السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبايبنا الحلوين، لدي مشكلة وبعد استخارة الله عدة مرات لم استطيع اتخاذ القرار لذلك قررت ان استشيركم لعلي اجد راي صائب يعينني بعد الله علي اتخاذ قراري ومشكلتي هي كالآتي:
منذ أربعة سنوات فكرت في الزواج فكان الخيار الأمثل ابنة عمتي ورشحها لي أحد اقربائي فانا لم اراها منذ زمن بعيد الا مرة واحدة لانهم انتقلوا الي مدينة اخري المهم عندما رايتها عجبتني واستخرت الله فيما بينها وبين ابنة خالتي بعدها توكلت علي الله واخبرتها عبر الهاتف اني اريدها زوجة لي و وافقت تلك المرة التي رايتها فيها كانت بطريقة سريعة فهي لم تدقق في شكلي ولم تتعرف علي جيدا ولكني نظرت إليها بتمعن وحفظت شكلها فعندما كنت نتحدث عبر الهاتف تقول لي لو وجدتك امامي لا استطيع التعرف عليك المهم لم ارسل لها صورة لي بعد عدة أشهر قررت السفر الي المكان الذي تقيم فيه لكي نلتقي في اول لقاء رأيت عدم تقبلها شكلي ربما بسبب قصر قامتي فكانت تنظر لي بطريقة توحي لي باني لست فارس أحلامها الذي تتمناه ذلك الموقف سبب لي احراج شديد ولكنها لم تصارحني أنها لم تحب شكلي ولكني رأيت ذلك من خلال تصرفاتها وهناك موقف اخر عندما كنا نسير علي الطريق الي بيت أحد اخوتها بغرض الزيارة كانت تسير بجانبي عندما يكون الطريق خالي من المارة فجأة وعندما اقتربنا من المنزل المقصود رأينا شباب يجلسون امام أحد البيوت وينظرون تجاهنا فجاة اصبحت تمشي خلفي فكلما حاولت أن لا اتسرع في المشي اجدها تمشي ببطئ خلفي وعندما وصلنا المنزل رايتها متضجرة هنا فهمت ان تخجل من شكلي بسبب قصر قامتي موقف اخر قالت لي انت ذاتك شافع ساي بالعامية تبعنا اني زو حجم صغير صبرت وهي لم تصارحني أنها لا ترغب بي ولكن من خلال تصرفاتها فهمت أيضا لا تقبل الذهاب معي الي الاماكن العامة المهم تقدمت لأهلها ورفضوني لاسباب لا اعلمها ربما كان بسبب وضعي المادي عشت ظروف نفسية جدا صعبة بسبب ذلك بعدها شاء الله و وفقني سافرت الي المانيا وتغيرت ظروفي والحمد لله في كل هذه الفترة كنا نتواصل مع بعض واصبحت اكثر تمسك بي ربما بسبب تغير وضعي المادي واني ارغب باحضارها الي المانيا معي خطرت في بالي كثير من التساؤلات ولكن قلبي يغلب عقلي دائما عدت وطلبت يدها مجددا وسرعان ما وافق اهلها ولكني اعيش في صراع شديد مع نفسي بسبب رفضهم لي في البداية والان يركضون خلفي احيانا اقول يجب أن انتصر وانتقم لكرامتي وفي حين اخر اقول عفا الله عما سلف المهم توكلت وعقدت القران وبعد الزواج كنت اتحدث معها هل كل منا احسن الاختيار وبعد أن مدحتها وقلت فيها كل الغزل ولم اتحدث بكلمة لها عن عيوبها رغم اني اعرف بعض عيوبها وغضيت النظر عنها
اتي دورها وسالتها لعلك احسنتي الاختيار يا بنت عمتاه فكان ردها ليس بك شي ولكنك قصير فجرتها داوية وكل توقعاتي اصبحت حقيقة قلت لها حسنا ولم يكن لدي ردة فعل رممت الزجاج الذي انكسر في قلبي وقلت اهذا حصاد كل نضالي من اجلها واخلاصي لها تعيبني في شي ليس لي فيه يد ولو كان بيدي لخلقت نفسي في اجمل صورة دارت الأيام و واجهتها بكل منطق وجرأة هل الطول يشكل فرق عندها وهل سيؤثر في مستقبلنا وهل تراني الرجل الغير مناسب بالنسبة لها قالت إنها تحبني كما إنا، ناقشتها في كل المواقف و قالت ايضا ان ذلك ليس مشكلة منذ ذلك الحين دخلت في حالة نفسية وحرب مع نفسي احيانا اقول يجب أن انهي العلاقة لان جوابها بأنها تتقبلني كما إنا بسبب وضعي المادي ولا تستطيع خسارة ذلك اصبحت افكر في المستقبل فدائما اري أنها سوف تقارنني بغيري وسوف تخونني اتمني انكم فهمتم مشكلتي ارجو الإفادة فانا متعب من التفكير
جزاكم الله خير
هل انهي العلاقة ام اصبر إم ماذا 😪😭😭
تعرف لو انك ضحكت عند قولها لكنك قصير لكنت اكمل واجمل بسهولة تعاملك وتفهمك ، لا يزعجك نظرة لشيء فيك فعلا ،اذا كنت تعلم ان غيرك مئات والاف تستطيع ان ترفضك وتختار غيرك ،بل يجب ان تقدرهأ وتحترمها ان تقبلتك ،لا تفكر تنتقم لكرامتك وتتكبر ، لم تمس كرامتك اخبرتك بشيء فيك وفي كل الناس لا يعيب احد ولكن لا يناب طولها ، ومع ذلك كل من نقص له شيء في دنياه كان له اجر وعوضه الله خير مما اعطاه لغيره ، يعني تقبلتك ورضيت بك ولك في الاخرة خير مما تضنه عيب او نقص فيك ،امرك كله خير ، تعامل مع الناس باحترام ويسر وهولة وتقبل منهم اي تصرف بنفس طيبة ومتسامحة يحبوك مهما كان شكلك ، لا تتذمر من عدم رضٱها عن شيء موجود فيك موأفقتها عليك كفاية ، انا اعرف اكثر من عشرة رجال متزوجين من نساء بينهم فروق كبيرة في الطول وفي المستوى والتعليم ، وغيرهم لا ٱعرفهم ، واحد من ابناء عمي اضنه نص طول زوجته يحتاج يطلع يبوس وينزل يكمل شغل ، الحكاية مجرد موافقة وقبول وتمشي الحياة بمشاكلها ، لازم تعترضك امور تضايقك لو كنت اكمل الناس ،لن تجد الحياة ميسرة كما تريد ، لا تظن ان موافقة اهل خطيبتك طمع فيك بعد تغير احوالك ،لكن وجدو لديك ما يضمن مستقبل بنتهم ،لن يستفيدو منك ،طبيعي كل الناس يهمهم يضمنو مستقبل ابناءهم ،رااتبك او عملك لا يغنيهم هو لك ولاسرتك