تفسير الاحلام

حلمت بالرسول (ص) يمسك يدي

بسم الله الرحمن الرحيم … حلمت بالرسول (ص) كان معى فى صحراء واسعة وخلفنا جبش و الرسول (ص) كان يمسك بيدى فبكيت بعد قليل فقال لى بيعيط ليه فقلت اصلى مش متوضى فحاش ايده من ايدى وشاورلى على مسجد جميل وقال لى روح اتوضى وصلى وتعالى ارجو التفسير

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Sunday, February 4th, 2018 في 00:09

كلمات مشاكل وحلول: ,

ردود to “حلمت بالرسول (ص) يمسك يدي”

  1. بدران الفلكي
    05/02/2018 at 23:10

    اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد خير خلق الله وعلى آله وسلم تسليماً كثيرا، الأخ الفاضل تحية ، أولاً أُذكِّر كما ذكرتُ من قبل وأُحذر من الكذب على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فقد روي عنه أنه قال ( منْ كذبٓ علّي مُتعمّداً فليتبؤ مقعده من النار ) وهذا ينطبق على من كذب على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سواءً في حديث لم يقُله أو في إدِّعاء أنه رَآه في المنام كذباً ، أنا لا أُكذبك أنت شخصياً والعياذ بالله إنما أقول ذلك بوجه عام لمن يتجرأ على ذلك ، رؤياك الطيبة المُباركة هذه لا أستطيع أن أحصي الخير الذي فيها ، الرسول صلواتُ ربّي وسلامه عليه وعلى آله يمسك يدك وتسيران في صحراء واسعة ، أولاً الصحراء في الرؤيا المنامية جيدة جداً على أغلب الحالات في الرؤيا، بكائك بعد قليل وسألك لماذا تبكي فقلتٓ له أنك تُصَلِّي بغير وضوء فأشار لك على مسجد جميل وقال لك إذهب توضأ وصلي وتعال ، الأن يا أخي الكريم تفصيل رؤيا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما فيها من الخير لا شك أنك تعرفها من التفاسير ، لكن هنا نحُنُ بصدد تأويل هذه الرؤيا بالإختصار ، أشار عليك بالذهاب الى مسجد جميل هذه دعوة وإرشاد منه الى التوجه الى المسجد وهو بيت من بيوت الله سبحانه وتعالى ، وهو أفضل الأماكن على وجه الأرض وهو مكان ذكرُ الله عز وجل ، ثانياً الوضوء وهو الطهارة والنظافة وهو مفتاح الصلاة ، ثالثاً قال لك صلّي ولم يُحدد لك نوع الصلاة أهي الفرض أم السنّة ، وهذا جيد جداً فهذا إذن لك بجميع الصلوات من فرض وسنّة ونافلة أو جنازة أو إستخارة ، تشمل جميع الصلوات ومن ضمنها الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، بعدها قال لك تعال ، دعوة الى العودة اليه ، ما شاء الله لا قوة الاّ بالله ، ما أجملها وما أطيبها من رؤيا مباركة ، هنيئاً لك يا أخ ، إبشر بكل خير ، والسلام عليكم ورحمة الله. وبركاته ،

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة