تفسير الاحلام

حلم الاطفال والمقابر

من خمس سنين او يزيد كنت احلم دائما اني اجيري من شيء خايفه منه و الجأ الى المقابر ومعي طفل صغير عندما اصل الى المقابر وكانها على جبل مرتفع لا ارى الارض نهائيا و عندما اصل الى هذا المكان يقع مني الطفل وتكرر معي بشكل مستمر ما يقارب الخمس سنين او اكتر كلما اردت ان افسر هذا الحلم عند شيوخ ولكنهم امتنعوا عن تفسيره وعنداذن قال لي شيخ انني سوف اتزوج في المستقبل ويكون انجابي كله من الذكور وعندما يصلو الي هذا السن الذي كان في الحلم سوف يموت وانا متزوجه ومعي ولدين واخاف عليه بشده ارجو من كل من يقرا هذا
ويعرف تفسيره الصحيح ان يرد عليا لاني خيفه عليهم اوي شكرا لكل من سعادني

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Wednesday, November 22nd, 2017 في 22:05

كلمات مشاكل وحلول: ,

ردود to “حلم الاطفال والمقابر”

  1. بدران الفلكي
    25/11/2017 at 21:56

    الأخت الفاضلة تحية :تقولي أنكِ منذُ خمس سنين وأنتِ تحلمي بالحلم الذي ذكرتيه والمفسرين يرفضوا تفسيره لكِ ، وفي النهاية جاء مُفسر وفسرهُ وفي التفسير ما تكرهين وتخافين ، وأنتِ الأن لشدةِ القلق على أولادك تلتمسين تفسيراً أخر لعلكِ تجدي فيه مخرجاً من هذا التفسير المُزعج ،كان اللهُ في عوْنكِ من الهمّ والغم الذي أنتِ فيه ، أقول يا أُختاه لا تقلقي كل هذا القلق لإنه ليس في مضمون هذه الرؤيا الدلائل والبينات والإشارات القاطعة والدامغة على أن هذه الرؤيا هي رؤيا حق وسوف تقع ، لا أحد يستطيع أن يجزم جزماً أكيداً أنها رؤيا حق وسوف تتحقق ، فالرؤيا عادة تُفسّر حسب مضمونها ،وهذه الرؤيا ليس في مضمونها ذلك ،قد تكون وقد لا تكون ، والبعض يرى أن الرؤيا إذا فُسّرت وقعت ، وهذا ليس لكل من يُفسّر الرؤيا ،الرؤيا تقع إذا عبّرها مُعبّر عنده عِلْم بالتعبير ، أي ( التفسير ) فإذا عبّرها المُعبر وأصاب في كل جوانبها وقعت ،كذلك إذا عُبّرت الرؤيا لإول مرّة ، فالوقوع يتوقف على الإصابة في التعبير ، مثلاً لو أنك رأيت رؤيا كبيرة وقُصّت هذه الرؤيا على شخصٌ ما ،لكن هذا الشخص قال هذه أضغاثُ أحلام ولم يكن عالماً بالتعبير فلا تقع هذه الرؤيا ولا تُعتبر مُعبّرة ،وإثبات ذلك في القرأن الكريم في سورة يوسف ،عندما قال الكهنة مُفسري الْمَلِك ( قالوا أضغاث أحلامٍ وما نحُنُ بتأويل الأحلام بعالمين ) مع أن الرؤيا كانت رؤيا صادقة وبها الأدلة على صدقِ وقوعها وكانت كذلك وأنقذت بإذن الله مِصْر وبلاد الشام من المجاعة سبع سنين ،يوسف الصديق عليه السلام كان يعرف ماذا يقول وهذا مما علمهُ الله عز وجل ، أعود وأقول يا أُختاه الرجل الذي فسّر لكِ هذه الرؤيا تفسيره ليس قطعّي الحدوث ولا تفسيري ولا تفسير غيري كُلُّنا نُعبّر تعبيراً والتعبير ظنِّي يصيب ويخطىء ،بعض الرؤى بها علامات وإشارات وأدلة تفيد بأنها رؤيا وقعت في حُكم التأويل وهذه قطعّة الحدوث لا يرُدُّها شيء ، لكن رؤياك هذه ليست من هذا القبيل ،قد لا تحدُث ولا تقع توكلي على الله فهو سبحانه وتعالى يلطُف بكِ ويخلصك من الهم والغم والكرب ،لا تقنطي من رحمة الله ولطفه ، أسأل الله السميع المجيب أن يلطف بك ويرفع عنك الهم والغم والكرب ،والسلام

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة