انا حد طيوب واهبل وعبيط وغبي انا بنت محتاجه حد يقدر مشاعرها انا مكسوره من جوه ممدمره محدش فهمني بيقولو ده هبل بس بالنسبالي مش هبل خالص ربنا خلق فينا فطرت الحب بس محدش بيقدرها ولا انا اللي غبيه ولا ايه ومش عايزه افهم ولا ايه الظبط انا عندي اهل طيببين فوق الوصف مش بيعملولي اي حاجه حتي لو انا غلطانه بس انا حاسه اني غلطانه في حقهم كتير بس مش بيقبي قصدي والله انا رومانسيه بزياده كنت بحب واحد وكسرني ومقدرنيش مع اني كنت ممكن اعمل اي حاجه علي شانه يلا ربنا يسعده في حياته حتي وهو بعيد عني بتمناله كل خير بس كنت بتمني انو ميطلعشي يكدب عليا ويخدعني اكتر حاجه بتوجع الخيانه والكدب انا مدبوحه من جوه ولا عمر اي حد هيحس بيه انا كنت مضحيه باي حاجه علي شانه وكنت هقاطع اهلي بسببه وهو مقدرشي ليه الناس اللي بنحبهم وبنقدرهم بيخدعونا ومش بيقدرونا ههههه اه يا زمان لو قال للحجر فيه تبقي انسان لقال لست بالقساوه الكامله عشان ابقي انسان بس عايزه حد يجوبني اعمل ايه عشان اخرج من اللي انا فيه ده
افضل ما تزكي نفسك لو كنتي طيبة ما في احد يقول انا طيب وحبوب على نفسه , عشان الله ما يختبرك ومن اول واحد يزعلك تخلسي جلدك ويظهر لك الحقيقي كل الناس حبوبين وطيبين اذا ما في احد اعتدى عليهم او اهانهم , لكن هذه ليست حقيقتهم , الطيبين الحقيقين هم الذين يعفون عمن ظلمهم ويصلون من قطعهم ويعطون من حرمهم ويحسنون الى من اساء اليهم ويحبون حتى لأعدائهم ما يحبونه لانفسهم , عشان هذا يهلك الكثير من الناس لأنهم يظنون انهم طيبين ومن اهل الخير وهم ليسوا من اهله , انتبهي لهذا مهم جداً , لأن اكثر الناس يأتون بعد الموت مفلسين
1.” داخل كل محنة منحة” تمعنى النظر جيدًا فى هذه العبارة لتدركى مالمقصود بها واعلمى أن الله تعالى قدر لك الخير قولى: “الحمد لله”. قال تعالى:”وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلمُ وأنتم لا تعلمون”. فغيرك تتمنى أنها لم تكن لتعرف فتاها إذ تجر أذيال الخيبة بعد أن تماديا فى المعصية وتركها بلا رجعة بعد أن أنتزع منها قهرًا ما يشاء ويبغى وخاصة إذا تعلق الأمر بالشرف وهنا تتأتى المصيبة. احمدى الله
2.حبيبة قلبى لا داعٍ أبدًا لوصف نفسك سلبًا ” حد طيوب اهبل ..”أنتِ مرحة وطيبة (وجدًا جدًا كمان)اتفق معكِ فى هذه النقطة ومرهفة الحس مفرطةُ فيه ومضحية فى سبيل إرضاء كل الناس من حولك ،وهل تعلمين أيضًا أنك إذا صادقتى ستصادقين بقلبك وبعواطفك وروحك النبيلة؟ لذلك اعلمى حق العلم أنتِ صديقة ممتازة ، ويتمناكِ الكثيرون كشريكة حياته.
3. لا تنظرى إلى دنياكِ من ثقب إبرة عقب فشل قصة الحب ، واجعلى كل من حولك أحباءً لكِ؛فهذا درسٌ تعلمه لكِ الحياة وعليكِ أن تستفيدى منه ،ولن تزيدك المحنة إلا صلابة وإدراكًا لحقيقة بنى الإنسان وتعقلًا للأمور.
4. كونى أكثر واقعية وتحلى بطابع العملية بعض الشيء واعلمى جيدًا أن ما من أحد فى هذه الدنيا يستحق أن (تقاطعى) أهلك لإرضائه (لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق) وقد أمر الله ببر الوالدين ، وضعى لنفسك خطة يومية لتتجنبى التفكير السلبى الباعث على التشاؤم وثقى فى نفسك .
5.عليكِ أن تنثري فى ورقة كل ما يجيش به صدرك، وأكثرى من قراءة ما يناسب شخصيتك ، صدقينى تستطعين أن تكونى مبدعة لأنك عالية الإحساس ، ولا مانع من التنزه أو السفر مع العائلة أو مع صديقاتك المقربات.حفظكِ الله حبيبتى من كل سوء وصانكِ من مكر الماكرين.
صاحبة الشكوى حياكى الله وقد قرأت رد الدكتور أمجد عبد الوهاب على كلامك وأعجبني جدا وخاصة حين وضح لك أبعاد معناتك في المجتمع الغادر الذي نعيش فيه انها حقيقة هناك بشر يتسلقون على أكتاف بشر وأنا اسميهم الوصوليون ويكون بجوارك ومسوي روحه يحبك وهو ألد الخصام ويقول فيه الشاعر ويعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ فيك كما تروغ الثعالب وحين قرأت كتاباتك شعرت أنك مصدومة من كل شئ بهذه الحياة فلا تجعلى صدمتك تسيطر على فكرك لأنك كما ابلغك الدكتور أمجد أن معاناتك ليس لك دخل فيها إنه المجتمع الظالم وكانت نصيحته عين النصح حين قال لك لاتهتمي ولا تشغلي بالك مادام ما يحدث انتي لست سببا فيه وانا ازيدك نصحا اشغلي بالك ببعض القراءة في مجال الأدبيات وخاصة العبقريات التي كتبها الكاتب الراحل الكبير عباس محمود العقاد رحمة الله عليه وتقبلى مداخلتي والله يوفقك أشجان كريم
مكسورة ونفسيتي مدمرة ومحدش فاهمني
(ليس أقدر من الشخص نفسه على حل مشكلتة فأنا لا أحل المشكلة جذريا ولكني أضيء له الأنوار ليرى فيها جوانب لن يراها من نفسه )
بسم الله الرحمن الرحيم – كان يجب أن تذكرى عمرك لكني أعتقد أنك لم تبلغي العشرين لكن كلماتك الشديدة التلقائية تعبر عن شخصيتك النبيلة انتى وصفتي حالك بكلمات في مستهل شكواك منسوخه : انا حد طيوب واهبل وعبيط وغبي
لا لا لا – لاسمح الله دانتي حد راقي جدا ولماح جدا وذكي جدا
وزكي أيضا جدا واكرر زكية النفس والروح وشكواكي معبرة جدا عن صدمتك فيمن حولك أجمعين – باستثناء عائلتك وقبل أن أسترسل في حديثي إليكي أقول لك أنت طول عمرك هتعيشي في معاناة بسبب حنيتك المفرطة وحساسيتك المتوهجة وشدة وبلاغة تعبيرك عن ذاتك ومشاعرك ببساطة وحيادية حتى في غضبك ممن غدر بك سامحتيه وتمنيتي له السعادة – أنت إنسانة عندك جميع مفردات الصدق والنقاء – وعندك جميع معاني الشجاعة الأدبية وعزة النفس والصفاء الذهني – نتكلم في معاناتك بأه :
أولا أنا كنت هترك الموقع دا لعدم اكتراث القراء وعدم متابعة أصحاب المشكلات وعدم الردود وأشياء أخرى يعنى الموقع خامل ولا يشجع على الاستمراريه وليس عيبا في إدارته لاسمح الله لكن في الرواد فيطرح الشخص مشكلته ويفر هاربا ولا نسمع له حس ولا خبر
لكن بعد أن قرأت معاناتك قررت الرد عليكي لأنني فهمتك صح جدا – ولعلمك هي مش مشكله لكنها (حالة)
فالمشكله لها اسباب ومسبب وحدود ونتائج أما الحالة فليس لها معالم ولا حدود لكنها مقلقة وعدم ظهور معالمها هو ما يزيدها ضراوة – مثلا هناك شخص قد تقتله نظرة وقد تقضي عليه كلمة قاسية أو إزدراء وقد يفقد عمره بسببها وضاع فيها المسكين ومن حرق دمه وأوصله لفقد حياته حرا طليقا لايستطيع أحد أن يقاضيه أو أن يثأر منه فقد وقعت الجريمة لكن أداة القتل غير موجودة والجاني مجهول أو قد يكون معروفا لكن لايمكن القبض عليه رغم ثبوت الجريمة وكذلك يقول المثل : إن لم تكن ذئبا أكلتك الكلاب
إن الحياة فيها أربعة أشخاص فقط هم : شخص يعطي فقط – وشخص يأخذ فقط – وشخص يأخذ ويعطي – وشخص لا يأخذ ولا يعطي – فكوني وسطية وتحسسي لخطواتك قبل وضع قدمك على الأرض – أيوا لازم تعيشي في يقظة دائمة وتأهب مستمر
وأنتي من النوع الأول الذي يعطي ولا ينتظر الرد – ولذلك أنا قلت لك ستعيشي في قلق مستديم بسبب زكاة نفسك الطاهرة التي قلما وجدت في عالمنا اليوم المليء بالغش والخداع – ومعاناتك وضعت لها عنوان (زمن عجيب متعرفش فيه العدو من الحبيب)
فلا تندمي يا بنت الكرام على معرفة بشر هم عرفوكي انت تبقي مين – وتذكري دائما أن من أمامك هو من يظهر معدنك من رد فعله فيكفيكي شرفا أنك كالذهب لا يتغير مع الزمن ومهما قست عليه الظروف ويقول الإمام الشافعي :
يخاطبني السفيه بكل قبح *** وأكره أن أكون له مجيبا *
يزيد سفاهة وأزيد حلما *** كعود زاده الإحراق طيبا
الخلاصة : أنت طلبتي النصح للخروج من معاناتك وقلتي منسوخا : عايزه حد يجوبني اعمل ايه عشان اخرج من اللي انا فيه ده –
نعم – اللي انت فيه دا مش بفعلك أنت ومادام مش بفعلك أنت فلا يجب أن تشغلي بالك –
ألا يكفيكي شرفا أنك إنسانة رائعة وقلبا وقالبا ؟
ألا يكفيكي شرفا أنك إنسانة شديدة النقاء والطهر الفكري ؟
ألا يكفيكي شرفا أنك غنية النفس نقية الحس حلوة اللسان ؟
ألا يكفيكي فخرا أن هذه كلها جوائز لايمكن أن يمنحها بشر لبشر لكن الله حباك بها فهنيئا لك جائزتك الكبري –
مع وافر تحياتي واحترامي –
علاج حالتك دي هي الرجوع لله عزوجل والتوبة له وكثرةالاستغفار من الذنوب والمعاصي في الحياة والحفاظ على سمعة الاهل والتربية والاخلاق اللي غرسوهافينا ونسيان الماضي خالص وطي صفحاته من حياتك نهاية وبلاتفكير فيه والمحافظة على اداء العبادات من صلوات مفروضة في اوقاتها وقراءةالقران والصيام وعمل الاعمال الصالحة في الحياة من صدقات وحج وعمرة وزيارة الاقارب وصلة الارحام ومصاحبة البنات الصالحات والبعدعن رفيقات السوء وطاعة الوالدين والاحسان لهما والالتزام بالحجاب والبعدعن الاختلاط المحرم والاحتشام في اللباس سوا في البيت اوفي الشارع والابتعادعن امكان الفتن والشبهات والحذر من النت والمواقع المحرمة اللي فيه وشغل الاوقات بالاشياء المفيدة في الدين والدنيا اذاعملت كلهذا تبقى فتاة صالحة ومحترمةومتربية تستحق كل الفخر والاعتزاز بها وتلاقي الله عزوجل راضي عنك ومحبوبة من الجميع