مشاكل الاصدقاء

بحب صديقتي وهي تركتني وترفض الصداقة

سلام عليكم
انا بنت عندى 24 سنه اتعرفت على صاحبتى من سنه واربع شهور هى عندها 37 سنه لبنانيه سويديه وانا مصريه المهم انا اتعلقت بيها جدا وحبتها اوى اوى بسرعه واعتبرتها اختى لانى معنديش اخوات بنات بدات تحصل بينا خلافات كتير وفى كل مره تقولى خلاص مش عاوزاه اعرفك مش عاوزاكى واقعد اتحايل عليها واصالحها لحد اما ترجع بعد 5 ايام انا من النوع الحساس اللى بيزعل بسرعه وعاطفيه هى شويه شخصيه عمليه فكل اما بزعل منها تضايق وتقولى انك مخك صغير انا مش بحب كدا بطلى الحركات دى كنا بنتخاصم ونتصالح كتير ساعدتها كتير اوى اوى وجت على نفسى فى حاجات كتير علشانها وقولتها انتى اختى الوحيده الى ربنا بعتها ليا وكنوز الدنيا كلها متعوضنيش حصلت مشكله ما بينا من يومين بس عدت وانا زعلت منها بس هى طيب خاطرى بس انا كنت جافه معاها شويه المهم فوجئت ببنتها بعتتلى بتقولى ماما مش عاوزاه تعرفك تانى خلاص مش عاوزاكى تبقى صاحبتى وزهقت منك قعدت اسالها ليه كدا وايه الى حصل وقعدت ابعتلها رسايل على موبيلها كتير بليز متعملش كدا انا بحبك اوى وانتى صحبتى الوحيده ومقدرش اعيش من غيرك انا ممكن اموت فيها لو سبتنى هموت نفسى بليز الله يخليكى قعدت اتحايل عليها كتير المهم ردت عليا قالتى سبينى دلوقتى والاقى هضايق فعلا وهزعل سبتها بعدين فوجئت بيها بتعتلى تانى يوم تقولى خلاص انا مش عاوزاكى سبينى لوحدى مش هنرجع تانى زى زمان انتى صديقه كويسه بس مش ليا حاولى تفهمى كلام دا ووقفى الحاجات اللى بتعمليها دى قعدت ابعتلها كتير واتحايل عليها مردتش قولت هى كل مره بتعمل كدا وبتقعد خمس ايام وبترجع كلمتها بنتها قالتى هى مش عاوزاه خلاص سبينا وانتى مخك صغير اوى وعيله وماما عاوزاه حد كبير وهى مش ملك لوحدك وانتى على مضيقه وبتعيطها انتى مالك فيكى ايه هى مش ملك لوحدك وهى مش عاوزاكى ولا فارق معاها قولتها حاولى تساعدينى نرجع الصداقه دى تقولى ححاول المهم صاحبتى بتعتتلى وقالتى مش هنرجع زى الاول بس انتى لازالتى صديقه كويسه بس مش زى الاول حاولى تفهمى دا انا بقالى اسبوع بتحايل عليها قولتها طب ادينى اخر فرصه وانا اوعدك مش هخليكى تزعلى تانى وهتغير ومش هخنقك ولا هضايق وقعدت اتكلم مع بنتها تقولى مش راضيه وحاولت قولتها خليها تحاول تانى وتفكر قالتى خلاص هى هتفكر وترد عليكى
انا مش قادره انساها كانت دايما تقولى انتى احلى صديقه انتى ربنا بعتك ليا من السما انا ماليش حد هنا رسايلها كل شويه بقرها مش قادره اعمل اى حاجه ولا استوعب مشكله ان انا وهى بنروح جيم نتمرن فيه وهى مدربه الايروبكس فيه مش قادره اروح واشوفها هناك مش هعرف اتعامل معاها كل الناس هناك كانت بتحسدنا على علاقتنا القويه مع بعض كنا بنخاف من عين الناس وقولنا عمرهم ما هيفرقونا عن بعض مفيش حد زينا كلااااااام كتير اوى انا مش قادره اسيبها ومش عرافه اتكلم معاها ولا اوصلها انا قولت هسبها يومين وهبعتلها تانى افكرها بكلامها واقولها انها اختى وهتفضل اختى وان الاخت لما تشوف حاجه من اختها بضايقها تنصحها وتقولها وتديها اخر فرصه علشان تتغير وانا فعلا هغير معاملتى معاها وهتشوف دا مش هخنقها ولا اضغط عليها فى اى حاجه كانت بتعملها قبل كدا علشان تسكتنى بس نفسى انها ترجع تانى ليا انا بحبها اوى وماليش اصحاب غيرها مش عارفه اعمل ايه ياريت تفيدونى بالله عليكم

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Wednesday, April 18th, 2012 في 07:49

كلمات مشاكل وحلول: , ,

ردود to “بحب صديقتي وهي تركتني وترفض الصداقة”

  1. صديق وفي
    08/08/2012 at 18:44

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    الى الأخت العزيزة , الصداقة أجمل شيئ في الوجود وأروعها على الإطلاق ولا يمكن لأحد ما أن يعوضنا عنها , فالصديق الجيد والطيب والنبيل والمحترم هو جوهرة يجب علينا المحافظة عليها وأن نغلفها برداء المحبة الحقة والأخوة الصادقة والنابعة من القلب ولا ينبغي لنا أن نتمادى في حبنا له كثيراً , ولا يجب علينا أن نزعله أو أن نجرح شعوره لأننا إذا كسرنا شعوره أو قلبه فقد كسرنا شعورنا وقلبنا من دون أن نشعر بفداحة ما فعلنا إلا بعد فوات الأوان , ووقتها لن يفيد الندم ولن ترجع المشاعر الفياضة الى ما كانت عليه قبل الفراق وقبل الجروح العميقة التي لن تشفى بسهولة , أنت وبحكم أنك ولدت وحيدة فأنك تتوقين كغيرك من البشر الأسوياء الى أخت بجانبك , تسعد بصحبتك , تتألم لألمك , تفرح لفرحتك , تلعب وتلهو وتتسامر معك وتشاركك في كل جوانب الحياة الحلوة منها والمرة , تريدي أن تبوحي لها بكل مايختزنك من مشاعر و حب الأخت لأختها و كذلك أشياء هامة في الحياة وأعني ب أشياء خاصة ب ” أسرار البنات ” ووقوف أحد ما لجانبك تشكيه همومك وآمالك وأحلامك والتكلم معه في الأمور المفيدة وغير المفيدة وأيضاً الأخذ منه ونصحه لأنه كذلك الآخر هو مثلنا بحاجة لطرف ثان كي يبادله نفس الإهتمامات والتي ذكرنا . وأنت يا آنستي أحببت صديقتك حباً أخوياً صادقاً طاهراً عفوياً نقياً عميقاً من أعماق القلب المحب لأنك وهذا حقك أردت أن تعوضي فقدان الأخت التي لم يشأ الله سبحانه وتعالى أن يمنحك إياها , وهذه مشيئته , واللهم لا إعتراض على ذلك , و… حب الصديق لصديقه , والصديقة لصديقتها ليس عيباً , وليس حراماً , وليس ” قلة أدب ” ولكن المسألة هي كيف يحب هذا الصديق , وكيف يتعامل مع هذا الصديق , وكيف يسهر على راحةهذا الصديق و … كيف ينمي حب هذا الصديق في نفسه ليجعل هذا الصديق مغتبطاً ومأسوراً و ” مفتوناً ” بهذا الصديق الرائع الذي يهتم به بشكل دائم , ويمسح دموعه ويجده بجانبه عند حزنه , ويجده ” سباقاً ” لمساعدته عند فرحه , ويدعوا له عند مرضه وشقائه . الذي يقرأ رسالتك ويتمعن فيها يخول له أنك من شدة حبك كي يكون لك أخت – صديقة أنك ” تشحدين ” حب هذه الصديقة وتزيدين من معاملتك لها وتريدين أن تريها بشكل دائم ومستمر كل ذلك يأتي على حساب نفسيتها , ومزاجها , وصحتها , ومشاغلها وإهتماماتها بأولادها وحياتها الخاصة والعامة وأيضاً نظرة الناس , حاولت كثيراً أن تقربيها نحوك ولكنك فشلت لأن أسلوبك لم يكن ” حضاري ” ولم يكن ” مثالياً ” ولم يكن ” ذات جدوى ” في التعامل مع صاحبتك التي شَعَرَتْ بأنك تريدين ” إستملاكها ” و ” أسرها ” على طريقتك في التعامل معها , ولقد أخذ منك فهم صديقتك ما تحب وما تكره في صداقتك لها وقتاً طويلاً لتستوعبي بأن أسلوبك وتعاملك ونهجك في التعامل معها هو أمر خاطئ و يجب عليك الآن أن ” تفهمي ” بأنه قد حدث ” شرخ ” كبير بينكما ولا يمكن إصلاحه , ولا يمكن للمياه أن تعود لمجاريها لأنه هذا تكوينك وهذا ما جبلت عليه ولم تحاولي منذ البداية ” فهم ” صديقتك ولم تقومي بإصلاح نفسك لكسب ثقة هذا الصديق المخلص لك والذي ” كان ” يبادلك منذ وقت قصير نفس مشاعر الصداقة والمحبة الأخوية . ربما وصل سوء الفهم لبعضكما البعض ” عشرات المرات ” وأنت بدلاً من أن ” تصلحي ” ذاتك لم تفعلي شيئاً ” ملموساً ” إلا بأنك قلت لها لن أزعجك مرة أخرى ” بتصرفاتي ” وتكررين ” مرات ومرات ” هذه التصرفات ” المراهقة ” التي لا تناسب عمرك ” الضائع ” جرياً خلف إمرأة متزوجة أحببتها حباً أخوياً صادقاً منذ البداية ولكنه تحول الى حباً ” منجرفاً ” آن له من نهاية . ويا لها من نهاية ” متوقعة ” . إن من أسوأ الأمور يا عزيزتي هي عدم كبح جماح النفس , لذلك ترانا نقع في الأخطاء ذاتها مراراً وتكراراً ولن ” نشفى ” من ذلك إلا ” بصدمة موجعة ” وهذا ليس إستثنائاً . أعذريني إذا قلت لك بأن عندك ” بلادة ” وهذا يبدوا واضحاً , وهذا ليس عيباً إذ هي إرادة الخالق وليس لك دخل بهذا , أريد أخبارك بأنه يجب عليك أن تكوني عند رغبة صاحبتك ” السابقة ” بك , هي طلبت ” الإنفصال ” عنك ” لترتاح ” منك ومن أفعالك التي شرحتها لك , فهي إمرأة ” ناضجة ” وأم في ال 37 وأنت فتاة ” وحيدة ” و ” عزباء ”
    ف ال 24 وليس هناك قواسم مشتركة كثيرة بينكما . لذلك كوني ” إمرأة راشدة ” وواعية لما أصابك ولا تعودي خلفك للماضي إلا لأخذ ” العبر ” والدروس من الحياة لأن الحياة هي أكبر معلم لنا جميعاً . والتفتي لنفسك قبل فوات الأوان وحاولي العثور على شاب على ” خلق ودين ” واشغلي نفسك به , وحاولي أن تمرري الوقت لإيجاد نشاطات هامة وهادفة غير نشاطات الجيم المضيعة للوقت والمال , وبهذه الطريقة و… بعد ” إصلاح عيوبك ” وكلنا لنا عيوب تبدئين مشوار جديد وخطوات جديدة في مسارك في الحياة , التي لن تنتهي بفقدنا لأعز صديق أو حبيب نفقده ” بغبائنا ” الخارج عن نطاق سيطرتنا أحياناً , وكلنا متأكدون بأنك لن ” تموتي ” لا سمح الله ولن يحدث لك شيء في نهاية قصتك التي جعلتيها درامية , وإلتفتي الى نفسك فلنفسك عليها حق , ولا تنسي ” كرامتك ” التي أهدرتها مع صاحبتك بدون شعور منك , وامضي الى الأمام وغداً إن شاء الله ستكوني زوجة وأماً وترزقين باولاد وبنات وسيملئون حياتك ” الخاوية ” الحالية , ولا تلتفتي الى الماضي ولا تسالي عن صاحبتك إلا إذا هي بادرت للسؤال عنك وحاولي أنت من طرفك ألا ترجح علاقتكما الى بعضها وعامليها بطريقة شبه رسميية . وإن شاء الله بعد معرفتك لذاتك ستكونين صداقات جميلة وممتعة وتكوني قد إستفدت من دروس الحياة .
    والسلام عليكم .

    سامي بريطانيا .

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة