ابنتي تبلغ من 17 عاما في الصف الحادي عشر. ابتلاها الله بمرض جلدي شديد لا علاج قاطع له حتى اليوم مما سبب لها تشوها كبيرا وكل من يراها يسألنا هي أصيبت بحروق؟ وكذلك ابتلاها الله بتأخر في التفكير ومن مظاهره تأخر دراسي شديد حيث انها تنجح بشق الأنفس وبمساعدة المعلمات اللاتي يشفقن على حالها. وتبعا لحالها فهي لا تخالط من هم في سنها بل تلعب مع من هم أصغر منها.. في الغالب هي لن تنجح في الصف الثاني عشر لأنها شهادة عامة وليس فيها استثناءات وابنتي دخلت سن المراهقة من سنوات ولكن بسبب تأخر تفكيرها لم تدخل في مشاكل المراهقة والان مع تقدم سنها بدأت تدرك حقيقة وضعها وانا خائف عليها جدا خاصة عندما تذهب زميلاتها إلى الجامعات والكليات وهي لا يمكنها ذلك. انا أعرض مشكلة ابنتي وهدفي الأكبر هو مساعدتي في تأمين مستقبلها بأفكاركم وما هو المجال الذي يمكن أن تنخرط فيه وهي محرومة من القدرة على التفكير العادي ومحرومة من الشكل الذي يتقبله الناس حتى ان الأطفال يخافون ويهربون من شكلها ونظرات الشفقة من الكبار تقطع قلبي ألما وبالطبع مشروع زواج لها يكون بعيد المنال جدا. المهم عندي الان كيف اقدر ان اشغلها لكي لا تفكر في مشكلتها؟ مع العلم اني متوسط ماليا ويمكنني تدبر مصاريفها ولله الحمد.
هموم البنات
خائف على مستقبل ابنتي الغالية
اضيف بتاريخ: Friday, October 25th, 2019 في 02:39
كلمات مشاكل وحلول: المراهقة, بنت, زواج, سن المراهقة
علمها الصبر والايمان والرضى بقدرها وان الله سوف يعوظها خير مما اصابها وخير مما اعطى غيرها اذا كانت خير منهم في الصبر على مصيبتها وفي حب الخير لهم