انا فتاة عمري 17 مشكلتي اني منعزله وعندي اضطراب ورهبة من المجتمع بسبب مواقف كثيره صعب انساها حتى ان اهلي عودوني اني ما اشوف احد من الصغر وحتى اني ما اعرف افراد عائلتي وعندما يتحدث احد عنهم اصاب باحراج لاني لا اعرفهم وعندما اقول الحقيقيه يستهزوا بي وانا كنت ابحث عن صديقة تخفف من همي ووجدت كثير لكن كانوا يفشوا اسراري وكانوا يظهرون المحبه ولكن من خلفي كره وذل وصرت ما اثق باي احد وانا ما اقدر اتكلم مع اهلي بما انا فيه ولا باسراري لانهم سرعان ما يستهزوا بي او يفشوها او يقومون بتحطيمي و اشعر من تربيتهم لي كاني يتيمه ان امي تحرمني من حنانها وتظهر للناس مالا تظهره بالبيت من حنان للغير وابي لا يعرف عني شئ وهو من النوع العصبي جدا جميعنا تعقدنا بسببه وتعامله وتفكيره السيئ وعدم مساؤاة بيننا وبين الناس في الانفاق بالمال حتى مال امي كله لديه انه دائم المشاكل معنا اذا اغضبه احد يجعل كل غضبه علينا كاننا نحن من اغضبه واكثر تعامله بالضرب لذلك انا في اكثر وقتي في غرفتي ابكي لسبب وبلا سبب وتاتيني رغبه بالصراخ لكن لا استطيع لا اريد ان احد يسمعني حتى فلا اجد الا ان اسمع الاغاني الصاخبه جدا وانسى نفسي وبما انا عليه ولكن تعرفت على شخص عمره اكبر مني 5 سنوات ولما اراى مثيلا لاخلاقه وطيبته ليس من بلدي وانه بعيد جدا عني لكن احببته جدا لكن لم اكن على تواصل دائم معه لان نفسيتي سيئه جدا ولا استطيع ذلك فسالني عن سبب عدم دخولي واخبرته بكل شئ فسالني كيف اريد صديقتي ان تكون واخبرته وسالته عن سبب سؤاله وقال لي هل يمكن انه اكون صديقك وبنفس مواصفات الصديقة التي تريدينها واعجبت به جدا فكان بالنسبة لي هو الاب والام لما فيه من اهتمام ونصح وحنان واخبرته اني احبه وقد حذرني من الحب وقلت له لا استطيع فانت اكثر من صديق بالنسبة لي جلست مع نفسي تراودني شكوك كثيره قلت ربما انه يحب فتاة وبعد مده طويله اغضبته كنت اريد ان اعرف جوهره عند الغضب لكن صدمت كثير منه وقال لي انه يحب فتاة ولا يحبني فقط يريد ان يعوضني عن اصدقاء تالمت كثير واعتذرت له وكان في نفسي شئ اريد قوله لكن بعد مرور شهر كي ينسى موضوع (غضبه) وطلبت منه الابتعاد عني كي لا احبه اكثر من الازم حيث ان مقابلة بعضنا محاله وحتى الزواج ورفض ذلك قال لا استطيع نسيانك دعيني اكون معك وتركته فتره طويله وانا ابكي لا اعلم ماذا افعل فهو كل شئ بالنسبة لي وكان كل تفكيري به لكن الذي يؤلمني بشده انه يحب فتاة اخرى ويرفض ان ينساني ! كان يحاول ان يفرحني وينسيني المي فلم استطع التحمل اكثر ورجعت له لكن قد تغير عني كثيرا اصبح لا يهتم كثيرا بي كالسابق و لا يتكلم معي الانادر وقليل ما اجده وكلما غاب عني اراجع نفسي ربما قلت شئ واغضبه لكن لا يوجد وانا يزداد شوقي وحبي له في غيابه ومرت الايام ووجدته وسالته عن سبب غيابه عني وجاوبني وهو غاضب قال ماذا تردين مني انتي لا تعامليني كصديق انتي ترفضين ان اشاهد صورك او حتى اسمع صوتك (وهذا فهلا لاني لدي مخاوف دنيويه {الشرف}واخرويه لذلك لا اريد ان يراني شخص وهناك قصص كثيره لغيري من الفتيات ضاع شرفهم من اجل صوره)وقلت له انه اذا كان صديق حقيقيا لما كان هذا طلبه قال حسنا انا لا اعرفك ولا انتي تعرفيني فقلت له شكرا جلعت قلبي يرتاح ما ان ذهبت عنه الا وانا احتضن وسادتي وابكي بشده وحره لاني لا استطيع نسيانه ابدا ولا استطيع ان اقول لعائلتي لاني بمجرد اني اتواصل مع رجل يعتبر اهانه للشرف !! وكان الحب حرام ايضا ووجدته مرة من الايام وكان يحدثني وكان لم يحصل شئ ورجع كما كان وانا لا اعرف ماذا افعل في كل يوم معه يزداد حبي له ولا استطيع الاستغناء عنه ابدا انه كأب وأم وأخ بالنسبة لي واهلي لا يظهرون اهتمام بي ولا حب لي ولا اشعر ان لي اهل اصلا ولذلك خيرت بين شيئان اما ان اتركه واتحمل كل الالم الذي بنفسي وابقى صامته واما ان اكون معه يخفف همومي ويعذب قلبي ويجرحني ! (اتواصل معه كتابياَ فقط هذه حدودي ) فلم استطع تحمل الاثنين لاني لا استطيع حتى زيارة صديقاتي بسبب ابي يعتبر الزيارة للتحرش الجنسي فقط ! , فلم استطع تحمل حياتي اكثر اود الانتحار وجودي لا فائده منه في هذه الدنيا لكن جسدي ليس لي فهو امانه من ربي فماذا افعل بنفسي اريد ان اكون بلاعقل بلاقلب اريد ان ياتيني مس كي لا اتحكم في نفسي
