انا رجل لي زوجتين، لكل واحدة منزل مستقل واعيش معهم بسعادة، ولكن السعادة لم تكن كاملة مع الزوجة الثانية والتي تزوجتها منذ خمس عشرة سنة وقد وفرت لها جميع اسباب التي تتمنها كل إمرأة. هذا ليس لأنها لا تحبني ، على العكس من ذللك تماما. هي قد تبالغ في حبي. إلا انها تحبني بقلبها وهذا الحب يظهر على لسانها من وقت الى آخر. ولكن سرعان مايختفي هذا الحب عند حدوث اي سوء تفاهم حتى تنهال علي بكلمات جارحة دون ان تدرك او تفكر في معاني واثر هذه الكلمات علي. وعند الرد او مناقشة هذه الكلمات، تقول انها لم تقلها او لا تقصد ما قالت. علما اني في معظم الاوقات لا اتوقف كثيرا عند هذه المواقف. وكنت دائما احاول ان اقنع نفسي انها في يوم من الأيام سوف تدرك ماتعمل. لكن هذا لم يحدث حتى هذه الساعة. الى ان جاء الوقت الذي لم استطع البقاء معها وقد تركت لها كل شئ بإسمها ورحلت إلاان انني لم اطلاقها حى هذه الحظة، بعد ان حاولت ان اقنعها بعدم تكرار تلك المواقف ومحاولت التفكير في كل ماتقوله إلا أننا لم نتوصل الى حل . لأنني لا ازال احبها، واني احب اولادها الإثنين من زوجها السابق، مثل اولادي وقد عاشوا معنا من وقت زواجنا حتى اليوم وهم يحبوني كثيرا كثيرا ويكرهون ان يقع اي خلاف بيننا (انا وامهم). وهم دائما يقفون الى جانبي ولأجلهم انا تحملت كل هذه السنين الطويلة. ولذلك انا متردد في إتخاذ قرار الإنفصال. علما بإن والدههما لايزال على قيد الحياة وهو يحبهم كثيرا الإ انهم يفضلون العيش معي، علما بأن لي اولاد من زوجتي الإولى وقد قمت بقطع الخلف قبل الزواج من زوجتي الثانية وقد كان بننا إتفاق على هذا الأمر قبل زواجنا. لذا ارجو مساعدتي في حل هذه المشكلة الزوجية لإني احب هذه العائلة ولا ارغب في الإنفصال عنها.
يااخي كيف تقول ان زوجتك الثانية تحبك منكل قلبها ولكنها تجرحك بالفاظ جارحة وتقولك انها لم تقصد كلهذا لايستوي هذا انها في حقيقة الامر امراة لاتعرف الحب ولايمكن ان تتغير ابدا احمدالله انو مافي لك منها ابناء وطلقها فورا وارجع لزوجتك الاولى ام ولادك وتاكد ان زوجها السابق ماطلقها الا لسفالة لسانها وقذارته واستحالة العيش معها فهلا اعتبرت وصدقني لوكانت تحبك كما تظن ماتجرات ابدا على التلفظ عليك بالفاظ مهما كانت الظروف