يا جماعه انا انسانه قبل اربع سنوات كنت بنت منتهى الاخلاق والادب مكنتش اسمح لنفسي حتي اني اعمل اي حاجه تغضب ربنا لحد متعرفت علي واحد زميلي
في الشغل ربنا يوريه الي عمله فيا في اهله اوهمني انه بيحبني وبيعشقني اتقدملي اكثر من مره بس لعادات عندنا اهلي رفضوه في الفتره دي كنت بكلمه كتير في الموبيل وكان بيقولي كلام غزل ولاني حبيته جامد كنت بتقبل منه اي شيء يقوله والكلام جر الكلام وبقي يسحب في كلام الجنس لحد مبقي يمارس الجنس معايا في التليفون
هوا خلاص اختفي من حياتي بعد ما انا طرته منها لانه كان عايز يوصلي في الحقيقه من ورا اهلي
بس الي حصل تعبلي نفسيتي وخلاني مش حاسه باحترامي لنفسي عيزه اموت نفسي عشان اطهرها من الي حصل وخايفه يكون ده انتحار مع العلم اني خلاني دلوقتي عندي رغبه جنسيه مستمره وخايفه اغلط واضيع اهلي معايا ارجوكم انا مش قدره اقول لاي حد الي بحسه ده وخلاص تعبت
انا حاسه ان الموت فيه راحه ليا وستر لاهلي افيدوني الموت بالنسبالي انتحار ام تطهير النفس من الزنوب
اسال الله لك الثبات يابنتي
نحن بشر نصيب ونخطي وكلنا خطاء
فاحساس الانسان بحرارة الخطيئة في قلبه دليل واضح على ان الايمان موجود في القلب ومن منا لم يخطي بحياته كل اللي بتشوفيهم عملو غلط بحياتهم
ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (لو لم تذنبون لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم). هذا من رحمة وجود الله أنه – جل وعلا – قدر على عباد وجود الخطايا ، ثم يتوب عليهم سبحانه إذا تابوا إليه، فلا ينبغي للعبد أن يقنط. معناه لا تقنط، ولا تيأس، بل بادر بالتوبة ؛ كما قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا [(53) سورة الزمر]. يعني للتائبين. فهو قدر الذنوب ، وقدر المغفرة – سبحانه وتعالى-، فلا ينبغي للعبد أن ييأس بل ينبغي له البدار بالتوبة والاستغفار ، وحسن الظن بالله ، ولو فعل ما فعل من الذنوب، لكن عليه أن يجتهد في المحافظة ، والحذر ، والله يتوب على من تاب – جل وعلا -.
بنيتي الفاضله نصيحة اخيره
اقطعي علاقتك بشكل نهائي مع شبكات التواصل لانها تجر ورائها الويلات والثبور
وحافظي على صلاتك ونفسك وربنا رح يبعت لك ابن الحلال اللي يحبك وتحبيه بالحلال
التوبة الصادقة يااختي تطهر النفس العاصية ارجعي لربك بقلب خاشعا وصادقا وتوبي اليه واستغفريه فهو الغفور الرحيم ارحم بك من امك اللي ولدتك قال تعالى – واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى – وقال ايضا- قل ياعبادى الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله انه يغفر الذنوب جميعا- وقال الرسول الكريم – كل ابن ادم خطاءوخير الخطائيين التوائبون- وقال عليه الصلاة والسلام -ان الله يقبل توبة العبدمالم يغرغر – وقال ايضا- من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه – وحرام تتمنى الموت فانت في عزشبابك ولاتقنط من رحمة الله عزوجل فهو بيغفر ويسامح عباده التوابين وبيكرمك ويسترعليك بابن الحلال اللي يستاهلك ويسعدك في حياتك اكثر من الدعاء له في صلاتك وفضله واسع وعظيم لايرد دعوة من دعاءه