حلمت أني أجلس في زاوية غرفة على كرسي وبجانبي طرابيزة ( طاولة صغيرة) عليها قرآن له غلاف مزخرف ومذهب من أجمل ما رأيت في حياتي. فتح القرآن وكان من بين سطوره يخرج نور جميل هاديء. لفت انتباهي وجود صورتين صغيرتين بمقاس وشكل طابع البريد في منطقة الحاشية البيضاء خارج برواز الصفجة بمحاذاة الايه : (ان لا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا ). لما دققت النظر بصور الاشخاص وجدت أنهم رسول الله عليه الصلاة والسلام وأبو بكر الصديق رضي الله عنه. لما رفعت بصري من المصحف والصور وجدت أمامي يجلسون على ارض الغرفة المفروشة بالموكيت/ السجاد الاخضر مجموعة من الشبان يتراوح عددهم بين 15 أو العشرة ويرتدون أثواب بيضاء وحطات / قتر حمراء تماما كاللباس السعودي الموحد. وكان امامهم ارضية مرتفعة قليلا” حوالي نصف متر وعليها كرسيان كبيران وكانوا في وضع انتظار دخول اشخاص. وفعلا دخل شخصان وفوجئت بأنهما الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الذين رأيت صورهم. جلس أبو بكر عن يمين الرسول عليه الصلاة والسلام وتوقف الرسول في عملية الجلوس حين رآني قليلا ثم أكمل الجلوس وكانت نظرته الي نظرة عتاب الاحبة. وكان الرسول عليه الصلاة والسلام حافي القدميين ومعه قلم طبشورأبيض فرفع احدى قدميه الشريفتين ووضع خطا” على قدمه من الاسفل خلف الاصابع ثم رفع القدم الاخرى ووضع خطا” أيضا” ثم قال للجميع : هذا ليذهب عنكم رجس الشيطان . انتهت الرؤيا
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وَرَسُولِكَ محمد وعلى أله ملء السماوات والأرض صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيبي يا محمد يا سيد الخلق وعلى الِك الطيبين الطاهرين ، الأخ العزيز الفاضل تحية : إن صدقت في قولك هذا بأنك رأيت الحبيب محمد صلى الله عليه وأله وسلم في المنام فرؤية الرسول في المنام حق لأن الشيطان لا يتمثل به ( جاء في الحديث من رأني في المنام فقد رأني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي ) هذه رؤيا خيرها كثير وكثير لو مكثنا إسبوعا نشرحُ هذا الخير ما أتممناه ، فأنت إن شاء الله من المؤمنين الصالحين هنيئا لك هذه الرؤية الطيبة المباركة ، إن شاء الله السميع العليم سترى الخير والبشرى في الدنيا والاخرة ، وأحذّر كل من يقرا هذا النص من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث مكذوب عليه أو إدّعاء أنه رأى الرسول في المنام ولم يره ، جاء في الحديث ( من كذب علّي متعمدا فليتبؤ مقعده من النار ) هنيئا لك أخي في الله ونفع بك المؤمنين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،