مشكلتي مع زوجي منذ البداية أن بيننا فارق ستة عشر عام و فرق أيضاً في طريقة التفكير والمستوى الثقافي .. وأحس أنه فرض علي بسبب القدر والقدر … كنت مراهقة في سن السادسة عشر حين خطبني .. وتعرفت عليه فقط عبر الرسائل التقليدية وبعض المكالمات الهاتفية أحياناً لانه كان يسكن بلدا آخر غير الذي أسكنه … المهم أننا تزوجنا في يوم وليلة لما آتى إلى أرض الوطن … لم أكن أعي بعد ماذا أفعل .. لم أحس بذلك الإحساس الجميل إتجاهه ولم أفرح فرحة العروس حين تزف إلى عريسها … بل كنت أكره بعض تصرفاته وأفعاله… ولكن ماذا سأفعل لم أقل شيئاً ظنا مني أن بعد الزواج ستتغير تلك الأمور وستأتي المودة مع مرور الوقت … كنت دائما أدعي ربي أن يختار لي ماهو خير.. فسلمت له أمر زواجي ..فتعاملت مع الوضع الجديد رغم صغر سني وتقبلت الأمر وسافرت إلى ديار الغربة وتألمت كثيرا لفراق أهلي وأحبابي ووطني الأم .. هناك في الغربة أنجبت أبنائي وإجتهدت في تربيتهم حتى كبروا والحمدلله.. !! والمشكلة أنني دائما أحس بذلك الفراغ العاطفي الذي لم يستطيع زوجي ملئه .. فدائما نتشاجر ونتنابز بالألقاب حتى أصبحت أكرهه أكثر يوما بعد يوم وتفاقمت بيننا المشاكل فصارحته بكل شيء وطلبت منه أن نفترق ولكن بعد عشرين عاماً من الزواج … !! لا أدري ماذا سأفعل لم أعد أطيقه خصوصا أنه لا يهتم بتطوير ذاته كما يجب وأصبح مسنا وتبدو عليه أفكار الغباء والبلادة وووو .. أشياء كثيرة في الحياة اليومية والزوجية لا أطيقها منه وتجعلني أكثر كرها له … أحس أنني أخطئت منذ البداية لتقبلي هكذا أمر ولكن ماعسايا أفعل إنه القدر حين يفرض عليك أمرا … أتألم كثيرا وأبكي طويلا وأدعو الله أن يعوضني خيراً في الدنيا والآخرة …. أفيدوني رزقكم الله كل الخير في الدارين …. !!
الوصف
مشاكل الازواج | معاملة الازواج | مشاكل الازواج وحلولها
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
كثيرين غيرو حياتهم بتغيير معاملتهم واتباع طرق سهلة جدا مثل النظافة باستمرار وعناية والتجمل واستعمال العطر وحتى بالسهولة في المعالملة وتحمل اي اساءة باحسن منها حتى اصبحوا من اكرم الناس واعلاهم مراتب باخلاقهم وطيبتهم واحترامهم واحترام الاخرين لهم , المسألة مجرد توفيق وفهم الغير والتعامل معه بذكاء لا اكثر من ذلك , اذا كنتي من الذين يحسنون لمن احسن ويسيئون للمسيء وترضيك كلمة وتغضبك اخرى فسوف تتعبين كثير , لا تعاملي الناس باخلاقهم بل اخلاقك وقيمك انتي لا تتغير ابداً ودائما لانك هكذا جمالك ومبادئك واخلاقك لا يغيرها الاخرين حسب اخلاقهم وقيمهم
لا يوجد مشكلة في فرق 16 عام او 26 الان , لانه عند كل زواج تسأل البنت رايها واهلها هل تقبلون بالزواج ام لا ولها الخيار بأي طريقة تستطيعها وكذلك الثقافة والمستوى التعليمي ليست من شروط الزواج حتى المثقفين لديهم اسوء مما لديك او مثله الثقافة لا تمنع المشاكل بل تجعلها باحترافية وتعدد الخيارات السيئة حيسب كل حالة حتى عند العلماء والاساتذة نفس المشاكل بل احيانا يكونون سبب المشاكل , بالنسبة لمعاملة زوجك وتحمل العيشة معه هنا المشكلة وتحدد بامكانية احتمالك وصبرك واطفالك وبعد زواج 20 عام اعتقد ان هذا الامر لا بد منه كم تزوجتي وعمرك 15 عام و20 عام 35 عام اين تذهبين وكم لديك اطفال ومن الذي يتزوجك والعوانس والمطلقات والارامل بالملايين , هل لديك منزل اهلك وسوف يرحبون بك , ما لديك موجود في كل بيت فقط تتحمليه لاجل اطفالك وتنسي حكاية زوجك وتعتبريه غير موجود وادفعي شره بالتودد اليه حتى بما لا يستحقه فقط لاتقاء شره والبقاء بقرب ابناءك , هذا اهون من ان تتطلقي وتضطري لترك بيتك , اذا كان يضربك بقسوة لا يمكن تحملها هذه مسألة اخرى وانتي اعلم بخياراتك التي لا بد منها وماذا بامكانك ان تفعليه , القدر لا يظلم احد ابدا ولو بمثقال ذرة , والتسخط على القدر لا يقترب منه الا معتوه العقل او كافر وسوف يجزى بشر مما هو عليه , لكن الانسان يستطيع ان يغير قدره بالقدر نفسه ولا يغير القدر الا الدعاء ويقدر به الخير , الدنيا كلها ابتلاء يفوز باحسن ما فيها الصابرين ويجزون بصبرهم على ما اصابهم بغير حساب والذي يتسخط له السخط ولن يغير شيء بل يستمر على حاله يتسخط الى يوم الحساب ,