من وانا صغيرة عرفت يعنى ايه زوجه تخون زوجها وهذا بسبب امى وحتى الى ان كبرت كانت ماتزال تخونا ولكن كنت لم اقدر ان اواجهها وبعد ما دخلت الكلية لم تحس امى بالمسؤلية وبدات تزداد اكثر وتعرف رجال كتير وكنت اسمع مكالمات قذرة بسببها ثم تزوجت وبعد زواجى امى هربت مع واحد على الرغم من اننا نعيش فى قرية فى الريف ولكن لم يمنعها اى شئ من هذا العمل القذر وانا لدى 3اخوات انا الكبيرة وبعدى اختى فى الثانوى وبعديها ولد وبنت تؤام وابى رافض يتزوج واختى هى المسؤلة عن البيت وكلنا مقاطعين امى فهل هذا حلال ام حرام عاوزة متخصصة او متخصص0
مهما عملت تبقى امكم والله عزوجل اوصانا بالبر والإحسان للوالدين حتى لو كانوا مشركين انصحيها دوما بان تتقي الله في نفسها وفيكم يااولادها لعل الله يهديها ويتوب عليها من المحرمات والفواحش ولكن لاتخلوها تاثر عليكم او تغريكم ابتعدوا عنها قدر المستطاع اتقاء فحشها وفجورها
يااختي بارك الله فيك ماتفعله امك من خيانة متكررة لوالدك امر محرم شرعا ومن كبائر الذنوب وقد يودي هذا الى تشويه سمعتكم جميعا فهل ابوك يعرف عن خيانتها هذه ام لا فاذا كان يعرف فهو شخص ديوث والعياذبالله ولاخير فيه اما ان كان لايعلم فالواجب يحتم عليك اخباره بالحقيقة وهو يتصرف معها اتقاء شر افعالها وفحشها لانها لن ترتدع عن هذا الطريق الا بالزجر والخوف والترهيب حتى لو أدى هذا الى طلاقها منه لانكم انت واخوتك سوف تتاثرون بتصرفاتها المحرمة هذه وسوف تجلب لكم العار والفضائح بعلاقاتها المحرمة مع الرجال واكثري لها من الدعاء بالهداية في صلاتك ومسالة مقاطعتكم لها فكثير من العلماء قالوا انه جائز اذا كثر خطرها وعظم فحشها علي اهل بيتها وبعضهم قال لايجوز بل يستمر في البر والإحسان للاب او الام حتى لو كانا فاسقين مع تجنب مخالطتم اوطاعتهم في أمور فيها معصية لله فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق عزوجل انتهى
اولا ماتفعله امك من خيانة زوجية لابوك ربنا سوف يحاسبها حسابا عسير لانها تعتبر زانية في نظر الدين وعاقبتها وخيمة مالم تتوب لربها التوبة الصادقة وتستغفره وتندم على ماحصل منها قبل ان يدركها الموت ثانيا- واما واجبك نحوها النصح لها والدعاء لها بان يهديها الله عزوجل و عليك بالبر والاحسان لها مهما حصل منها فالله تعالى امرنا بالبروالاحسان للوالدين حتى وان كانا كافرين ثالثا- احذري انت واخواتك من الطريق اللي هي ماشيه فيه ولا تخلوها تاثر عليكم او تغريكم فالشيطان قد تمكن منها وزين لها سوء عملها ولاحول ولافوة الابالله
باختصار احسني اليها وانصحيها – أول طريق ان تدعوها الي اتباع شرع الله سبحانه وتعالي شهادة أن لا اله الا الله والصلاه والصوم والزكاه والحج لمن استطاع اليه سبيلا – وبكل حرف لكي اجر عند الله ان شاء سبحانه وتعالي – ادعيها الي الهداية والله معكي .
حرام تعاملي امك بغير الاحسان مهما عملت ، الله يقول لو دعتك للشرك وهو اكبر السيئات لا تطيعيهأ على الشر ، لكن تبقي تعامليها على كل حال بالاحسان والمعروف ، لن تتحملي اي شيء من سيئاتها ولن تكسبي من مقاطعتها اي أجر او خير فلماذأ تعملي شيء خاطيء ونتيجته سيئة وبدون اي خير لك او اي فائدة