انا فتاة في الخامسة عشر من عمري في الصف الاول الثانوى .. انا ادرس جيدا للاختبارات النهائية ولطالما تمنيت ان احرز نسبة 100 % .. سابقا لم يكن هذا يهمني لقد كنت اسعد عندما احرز نسبة اقل ولم اكن ابالي .. ولله الحمد في المدرسة المتوسطة كنت من بين العشرة الأوائل .. وقد تشاجرت مع بعض الفتيات المجدات بسبب مشاكل حصلت بيننا وبدخولي الثانوية عرفت بانهن معي في نفس الصف فتضاعفت رغبتي بالنسبة التامة اكثر من قبل .. آمنت بربي اكثر ودرست اكثر .. لقد كنت ادعو الله في صلاتي ان يمنحني الدرجات العليا في دنياي واخرتي .
وقبل حوالي ثلاثة اسابيع اتت الاختبارات النهائية وكنت قد درست بجد ذهبت للمدرسة وانا ادعو ربي بالسهولة واليسر ولكن تعلمون اتت تلك الاسئلة التي كالأبر …
وبعد الاختبارات رأيت نتيجتي كنت قد احرزت اعلى نسبة لي حتى الان .. لكنني لم اكن سعيدة ابدا .. شعرت بالخيانة .. شعرت بأن العالم يكرهني .. اصبحت اتهرب من الصلاة .. وحتى ان صليت فانني لا اصلي بشيء من الخشوع والايمان .. وعندما افوت الصلاة لا اشعر بالندم او الخشية في داخلي .. اشعر اني محطمة .. ربما ترونه امرا غير مهم عدم احراز نسبة تامة .. ولكن هذا الامر الغير مهم كان رغبة قوية في داخلي كان اكثر شيء رغبت به .. ولكن اتت الحقيقة لتصفعني وتخبريني بأن امنيتي لم يعد لها وجود الان ..شعرت بان الله لم يحقق لي الشيء الوحيد الذي اردته من صميم قلبي .. ربما رغبت بالدرجات لهذه الدرجة لاجل ان اري تلك الفتاة التي تشاجرت معها العام الفائت بانني استطيع ان اكون افضل منها .. ورغم ذلك كابرت كثيرا لامحو هذه الفكرة من عقلي خوفا ان يقوم الله بعكس ما اتمنى .. والان هيا احرزت 100 % وانا اقل من ذلك بقليل ..ماذا افعل كيف اعود الى الله .. كيف امنع غيرتي من اولئك الذين يحرزون النسبة التامة .. ارجوكم ساعدوني ..
مشاكل الثانوية العامة
اعصابي تلفت ومحطمة بعد رؤية نتائجي
اضيف بتاريخ: Tuesday, February 2nd, 2016 في 03:58
كلمات مشاكل وحلول: اختبارات, الثانوية, فتاة, فتيات
لالالالالالالا ابدا لا تفقد الثقة بالله الان ربت صلاتك بالنتائج و هذا غير مقبول ابدا يجب ان تصلي بخشوع و لا تياسي و لا ستجابة الدعاء ثلاثة هي ان يستجيب الله من بعد اسبوع او شهر… ستتحقق امنيتك و ثانيا هي يعوضك الله بشئ اخر و ثالثا ان تجيدينها في يوم القيامة و هذه الاخيرة افضل
احذر انت لم تتحصل على علامة سيء بل جيدة او ممتازة فماذا يهمك اتتركين صلاتك بسبب وعد سخيف لالا عودي الى الله و الحي في الدعاء انا مثلك عمري 16 و شكررررا في امان الله
ابنتي العزيزة للاسف انت جعلتي الحقدوالغيرة تحطمك وتدمر مستقبلك الدراسي اي نعم التنافس مطلوب ولكل مجتهد نصيب لكن بدون غيرة اوحقد اوحسد لازم تجبي الخير لزملائك مثلماتحبيه لنفسك وتستمري في تفوقك ايام ماكنتي في مرحلة المتوسطة وتحرصي على ان تكوني من الاوائل مثلماكنتي سابقا وتعرفي ان مرحلة الثانوية تختلف عن المتوسطة تتطلب منك مضاعفة الجهد والتركيز في الدراسة والمذاكرة وماتفكريش في غيرك تحافظي على صلواتك في اوقاتها وتقراى قران وتستعينى بالله عزوجل وتتوكل عليه وتجتهدي في مذاكرتك لدروسك ولاتوجلي عمل اليوم الى غدا وتعرفي ان من طلب العلا سهر الليالي وتخلي لك طموح عاوزه توصلي له وتحقيقه في الحياة ولكنك تناسيت كلهذاواصبحت تهملي في صلاتك وعباداتك لله عزوجل وتشغلي نفسك بالاخرين وتنقمين عليهم وتحسديهم وتغارين منهم وده هواللي ضيعك وشتتك افكارك وجعلك طالبة مستواها متدني وحتى زميلاتك صاروا متفوقات عليك فلازم تراجعي نفسك وتتركي عنك الحقد والغيرة والحسد وترضي باللي يقدره لك في هالحياة وتهتم بدراستك وتفوقك وترجعي احسن مماكنت عليه وبي يوفقكي ويكرمكي بكل الخيرويجعلك نشاءالله من الطالبات المتفوقات الاوائل على المدرسة ولك تحياتي