مشاكل البنات في المدارس

لا استطيع ان اكون الشخصية التي أريدها

أنا عمري 13 سنة مشكلتي اني مآ بقدر آكون الشخصية اللي عاوزاها حتى اني ضعيفة جدا و البنات بيستغلوني عشاني ذكية في دروسي حتى صرت انطوي على نفسي و ما اتكلم كثير بسبب شخصيتي .. بحس اني وحيدة على طول و ماحدش بيفهمني …بتمنى اني الفت الانظار بس مابقدر .. أرجوكم تساعدوني انا بكره شخصيتي دي و عاوزة اغيرها

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Sunday, April 21st, 2013 في 22:01

كلمات مشاكل وحلول: , ,

13 رد to “لا استطيع ان اكون الشخصية التي أريدها”

  1. sonyasam
    06/09/2014 at 14:49

    انا ذكية بس شخصيتي قوية وعاطفية اذا يستغلوج فقول الهم انتم مرة فهمتوني انا مابعتي الكم لاني انا اقراء واتعب وانتم تاخذ تعبي

  2. اميرة باخلاقي
    28/06/2014 at 11:31

    شاركي بامور اجتماعية وتخالطي كتير مع الناس وشاركيهم بالحكي ومتخليش الخوف يمنعكمناي حاجة وثقي بنفسك لان الثقة بالنفس هي اهم حاجة وتوكلي على الله بكل شي وانشالله حبيبتي مشكلتك بسيطة وبتقدري تتخلصي منها مع مرور الزمن لانو هلا سنك صغير بس تكبري حتزول تلقائي ومش حتشعري فيها بس انتي لاتفكري كتير بهاي المشكلة وما تكبريها لانها بسيطة كتير وما تقلقي حبيبتي الله يوفئك يارب

  3. عنيدة في زمن التحدي
    28/06/2014 at 11:25

    اكسري الخوف من قلبك باي طريقة بتتخلصي من المشكلة دي وكوني جريئة في كل المواقف

  4. هدى
    20/03/2014 at 19:36

    خطوات اكتساب قوة الشخصية

    اقضي على الخوف تماماً

    الخوف شعور يشل الأركان، ويترك انطباع العجز لدى الشخص وعدم قدرته على فعل أي شئ. وقد يختلف الخوف نسبياً، فيبدأ بالخجل الاجتماعي، ثم الخوف من الفشل في أي مجال من مجالات الحياة، وينتهي بالخوف المرضي من أي شئ. وللقضاء على هذا الخوف فعليك أن تقوم بالخطوات التالية:

    استخرج طاقة الشجاعة بداخلك.
    قم بالتخطيط لأي عمل أو مقابلة.
    تخيل نجاحك في الموقف الذي تخافه وتخيل ثناء الناس لك.
    تأكد أنك إذا استسلمت للخوف فلن تتقدم في حياتك، أما إذا بادرت وفشلت فسوف تكون لك خبرة للتعلم منها.
    واجه أسوأ توقعات الفشل بالابتسامة والعزيمة على المحاولة مرة أخرى، فلقد فشل أديسون 999 مرة قبل اختراع المصباح ونجح في المرة الألف.
    قوي ثروتك اللغوية

    كم شخص لديه موهبة الإقناع ولكن عند أول موقف يتعرض له لكي يعرض أفكاره سرعان ما تتكاثر هذه الأفكار في عقله إلا أن حصيلته اللغوية والتعبيرية تمنعه من الإفصاح بها، ويحدث له حالة من التلعثم، ويتردد كثيراً، ويتعرق من الخجل، وهو ما يفقد هذا الشخص أهم صفة من صفات قوة الشخصية وهى التعبير عما يريد بوضوح تام وبكلمات معبرة.

    كن مبادراً

    لا تنتظر أن يبدأ غيرك حتى تكمل مسيرته، بل كن أنت أول من يبادر فالشخص القدوة هو من يقتدي الناس به لا من يقتدي بالناس. كن مبادراً تعني أن حياتك يجب أن تكون نتيجة قيم أنت تؤمن بها ولديك اليقين الكامل فيها، وتعيش حياتك وفقاً لها، ولديك الاستعداد أن تموت من أجلها فكن مبادراً.

    ابحث في حياتك عن أمور تحتاج إلى تغيير وتقويم ولا تنتظر أحداً يأتي من الخارج ليغيرك، وأيضاً لا تنتظر صدمة أو حادثة توقظك بل بادر بتغيير حياتك للأفضل ثم طور ما غيرته ليكون أفضل ما يكون.

    كن مبتسماً واخفض جناحك

    الكثير منا يعتقد أن الشخص القوي هو الشخص المقتضب الحاجبين، العابس الوجه، والذي لا يبتسم حتى لا تضيع هيبته، ولكن الشخصية القوية على العكس من ذلك تماماً، فلكي تكون قوي الشخصية عليك بالتبسم في وجوه الناس من غير ابتذال أو إفراط، فخير الأمور الوسط، فالوجه البشوش وجه مشرق ويبعث على الطمأنينة في قلوب الناس ويحفز الناس على الوجود بقربه والاقتداء به، فعليك بخفض جناحك للآخرين بمساعدتهم والسؤال عن أحوالهم بود وحب، فالرحمة والعطف من صفات الشخصية القوية.

    تحمل نتيجة أفعالك

    إذا أخطأت فلا تتوارى خلف أعذار واهية أو إنكار لما فعلته فهذه صفات الجبناء، ولكن تحمل نتيجة اخطائك وتعلم منها فليس من بني البشر من هو كامل أو معصوم من الخطأ، ولكن من يجد في نفسه القوة والثقة فيجب أن يعترف بذنبه ويتحمل عواقب أمره ويتعلم من عثراته لتكون له درجات للارتقاء على سلم النجاح.

    حب لأخيك ما تحب لنفسك

    حاول أن تبعد عن الأنانية والاحتكار لكل شئ جميل، وشارك بهذا الشئ مع من تحب لتجني السعادة والحب، ولا تشعر بالحسد تجاه شخص سبقك بالخير أو نجح قبلك بل اتخذه قدوة لتكون أنت الناجح التالي مباشرة، ولا تبغض أحداً يحاول النجاح بعدك بل مد يدك له بالعون فالعالم لن يشقى بكثرة الناجحين ولكنه بالتأكيد سينتهي بكثرة الفاشلين.

    فكر أولاً ثم تكلم

    كم من شخص قضى على نفسه وقال ما لا يحسن مقاله، واتخذ الكلام عنوان لسطوته ولم يعلم أن في كلامه نهاية له. فاحذر من لسانك أن يبادرك بخسران نفسك، وفكر أولاً فيما تريد قوله ثم مرره على عقلك بمنتهى الموضوعية حتى تعلم ما يمكن أن تقول وما الصمت فيه أفضل من الكلام. يجب أن يكون كلامك معبراً عما بداخلك وما تستطيع عمله وأن يكون خيراً وله فائدة فعلية ترجى وإلا فالصمت هو ملاذك.

    يحكى أنه في أحد الأيام جاء لسقراط الحكيم شخص يقول له بحماس شديد:
    هل تعرف ما سمعته أخيراً عن أحد تلاميذك؟!
    أجابه سقراط: قبل أن تتكلم أريد أن أجري عليك اختباراً بسيطاً وهو اختبار مصفاة المثلث
    سأله الرجل مندهشاً: وما هو هذا الاختبار العجيب؟
    أجابه سقراط: هو اختبار يجب أن نجريه قبل أن نتكلم، سنبدأ في تصفية ماسوف تقوله.
    أول مصفاة اسمها الحقيقة : هل أنت متأكد أن ما ستقوله لي هو الحقيقة؟
    قال الرجل: لا لست متأكداً، أنا سمعته من…..
    قال سقراط :حسناً، إذاً أنت لست واثقاً إن كان الأمر صحيحاً فلننتقل إلى المصفاة الثانية وهى مصفاة الخير :هل ما ستقوله لي هو للخير؟
    فاجاب لا بل على العكس.
    أكمل سقراط: حسناً تريد أن تقول لي خبراً سيئاً حتى وإن لم تكن متأكداً من صحته؟ ومع ذلك فسوف نجرب المصفاة الأخيرة وهى مصفاة الفائدة: هل ما ستقوله لي سيعود علي بالفائدة؟
    أجاب الرجل في خجل: لا ليس له فائدة.
    ختم سقراط الحديث بقوله: إذاً مادام ماتريد أن تقوله لست متأكداً من حقيقته، ولا هو للخير، وليس له فائدة، فلماذا تريديني أن أسمع؟!

    مما لاشك فيه أن لكل شئ دعائمه التي تساعده على الاستمرار، ولكي تأصل صفة قوة الشخصية في نفسك فعليك بالاعتناء ببعض الصفات الأخرى مثل تنمية ثقتك بنفسك. ويمكنك لتنمية ثقتك بنفسك البدء بالتالي:

    اكتب ما تعنيه الثقة بالنفس بالنسبة إليك.
    اكتب عشرة صفات جيدة تجدها في نفسك.
    اكتب أسوأ الصفات التي تريد تغييرها.
    حاول تغيير الصفات السيئة مع الحفاظ على الصفات الجيدة وتنميتها للوصول إلى صفات الثقة بالنفس التي حددتها لنفسك على أن تتقبل ذاتك ولا تقارن نفسك بأحد.
    ومن العوامل المساعدة أيضاً
    تنمية مهارة المرونة في التصرف وحل المشكلات، فدائماً ضع لنفسك أكثر من حل أو احتمال يمكنك التنقل خلالهم على خلفية المشكلة الراهنة أو الموقف الحالي، ولا تجعل لنفسك حل وحيد أو تصرف واحد لكل المواقف والمشكلات، فكل موقف ومشكلة تختلف عن الأخرى حتى وإن بدت متطابقة الأحداث. ويمكنك تنمية مهارة المرونة من خلال التجربة والخبرات السابقة.
    كما يجب عليك دائماً أن تسعى لتطوير مهاراتك وقدراتك بصفة مستمرة، فالعالم من حولك دائماً في تطور وإذا وقفت مكانك أو اكتفيت بقدراتك حتى وإن كانت كافية وجيدة في الوقت الحالي إلا أنه مع مرور الوقت ستكتشف أنك قد فاتك الكثير من التطور ومواكبة الحديث حتى في طريقة التفكير وحل المشكلات مع الحفاظ على الثوابت الأخلاقية والآداب العامة، فالتطور لا يعني الانسلاخ من ثقافتك واتباعك لأعراف وتقاليد الغير، ولكنه يعني التوفيق بين تقاليدك وأعرافك وبين الحداثة والتطور للوصول إلى أعلى مراتب النجاح بمهاراتك المتقدمة المواكبة للتطور.
    وأخيراً نقول لك إن اتبعت هذه الإرشادات البسيطة فأنت الآن قد قطعت نصف الطريق لقوة الشخصية، أما النصف الآخر فهو التحلي بصفات قوة الشخصية والتي سبق ذكرها بالإضافة إلى بعض هذه الصفات والتي من ضمنها:

    الصدق في التعامل

    فقوي الشخصية لا يعرف النفاق بل يفعل الشئ الذى يقتنع به ولا يقول إلا ما هو مقتنع به، وإذا وعد صدق، وإذا تحدث كان الصدق عنوان لكلامه.

    الصبر

    فهو يصبر إذا تعلم شئ ويصبر إذا علّم أحداً شئ، ويصبر على الناس إذا جهل عليه شخص فيكون الصبر صفته، ويكون لديه من الصبر الجميل وسعة الصدر ما يؤهله لقيادة أشجع الناس، فقوي الشخصية القائد ليس بشجاع فقط ولكنه يتصف بالرحمة والشجاعة والحلم والصبر، ومن الصبر أيضاً تمهله في اتخاذ القرارت.

    الموضوعية

    وهى نظرته لكل الأمور، فلا يغلب هوى نفسه بل يكون في أغلب الأوقات يتسم بالحيادية والعقلانية في رؤية الأحداث، ويأخذ بالرأي والرأي الآخر، ولا يستبد برأي دون الآخر.

    ونهاية فإن من أفضل صفات قوة الشخصية وأيضاً من أقوى الوسائل المساعدة في تنمية المهارات وتطوير الذات هو الاطلاع والقراءة ولا يقتصر على نوع واحد من مجالات القراءة بل يكون واسع الاطلاع في كل المجالات، وقد قال الدكتور إبراهيم الفقي الخبير في البرمجة العصبية اللغوية أن القراءة لمدة 20 دقيقة فقط في اليوم لها بالغ الأثر في مسيرة نجاح الشخص وتنمية ثقته بنفسه وقوة شخصيته.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في هذا البحث سأقوم بإذن الله تعالى بشرح أسباب المخاوف وكيف يكتسب الإنسان المخاوف وأعراض المخاوف وسأطرح بإذن الله معينات وتطبيقات عملية للتخلص من المخاوف والى الأبد

    إن كنت تعاني من احد أنواع المخاوف فتابع ما سنطرحه في هذا الباب… وطبق ما سوف نقوله خطوة خطوة حتى نسير بإذن الله إلى بر الأمان حيث يوجد هناك فقط الشجعان والواثقين من أنفسهم

    فلنبدأ ببركة الله…

    i . ما هو سبب المخاوف ؟

    بادئا ببدء دعنا نتفق سويا على مبادئ أساسية عن الخوف

    1. الإنسان يولد بخوفين فقط … أ) الخوف من الأصوات العالية و ب) الخوف من السقوط. ( أي أنك عندما ولدت لم تكن تخاف شيئا إلا هذين الخوفين).

    2. لا يوجد إنسان لا يخاف (كل الناس يخافون من شيء ما.. كن واثقا من ذلك … الأنبياء كذلك يخافون وقد صور القران ذلك في قوله الله عز وجل عن سيدنا موسى ” ولى مدبرا ولم يعقب ” أي أنه خاف عليه السلام).

    3. لا يوجد إنسان يخاف من كل شيء (لا يمكن أن يوجد إنسان يخاف من كل شيء أي أنه يخاف الحيوانات والحشرات والناس والكوارث الطبيعية والجن والشياطين والأجهزة ووسائل المواصلات وغيرها من الأشياء … فأنت تخاف شيئا أو بعض الأشياء فقط).

    4. الخوف طبيعي في الإنسان وإحدى منن الله عز وجل (فأنت تخاف الأفعى حتى تحمي نفسك من سمها.. وتخاف المجرمين حتى تحتاط منهم..وتخاف لمس الكهرباء حتى لا تصعق… وغيرها من المخاوف الطبيعية في كل البشر).

    5. الخوف مكتسب (فأنت تخاف لأنك تعلمت الخوف من أحد الأشخاص – قد يكون مقربا منك- لاحظت أنه يخاف وبدأت تخاف مما يخاف منه… وربما تعلمت أنت أن تخاف بواسطة المؤثرات الخارجية.. وقد يكون الصراخ أو السخرية أو النقد واللوم أو غيرها.
    يحدث الأمر عندما يتلازم أنك عندما تفعل أمر ما تتلقى ردة فعل خارجية مثل الصراخ التهكم الضحك… وغيرها… كالطفل مثلا يريد لمس إبريق شاي ساخن وتقول له ..”أح أح” أو عندنا في المغرب “فوفو ” أو غيرها من الكلمات أو الإيماءات . فيرتبط لدى الطفل أن هذا الشيء قد يؤديه فيخاف منه.

    قد تكون تخاف بسبب تلقيك لصدمة ( كأن يقفز عليك قط… فيرتفع الأدرنالين في جسمك .. وتتسارع ضربات قلبك .. ويتشتت انتباهك فتصاب بنوبة دعر … فتصبح تخاف القطط.

    6. ما تخافه تبتعد عنه (إذا كنت تخاف التحدث أمام الآخرين.. قد لا ترغب أن تصبح معلما أو أستاذا … إذا كنت تخاف البحر قد لا تود السفر بواسطة الباخرة … وغيرها … المهم أنك عندما تخاف شيئا تنفر منه وما يقربك منه).

    وذلك راجع إلى أن العقل الباطن ينجذب إلى الأشياء والأشخاص الذين برمج على حبهم وينفر ويبعد عن الأشياء أو الأشخاص الذين برمج على الخوف منهم أو كرههم

    7. للخوف علامات رئيسية منها … العرق ويأتي العرق لارتفاع درجة حرارة الجسم … ويأتي ارتفاع درجة حرارة الجسم من ارتفع ضخ الدم في الجسم… ويضخ الدم في الجسم لارتفاع ضربات القلب… وترتفع ضربات القلب بسبب إفراز الأدرنالين في الجسم… ويفرز الأدرنالين في الجسم عندما يصدر العقل حالة الطوارئ … ويصدر العقل حالة الطوارئ بسبب البرمجة التي خزنها من خلال ما مر معه من تجارب (كما ذكرنا في 5. الخوف مكتسب) بالإضافة إلى أنه يفعل كل ذلك من أجل الدفاع عنك وحمايتك.

    ويكننا أن نضيف إلى ما سبق التشتت العقلي… فيصبح العقل يفكر في اللاشيء.. وقد ينسى كل ما يعرفه أو ما يحفظه… ويمكن كذلك أن نضيف صعوبة في الحركة والمشي أو الوقوف… كذلك نضيف الرجفة و انقباض في الصدر أو ألم في البطن … وقد ينجم عن كل هذا انفجار غاضب من الشخص أو بكاء أو هروب وما شابه… المهم أنها ردة فعل.

    8. عندما يخاف الإنسان من شيء يصوغ خوفه من خلال كلام وصورة:

    1.8. من خلال الكلام: أي عبر قناعات يتبناها مثال : ” أنا أخاف السباحة ” أو ” أنا أخاف نظر الناس إلي” وغيرها ( قد يتلفظ الإنسان بها ويدرك صياغتها ..كما أنه قد لا يعرف صيغتها لكنه يحس بها ويعمل وفقا لها. يتذكرها كلما مر بتجربة مماثلة أو بمجرد التفكير فيها… ويقوم بتكررها

    2.8. من خلال صورة: أي من خلال رأيه أو مجموعة رأى أو تخيلات أو أحلام نوم أو أحلام يقظة يمكننا أن نشبهها بشريط فيديو يراه كلما مر بتجربة مماثلة أو بمجرد التفكير فيها… ويقوم بتكرارها .

    ويرتبط الاثنين أي – القناعات و شرائط الفيديو – بمشاعر قوية ينشئها الشخص ويربطها بالتجربة… فكلما رأى شريط فيديو أو تذكر قناعة تخرج تلك المشاعر القوية عبر العلامات الرئيسية للمخاوف وكلما أحس بتلك المشاعر تخرج القناعات وشرائط الفيديو …إذا حضر واحد يذكرك بالأخر.

    ii . ما هي التطبيقات العملية لتغلب على المخاوف ؟

    1. تقبل المخاوف في البداية:

    تقبل الخوف وابن علاقة جيدة معه … ابن ثقتك بنفسك وذلك بأن تتعلم أن تخاف من كل شيء جديد أو من المستجدات… كل شيء قد يخيفك في البداية لكن بمجرد أن تكشف حقيقته فانه يزول ويختفي.

    عندما تواجه أمرا في البداية طبيعي أنك تخاف لكن بممارسته وتكراره تكشف حقيقته ويصبح مألوفا لديك.

    تذكر دائما أن الشجاعة تبدأ من الخوف .

    احفظ معي هذين البيتين:

    بداية المجهول قد يخيف ° ° تكراره يجعله أليف
    تقبل للخوف في البداية ° ° سياسة الشجعان عن دراية

    2. تعرف على تاريخ مخاوفك :

    اجلس وحدك واسترخي تماما تنفس بعمق لكن بهدوء… واسترجع تاريخ مخاوفك … أنظر متى وكيف حصل هذا الخوف ؟

    أغلب الناس لا يذكر ولا يعرف لماذا يخاف… وكما قلنا في البداية الخوف حصل من جراء تجربة حصلت معك في الماضي

    أسترجع تاريخك من البداية وقم بالبحث عن التجربة التي سببت لك كل هذه المعاناة…هي موجودة فقط ابحث عنها.

    متى اكتشفتها أنظر ردة فعلك تجاهها في ذلك الزمان .. كيف فكرت ؟ ماذا قلت ؟ ماذا قررت ؟ بماذا أحسست ؟

    حتى يتبين لنا الأمر دعنا نضرب مثالا على ذلك:

    شخص كان يخاف التحدث أمام الآخرين… لما أجرى هذه التجربة تبين له التالي :

    عندما كان صغير وهو جالس مع والديه وأخوته فأراد أن يتحدث… بينما هو يتحدث إلى أمه التي كانت تظهر أنها تسمعه… وبينما هو يتحدث بدأت الأم موضوعا كأنما لم يكن يقول شيئا.. حاول مرة أخرى فحصل له نفس الشيء.. وكررها الثالثة وحصل له نفس الشيء … فماذا حصل يا ترى ؟ أحس الطفل بالدونية والاحتقار …فقرر وفي أعماق نفسه أن لن يبدي رأيه ولن يتحدث معهم مرة أخرى.

    هذه التجربة البسيطة أفقدت الشاب ذو 23 سنة الشجاعة والثقة بالنفس.

    أنصحك وبشدة بأن تقوم بالتجربة وتكتشف تجربتك التي تسببت لك بالمعاناة

    إذا عرفت التجربة التي سببت لك هذا الخوف فافعل التالي :

    أ) احمد الله عز وجل على توفيقه في كشف السبب المسبب لمشكلتك.

    ب) أسقط خوفك على الذي تسبب في مشكلتك وعلى ردة فعلك الخاطئة في ذلك الزمان وذلك المكان.

    ج) أوجد مكانا مريحا استرخي وتنفس بعمق … كن مطمئنا أعد تخيل المشهد من البداية… عند حدوث الحدث الرئيس فانك سوف تفكر تفكيرا ايجابيا … وتشعر بمشاعر ايجابية … تنشئ ردة فعل ملائمة كما تريدها … كأن ترد على الشخص بعقلانية .. توقف الذي يريد أيخافك.. تضحك على الذي يسخر منك… وغير ذلك أبدي ردة فعل شجاعة تقلب بها الذكرى الأليمة إلى ذكرى قوية ايجابية محفزة تستخدمها لصلحك.

    المهم في الأمر أنك سوف تغير التجربة من تجربة سلبية مخوفة إلى تجربة ايجابية أكثر شجاعة وقوة.

    كرر التجربة عدت مرات حتى تصبح لا ترى إلا التجربة الأخيرة…أضف لها قوة مشاعرية ايجابية شجاعة … أضف لها صوتا يقول رائع فلان (ة) أنت شجاع الآن وقوي الثقة بنفسك

    وشعر بالراحة بعد كل مرة تكرر فيها التجربة الايجابية … أما التجربة القديمة فلم يعد لها وجود الآن والحمد لله.

    الآن احفظ معي هذين البيتين :

    تاريخك المسبوق كالكتاب ° ° تصفح الأوراق للأسباب
    وعلم بداية حادث يفيد ° ° تغييره يفعله السعيد

    هذا التمرين وحده كفيل بتغير إنسان جاد يبحث عن الحلول ويطبق بدون تأخير ويتوكل على الله قبل البدء وأثناء العمل وبعد الانتهاء.

    أتمنى أن تطبق ما قرأته وما سمعته وأن تبدأ بالإحساس بضرورة التغير إلى الأحسن

    فكيف وأنت /وأنتي.. يمكنك أن تغير العالم وتنيره بعلمك وبعملك تصمت وتنزوي لأنك تخاف مما تخاف ؟

    أسوء الخوف أن تخاف من الخوف نفسه فأنت وفي الغالب لا تخاف شيئا إلا الخوف نفسه.

    أنفض عليك هذا الخوف ورم به بعيدا .. كن شجاعا .. كن واثقا من نفسك .. كن ما تريد .. غير حياتك

    3. غير صورة الذات :

    إن الشخص وبسبب تجربة معينة يرسم صورة لنفسه في الماضي والحاضر والمستقبل (أي كيف سيتصرف في المستقبل)… أي أنه يرسم إمكاناته وحدوده … مثال على ذلك… الذي يتحدث أمام الآخرين بشجاعة فهو يرى نفسه كذلك أي أنه يرى نفسه شجاعا واثقا وهو يلقي محاضرة أمام الطلاب في الجامعة وغير ذلك… أما الذي يخاف التحدث أمام الآخرين فهو لا يستطيع أن يرى ذلك.

    لذلك يفشل الكثير من الناس في معالجة خوفه بواسطة التفكير الايجابي – فالتفكير الايجابي جيد إلا أنه لا يعالج أصل المخاوف إلا أنه يفيد في التخلص من المخاوف كما سوف نشرح بإذن الله.

    ابدأ بتغير صورة ذاتك التي رسمتها… ابدأ بكسر صورة الذات القديمة واستبدالها بواحدة ايجابية

    أرسم صورة ذات جديدة وذلك بتخيل نفسك تفعل ما تخشاه بشجاعة وقوة…

    إذا كنت تخاف التحدث أمام الآخرين مثلا.. فتخيل نفسك وأنت جالس على كرسي وترى نفسك وأنت واقف مع شخص شجاع وأنت تتحدث بشجاعة.. اسمع إلى نبرة صوتك الواثقة المرتفعة … لاحظ ايمائات وحركات يديك … أنظر إلى من حولك وهم معجبون بك …اسمع إلى كلاماتهم … ما شاء الله … والله متميز(ة) … أشعر بالسعادة والشجاعة …وهنا يمكنك أن تضيف جملة ايجابية مشحونة بالمشاعر الايجابية المشجعة حتى تربط هذه التجربة بجملة تأكيدية … كأن تقول ” أنا ألان بحمد الله شجاع(ة) وأتحدث إلى الآخرين بشجاعة وطمأنينة ”

    تخيل نفسك وأنت تقوم بالأمر بشجاعة وثقة حتى تصنع صورة ذات جديدة.

    التكرار أم المهارات كرر يوميا ما استطعت ولا تتوقف فحياتك تستحق أكثر من ذلك

    إذا بدأت بفعل التمرين وأحسست بأن نفسك تنفر مما تفعل أو تطرح لك أعذار أو تقترح عليك أعمالا أخرى لتقوم بها.. فعلم أنك على الطريق الصحيح .. استمر ولا تستجب لها ولا تلتفت.. لأن النفس في الغالب لا تحب التغير والمجاهدة.

    قد تحس بعدما فعلت التمرين مرة أو مرتين أنك تحسنت.. هذا خداع النفس حتى تتوقف عما بدأت وتعود تدريجيا إلى ما كنت عليه.

    ثق بي

    لا يكفي يوم ولا أسبوع في حل مثل هذه المشاكل

    خير مدة وجدتها مناسبة في جميع ما رأيت وسمعت هي 6 أسابيع من العمل

    تذكر كلما اشتغلت الشرائط القديمة اهدأ… قل وبقوة “الغي”… تنفس بعمق شغل الشرائط الجديدة… اشعر بقوتها وكرر الجملة التأكيدية.

    4. تصنع الشجاعة حتى تحصل عليها :

    ابدأ بالشعور بأنك شجاع فعلا قبل أن تصبح شجاعا ( وهذه قاعدة من قانون الجذب وقبل ذلك هي مبدأ أصيل في الإسلام ) أغلب الناس لا يستطيع الإحساس بالشيء حتى يحصل عليه… لكن القاعدة المجربة والصحيحة تقول أن الأشياء تنجذب إلى مثيلاتها … أي أن الذي يشعر في داخله أنه شجاعا يجذب مواقف الشجاعة إليه… وأما الذي يشعر بالخوف فانه يجذب مواقف الضعف والهزيمة.

    نصيحتي اليك لا تنتظر الوقت الذي تصبح فيه شجاعا حتى تبدأ في الشعور بأنك فعلا شجاع …

    لأن الشجاعة طاقة عالية ذو ذبذبات ايجابية تتميز بالسرعة … أما الخوف فهو طاقة منخفضة ذو ذبذبات سلبية بطيئة.

    اشعر بأنك شجاع تصنع أنك فعلا شجاع… فالتصنع هنا له وجهان ايجابيان :

    أولا .. العقل يؤمن بما تعتقده ثم يبدأ في تنفيذ ما يتطلبه هذا الاعتقاد ( أي هذا التصنع) … وسوف تلاحظ بنفسك بأنك عندما تتصنع الشجاعة تبدأ في التصرف مثل الشجعان وتشعر بالشجاعة في داخلك… وقد تشعر بأن الشجاعة أمر عادي وطبيعي عندك ( وهي فعلا كذلك)

    كنت وعندما كنت طفلا صغيرا جدا … تذهب مع أمك إلى أحد البيوت المملوءة بالناس وكنت تعبر عن نفسك بشجاعة وبثقة ( وكان ذلك طبيعي بالنسبة لك) … لا تخاف أحدا .. تقول لأمك أرٍيد هذا… ولا أريد ذلك..بأعلى صوتك ولا تبالي بأحد … أي أنك كنت شجاعا واثقا من نفسك (اسأل أمك أو أحدا من أقاربك إن أردت) …كل ما حصل لك الآن هو تجربة أو مجموعة تجارب غيرت مسار حياتك كما قلنا في البداية.

    لكن لا تخشى شيئا فقط تابع معنا ما سوف نسرده وعدني بالتطبيق وسوف ترى كل خير بإذن الله.

    ثانيا .. أنت عندما تتصنع الشجاعة فان جسمك ينشئ ذبذبات الشجاعة … فتصبح قابليتك إلى اكتساب الشجاعة من جديد أسهل … كما تصبح عزيمتك وتصميمك على المواجهة وفعل ما تخاف منه أكثر سهولة… بالإضافة إلى ذلك فان هذه الطاقة الايجابية تجذب لك أناس شجعانا يعينوك كما تجذب لك مواقف تؤكد لك أنك وبالفعل شجاع .

    فقانون “تصنع الشيء حتى تحصل عليه ” مبدأ إسلامي معروف… إذ يقول رسول البرية عليه الصلاة والسلام ” الحلم بالتحلم ” صدق رسول الله … أي أن الحلم يأتي من ممارسة الإنسان للحلم وتصنعه… ومنه فإننا نستنج أن الصبر بالتصبر.. والكرم بالتكرم .. والشجاعة بالتشجع.. وهكذا

    فهذا الأمر سهل جدا لأنه لا يوجد شيء أسهل وأيسر من التصنع بالشيء إلا أن تأثيره في هذه الحالة كبير للغاية

    مارس هذا القانون في منزلك في الشارع في الحافلة في المدرسة أو الجامعة في مكان العمل ومع جميع الناس وسوف تجد بإذن الله الفرق والتغير.

    الى أن نلتقي ونستكمل ما تبقى من تطبيقات عملية لتخلص من المخاوف

    تقبلوا تحياتي

    وانتظروني … والسلام عليكم ورحمة الله

  5. المنصح
    24/12/2013 at 21:15

    اول شيء اجعلي ثقتك بالله ددائما وابدا وانتي رافقي صديقاتك الي ثقوا فيكي افضل ولا تجعلي الشيطان يعطي صورتك صورة سلبيه وكوني جديره بكلامك

  6. koky
    10/09/2013 at 23:53

    انا كنت زيك بالضبط بس مع مرور السنين اتخلصت من المشكلة دى لانى حاولت اتقرب من اصحابى و حاولت اغير من اسلوبى معاهم وبعدين انا عايزة اقولك على حاجة ماتضيقيش اوى بكرة حاتتعرفى على اصدقاء كويسين اوى كلنا مرينا بالمرحلة دى واحنا صغيرين

  7. lara
    14/08/2013 at 17:43

    انا بفضل انك تغير الطريقه دى تخليهم

  8. lara
    14/08/2013 at 17:41

    انت الى خلتيهم كده عوتيهم كده

  9. الخبييييييييييييير
    16/07/2013 at 11:44

    روح قلبى ست البنات .. انتى فى سن تكوين الشخصيه .. ما تستعجليش الزمن .. كل شئ باوان .. واهم حاجه انك تاخدى النصيحه المخلصه اللى توجهك صح فى حياتك .. والنصيحه الصح مش ح تلاقيها غير عند بابا وماما .. لازم تصاحبى بابا وماما ويكونوا همه اهم اصحابك وتحكى ليهم على كل كبيره وصغيره فى حياتك .. تحكيلهم عن الحاجات اللى فرحتك .. والحاجات اللى زعلتك .. تحكيلهم عن امالك وطموحاتك .. وحاولى كمان تصاحبى بنت فى سنك او اكبر منك شويه ن اقرب الاقارب والمشهود لها بحسن الخلق حتى تكون صديقه ليكى .. دعواتى وتمنياتى ليكى بالتوفيق

  10. >>>>>>
    18/05/2013 at 14:17

    بالإرآآدة تقدرين 🙂 …

  11. محمد
    04/05/2013 at 20:07

    خلي بالك علي نفسك الشيطان هيدخلك من الناحيه دي وهيخليكي تميليللشباب بحجه الحب وان دا الل هيعوضك مع ان العكس صحيح لان من ترك شءا لله عوضه خير منها

  12. الانسان الطيب
    25/04/2013 at 01:13

    عارفة ياأختى الحبيبة الصغيرة
    كثير ممن فى سنك يعانون من هذه المشاكل وبالنص نفس الكلام
    ديه بترجع أسبابها لسلوك التربية أو طريقة التربية السلوك دلخل المنزل مع الام والاب
    الترتيب فى الخوات
    يعنى حاجات كتير ده منهم
    بصى حقولك حاجة
    ليه نثلا مجربتيش تختارى واحدة من فلك تكون صاحبتك من البنات اللى تستريحلهم وتحبيهم يكونوا معاكى على طووووول ديه أول حاجة حتشجعك على حاجات كتيييييييييرة جميلة أنتى مشعايزة تعمليها
    2-ثانيا أنتى عايزة تقوليلي ان البنات اللى بيعيبوا عليكى ويستغلوكى عشان شطارتك وذكاؤك دول ملايكة
    ههههه دول محصلوش حتى ربعك حتلاقيعوهم بيحبوا يعوضوا الكلام ده بالهزار واستغلالك عشان يحسسوا نفسهم بالامتلاء النفسى
    أجلسى كتير أكلمى مع خواتك فى اللى بيحصل معاكى فى الدرس والمدرسة أستفيدي من خبراتهم
    فى الحياة اتعلمى واكتسبى منهم أشكال ومواقف الشحاعة فى الحياة العامة
    وأهم حاجة تكبرى دماغك للعالم ديه كلها وتخلى بالك من مذاكرتك ده الاهم صدقينى

    وديه نصيحة من أخوكى الكبير…………
    وخدى بالك من نفسك وذاكرى كويس وكلى كويس وماتخليش حد يضايقك مهما حصل وهزرى مع صحابك اللى بيحبوكى وعيشى الدنيا ياأختى ياشاطرة
    وشكرا

  13. فاعلة خير
    21/04/2013 at 23:54

    حبيبتي عليك اولا بان لا تسمحي لاحد باستغلال ويجب ان تكوني قوية الشخصية حاولي مثلا تاخدي قرارات مش متعودة تآخديها
    حاولي كمان اطوري اسلوبك بالكلام وما تستحي من حدا لانو ما في حدا بستحي هالايام دائما اتكلمي عادي وعبري عن نفسك وكوني اجتماعية لانو الناس ما بتحب الشخص الانطوائي
    ولحتى تلفتي الانظار لازم تهتمي بلبسك وبمشيتك ولازم تكوني مميزة دائما والك راي خاص فيكي والك شخصية مستقلة وانتي ماشاءاللة عليكي قلتي انك ذكية وشاطرة بدروسك يعني ما نائصك غير الثقة بالنفس وراح تكون متل ما بدك انشاللة
    اوكي ياعسل واذا بدك اي شي تاني اسألي انا بالخدمة
    باااااااااااي ياحلوة وبالتوفيق

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة