وعائلتي بكي ووافقت مر أسبوع وكان أجمل أسبوع يسألني عن صلاتي وعن التزامي بالمزاكرة وكان ينظملي اوقات الدروس والمزاكرة وكان يحل لي الكثير من المشاكل وكان يعلم بحالي دون أن أخبره إلي أن سمعته يقول لي أنني أحبك أكثر بكثيييير من تلك الحبيبة الأولي قلت له حقاً قالي لي بالطبع حينها أخبرت أختي وفرحت لي كثيرا وقالت لي أنه شخص ممتاز ومناسب لكي أيضاً و أنا أيضاً أشعر بذلك ولكن أنا أحب أبي كثيراً جدا جدا جدا ولا أريده أن يغصب مني ولكني أعلم أنه لايريد أن يجعلني مخطوبة من الآن يريد هذه الخطوة بعد التخرج وأحب حبيبي أيضاً ولا أريد الإبتعاد عنه فأخبروني ماذا أفعل ؟ ؟ ؟

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Wednesday, March 7th, 2018 في 18:21

كلمات مشاكل وحلول: , , , , , ,

2 رد to “بحبه جدا ولكن الظروف تقف أمامنا”

  1. البرنس
    15/09/2019 at 10:40

    انت في سن غير مناسبة للارتباط فكري في دراستك ومستقبلك يابنت الناس وصدقيني الزواج لاحقه عليه وسوف ياتيك احسن من الشاب دا لاتفسدي خلاقك وسمعتك وسمعة اهلك بهذة العلاقة المحرمة ابتعدي عنه نهايا وربنا يسترعليك ويؤفقك طوال حياتك

  2. ابوالبتول
    10/03/2018 at 23:02

    شوفي يابنتي عايزك تعرفي انك لسه صغيرة 16سنة سن غير مناسب للزواج ولااظن اهلك يوافقوا على ارتباطك في هذا العمر اذا كان الشاب فعلا ابن حلال وكويس وعلى دين وخلاق وجاد في الارتباط بك فعليه ان يتقدم لاهلك حسب الاصوول ويطرق الباب ويلاقي الجواب ماينفعش انكم تستمروا في العلاقة دي دون رابط رسمي كالخطوبة مثلا ولافي بنت محترمة ترضى على نفسها بهذا الوضع وعلى سمعة اهلها وكرامتهم لاتجعل الشيطان يفسد عليك دينك واخلاقك وتربيتك اهتمي بدراستك ومستقبلك وتكلمي مع امك فهي اقرب الناس اليك واعرفي الرد منها فان اخبرتك بان تطلب من الشاب ده يجي لبيت اهلك ويتعرف على ابوك فهذا حسنا وان رفضت لصغرسنك وان هذا سوف يؤثر على دراستك ومستقبلك فاحترمي رغبة اهلك واقطع علاقتك بهذا الشاب نهاية وللابد واياك والاستمرار معو من وراء اهلك وربنا يسترعليك ويؤفقك في دراستك ويكتب لك اللي فيه الخير والصالح في هذة الحياة

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة