قد يكون عنوان مشكله مستغربا كثيرا لكن في الزمن الأخير أصبح التخاوف في إزدياد أنا شاب في مرحلة السادسه والعشرون من عمري تزوجة بفتاة حين السؤال عنها وجدنا المديح بها والتدين لكن للأسف بعد الزواج وجدت العكس تماما ,, من المعروف أن كل زوجه حينما يزورها زوجها تقوم بأستقباله بأفضل الملابس والتزين وهذا ماوجدته ولابد من القيام بحق الضيافة وهذا مافقدته حيث المجلس بلا مشروبات أبدا كالتي تتحدث وتقول ( أخلص علينا وأطلع) لم أثيرها كمشكله ولم أنظر لها فقلت لعل الله يهديها ولم أرغب بظلمها كثيرا فتجعبت بجعبت الصبر في داخلي فقلت الصبر أفضل وسنرى ماذا سيكون الحال بعد الزواج فكانت نظرتي للأفضل إن شاء الله في حين السفر لشهر العسل والوضع كان جميلا ورائع جدا لكن في حين دعائي لها للفراش ترفض كثيرا فلم أستوفي لها بالضغط عليها كثيرا لكن طالت المده وهي ترفضني بمعاشرتها وكان حديثي معاها يازوجتي هداك الله هذا الشىء لايجوز في حال رفضك ستلعنك الملائكة وردها كان لايهمني ذلك ( ياااااااالله ) والله تراكمت علي رمم الأحزان لما يحدث فقد تغيرت صلاتها أقوم بنصحها بالصلاة فلا تبالي بحرصها على الصلاة أنصحها أخطبها بالكلام الحسن المدعوم بالغزل لكن لاتبالي أثناء السفر وجدت محادثة لها بعلاقة حب أثناء سفرنا وأثناء شهر العسل لاترغب الا بالتطفيش وبمحاولة إثارة العصبية لي لكن اتصبر دائما عليها حاولت كثيرا إغاضتي لكن اتصبر حين رجعنا من السفر وأصررت على إكمال المدة المتبقية ورفضت كثيرا بقطع سفرتي حتى لايشعر أهلي وأهل زوجتي بما يحدث بيننا في حال رجوعنا ترفض الحديث معي كثيرا هنا عاملتها بالمثل أصبحنا في منزل واحد كالمجسمات ترفض تناول وجبة الغدا والعشا معي علما أذهب للمطاعم وأحضره لها في حضنها أحضرت الورد الأحمر لا فائده أصبحت كالتي تمشي دون كلام إنفجرت من زيعها ومن وضعها فأصبح السب والشتم من قلبها حاولت مد يدها هنا شعرت بتعديها الخطوط الحمراء وبقوه ردعتها لما عملت خرجت من المنزل دون علمي وذهبت الى بيت أهلها ولم أتصل بها منذو 4 أشهر حتى الآن وطلبت الطلاق طلبت منها مالسبب دون رد ,, أخاف كثيرا من الذنب أخاف كثيرا من الظلم أخاف كثيرا من التقصير هل أطلقها
في واحد صاحبي حصل معاه نفس المشكلة دي ولكنه راجل بمعنى الكلمة راح لبيت اهلها بعد 4شهور خلاها معلقة لاطلقها ولاسالش فيها وعندما شافته جاء لبيت اهلها ظننت انه ممكن يرجعها ويعتذر لها عما حصل بينهما لكنه ذكي جدا وفهلوي طلبها تروح معو يشتري لها حاجة عليها قيمة واوصلها للبيت واغتصبها بكل شراهة وبعدما اخذ عازته منها خلاها توقع على انها لاتطالبه بشئ وطردها من البيت وقال لها روحي وانت طالق بالثلاثة وخلص منها للابد بعد ماسترد كل حقوقه وكرامته منها
لوكنت مكانك لرحت لبيت اهلها وشديتها من شعرها على بيتي واللي يحصل يحصل واياك ان تطلقها بالسهولة دي حتى تخليها تندم جدا على كل شئ سوته معك ولوتطلب الامر الخلع وتستترد مهرك والذهب اللي اعطيتها اياه وكل شئ اخذته منك تسترده وساعتها طلقها بالثلاث وابصق في وجهها القذر تلك الساقطة الحقيرة التي لاتقدر معنى الحياة الزوجية ولاتستاهل الاحترام والتقدير
لا لا لا تطلقها فهي عايزة ده بل بالجزمة وقل يوم علقة حتي هي تطلب الخلع هنا ارميها واستريح والا تبقي مش راجل لو طلقتها بسهولة لا لا لا
تحياتي الى صاحب الموضوع ..
أخي الكريم .. يبدو عليك سمات الصلاح و التعقل و المسؤولية الكبيرة جدا من خلال سردك للوقائع .. انما ذكرت بمجمل ما ذكرت انك تصادفت مع رسائل غرامية من خلال هاتفها .. عليه نصيحة اخ لك .. ان صح ما ذكرت .. من حسن عشرتك لها ومن تصرفاتها السيئة تجاهك .. فلا انصحك بالطلاق بل الخلع . فهي ترد لك مهرك ولترتبط انت بأمرأة صالحة أخرى تقدر الحياة الزوجية .. فهذه لاتصلح للزواج و اقول لك كما قال ابراهيم عليه السلام لاسماعيل غير عتبة بابك .
اخي العزيز حاب اخبرك بانك تسرعت في الزواج من هذة المراة التي لاتقدر الحياة الزوجية ولاخير فيها قد تكون اجبرت على زواجها منك وهذا هو المؤكد وهي لاتريدك وربما انها كانت تحب شخص اخر وعلى علاقة به ولم تخبرك بالحقيقة قبل الزواج وكل تصرفاتها معك توحى بكلهذا فمن الافضل انك لاتطلقها حتى تعرف الحقيقة منها ومن اهلها وتقدر تطلبها في بيت الطاعة بحكم انها سابت البيت وذهبت لبيت اهلها وهي بهذا ناشز وليس لها حقوق وطوال 4شهور لم تحاول ارجاعها ولا هي ترغب في الرجوع لك فالوضع لايحتمل السكوت عليه تكلم مع اهلها بهذا الخصوص حتى يقنعوها بالعودة لبيتها وان رفضت فمن حقك طلبها في بيت الطاعة ان اردت ذلك او تطلقها فورا وتخلص منها للابد وربنا بيعوضك بخيرمنها بالزوجة الصالحة اللي تقدر الحياة الزوجية وتصونها وتقدرمشاعرك وتحافظ عليها وتسعدك في حياتك القادمة