كنت أعيش مع حبيبي قصة حب جميلة جدا وكنت أعمل بالقرب من منزله وكنا نلتقي دوما وعندما تغيرمكان عملي وأصبحت بعيدة كترت المشاكل وزالت الثقة وأصبح يخونني ويقول لي أقوالا لا تقال فلم أستحمل وقررت الإبتعاد عنه وتقدم لخطبتي شاب طيب جدا ويحبني كثيرا ولقد تزوجت منه لكنني مزلت أحب الأول ولم أستطيع تقبل خسارته رغم الإهانات والعداب الدي قدمه لي وزوجي لاتعجبني تصرفاته وأكرهها لأنه يعاملني كأنني أنا الرجل وهو إمرأة و يفعل كما أقول أنا بدون نقاش وأنا أحب الرجل الدي يفرض رأيه علي المرأة المشكلة أنني ام أجد فيه المواصفات التي أحبها أنا في الرجل مادا أفعل هل أستمر معه وأحبه مع الوقت أو أنفصل عنه وأبحث عن حياة جديدة بعيدا عنه وعن حبيبي السابق ساعدوني يا جماعة
النسوان دلوقتى جرى ليها ايه كان زمان امراءة واحدة لا تكفي دلوقتى راجل واحد لا يكفي
كثيرين جداً هذه العينة وعايشين واكثر مما وصفتي في ناس مثل الارانب لكن والله اعلم ربما تكرهي شيء وهو خير لك , الرجل العنيف قد يتحول عنفه بالنهاية الى قسوة وظلم , لن يدوم الشباب والحب طويلا ووقت ما تحتاجي الراحة في الدنيا مع اولادك يكون شر ويحول عيشتهم جحيم يتخرجوا مرضى نفسيين ومنحرفين , لا تنتقمي عيشتك ومستقبلك , هذا مجرد رأي والا الله اعلم اين يكون الخير , ومن صلى واستخار ودعى في جميع اموره لن يندم ,
قرينك هو الذي يصور لك ما تتصورين فتوبي توبة نصوحة واعلمي أن الناس اذا ابتعدو عن الدين كلهم في مشكلتك سواء وستحبين زوجك وليست رجولته ناقصة بل حبه لك كبير يا حمقاء
اختي العزيزة انت الان زوجة لماذا تفكرين في الخيانة لزوجك بتفكيرك في الشاب الاول اللي قلت عنه انه كان لايثق بك ويخونك ويجرحك بكلام فاحش وبذي ماذا تريدين هل ترغبي ان يطلقك زوجك وتصبح مطلقة يمكنك التعايش مع زوجك واشعريه بالحب والعاطفة والحنان وتحمل المسولية وانه هوالرجل وتغيري من شخصيته للاحسن بدلا من التقليل من قدره ومكانته والتطاول عليه في الكلام المراة العاقلة والزوجة المخلصة والمحترمة تحترم زوجها وتقف معه في الحياة وتساعده على تغلب على حالة الضغف التي عنده وتدفعه للامام وتبقى وفية ومخلصة له طوال عمرها ومحافظة على شرفه وبيته وماله واولاده اخلقي مع زوجك لغة الحوار والتفاهم على حل كل مشاكل حياتكم دون تدخل احد من الاهل فيها وزرع الثقة في نفسه بانه راجل البيت والمسول عنك وعن كل صغيرة كبيرة في حياتكم والله يهديك ويصلح حالك ويبارك لك في زوجك ويسعدكم في هذة الحياة