انا عندى 28 متزوجة من رجل بحترمة وحلمت انى انفصلت عن زوجى دة وعايزة ارجع لطليقى وكنت مستعدة اعمل اى شىء علشان ارجعلة وانا فى الحقيقة كنت احب طليقى هذا وماذلت افكر فية واندم انى تركتة رغم كمية المشاكل الى كانت بينا المهم ان اهلى رافضين رجوعى لية فى الحلم ومصممين انى ارجع لجوزى الى انا متجوزاه وكاننا كنا فى جامع بنكتب كتابنا وانا بعيط واقولة مش عايزاك وبترجى فى اخواتى اقولهم لاء انا بحب طليقى وماصدقت انى هرجلة وفجاءة ظهر والدى المتوفى وقعد اعيط واقولة وحياتى يابابا قولهم لا مش عايزة اتجوزة راح قالى انتى كبيرة كفايا وعارفة مصلحتك فين انا ميت مهما قولت مافيش فى ايدى حاجة اعملها قولتلة ازاى انت عايش اهو قالى لا انتى ناسية انى مت خلاص فوقى والحقى عمرك لو عايزة ترجعيلة ارجعى ولو مش عايزة امشى ومتمضيش روحى للى بتحبية ومن ساعتها حاسة انى دايما بفكر فى طليقى رغم ان جوزى بيحببنى انا بقول يمكن سفرة وغيابة لاكن نفسى حد يقولى اعمل اية
تحية : أنت تقولي أنك تحترمي زوجك هذا ، وفي آخر النص قلتِ أنه يُحبك ، أولا لو أن هذا الحلم كان رؤيا صادقة وليس حلم لم يأتِ فيه ما يقول لك إتركي زوجك هذا ، أبوك خيّرك فقط ، لكن رغم حُبك لهذا الطليق لماذا طلّقك لو كان يُحبك محبة صادقة هل يُوافق على طلاقك مهما كانت الظروف ؟ وأذا كان الطلاق أنتِ من قام به لماذا طلقتيه والأن تندمي تتمني العودة اليه ، وهل هو يوافق على عودتك ؟ ولماذا أنتِ مُتعلّقة به لهذه الدرجة رغم أنك عِشتِ معه وحصل بينكما الطلاق ، وهل تريدي أن تقومي بطلاق ثاني لزوجك الحالي والذي يُحبك ويحترمك وتحترميه ،أتريدي أن تقولي لزوجك الحالي أريد أن أطلقك كي أتزوج الطليق الأول ، أيسمح لكِ الشرع بذلك ؟ إسألي عالم دين وأنظري ماذا يقول لك ، أقول يا أُختاه عليك بزوجك الحالي الذي يُحبك ويحترمك إخلصي له فأنت بنت 28 سنة ولستِ صغيرة وما دام الإحترام والمحبة مُتبادلة بينكما فتمسكي به فالطلاق ليس ألعوبة ، في آخر النص قلتِ نفسي أحدٌ يقول لي ماذا أعمل ، وها أنا نصحتُكِ لوجه الله عز وجل ابقي مع زوجك وأنسي كل ما سواه ، أتمنى لك التوفيق ،