أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة، وعندما كنت صغيرة تعرضت للاغتصاب بعمر 6 سنوات من قبل خالي البالغ من العمر 18 سنة، لا زلت أتذكر هذا اليوم المشؤوم في حياتي كيف كنت أصرخ وأستغيث ولكن لم يسمعني أحد.
وكنت ارفض الكثير من المتقدمين لي خوفًا من أن يكتشفوا انني لست عذراء، ولكن مع كل هذه السنين قد أحببت شخصا وهو يحبني جدا، وسوف يتقدم لي مع أنني أحبه لكن لا أستطيع أن أخبره خوف ان يتركني، ولكن الذنب لم يكن ذنبي.
وكل ما ارى نفس هذه الحوادث تحدث للعديد من الفتيات اشعر بخنقة داخلي ولم أستطع ان أقول لأمي فما الحل برأيكم
ااااااخ نفس حااتي تماما.. اوووف يومية ابكي وادعي الله يسترني.. الله يسترنا يااربي الله يسترناا
أختي الكريمة:
توكلي على الله عز وجل. وثقي بانه هو أحكم الحاكمين . ولن يضيع حق إنسان مهما كان صغيرا . وعليك أن تكوني شجاعة. وان لا تضعف ثقتك بنفسك. وان لا تخافي من أحد . فما جرى لك وانت صغيرة لا ذنب لك به . ولا يمكن باي حال أن تتحملي مسؤلية ذلك . وليس لاحد ان يلومك عليه .وأنصحك ان تتأكدي من عذريتك عند طبيبة مختصة . والغالب انك لم تفقدي عذريتك . وحتى لو فقدتها فلا يمكن لاحد ان يتكلم عليك بسوء . او يلومك على ذلك. واذا كان خطيبك يحبك فعلا فإنه سوف يتفهم الموضوع … أختي الكريمة حافظي على صلاتك فهو نور لك في الدنيا والآخرة
أسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
وماادراك انك فقدت عذريتك هل ذهبت للطبيبة وكشفت عندها واخبرتك بهذا ام مجرد اوهام وشكوك في دماغك لانك كنت في سن صغيرة 6سنوات عندما تعرضت للاغتصاب من خالك ولااعتقد انك فقدت بكارتك ولازم تتاكدي من خلال ذهابك للطبيبة ومعرفة الحقيقة منها واطمني تماما فانت ان شاء الله سليمة ومحافظة على بكارتك وربي يؤفقك ويسعدك مع ابن الحلال اللي متقدم لك