السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة لمدة سبع سنوات .تعرفت على زوجي في ٱلثانوية، كانت علاقتي به مجرد صداقة ؛ إذ أطلعته على علاقتي بشخص آخر أحببته لكنه هاجر إلى بلد آخر وتركني . زوجي حينها كان قد أغرم بي وبالتالي ظل يسايرني في جنوني إلى أن إنتقلنا إلى الجامعة وتطورت علاقتنا لكن بسبب عدم حبي له كنت أعبث مع هذا وذاك .إلى جاء اليوم الذي عدت فيه إلى الله وتحجبت .عرضت نفسي على زوجي ولم يرفض كأنه كان ينتظر هذا اليوم .المهم تزوجنا بالرغم أن حالته المادية لم تكن تسمح بذلك ،، في بادئ الأمر لاحظت أنه شديد الغيرة لكن تلك الغيرة تجاوزت الحدود إذ أنه أصبح لا يسمح لي بالذهاب لأي مكان بمفردي، يفتش أغراضي ،يتجسس علي… إلى أن طفح الكيل وطلبت الطلاق .إعترف بخطأه مدعيا أنه كان يتلقى اتصالات من شخص يدعي أني أخون زوجي معه.تصالحنا ورزقنا بطفل عمره الآن خمس سنوات، ذقنا الحلوة والمرة معا حتى أصبحت لا أكاد تخيل حياتي بدون زوجي وإبني. مرت الأيام ولازلنا نعاني من صعوبة الحياة المادية ،حملت للمرة الثانية لكننا ققرنا أن نسقطه …تم هذا الأمر ونسأل الله المغفرة.أصبحت نفسيتي ضعيفة ومكتئبة وفي يوم من الأيام تذكرت ذلك الشاب الذي كان حبي الأول ،بحثت عنه في الفيس بوك وتكلمت معه، فرح جدا وبدأ يتكلم معي ويحكي لي كأني لازلت حبيبته ،لم أستطع إخباره بأني متزوجة بل انسقت إليه كالعمياء ،أرسلت له صورا لي بدون حجاب شبه عارية ، ثارت غرائزه وحن لي ،لكنه أوقف الإتصال بي الشئ الذي أفاقني من تلك الغيبوبة . المشكل هو أن زوجي كشف أمري ،عزم على طلاقي لكني توسلت إليه ألا يفعل ورجوته أن يسامحني.سامحني لكنه فقد ثقته بي إلى الأبد حيث إن الشخص الآخر عاد إلى الوطن وٱتصل بي هاتفيا كي يفاجأني برجوعه ويطلبني للزواج الأمر الذي لم يكن في الحسبان، صارحته بأني متزوجة وطلبت منه ألا يكلمني ثانية . لكن زوجي كشف الأمر ثانية وهذه المرة لم يصدق أي كلمة قلتها و يظن أني أخونه بالفعل ٠ أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم وجازاكم الله خير.
انت كل تصرفاتك توحي بانك زوجة مش محترمة دي الحقيقة ماتزعليش منى وجوزك معه حق يفقد ثقته فيك ويطلقك ولاحد يلومه ازاي تبغيه يعرف انك تخونيه ويسامحك المرة تلو المرة لواي ثاني مكانه كان طلقك وشرب من دمك على خيانتك المتكررة له صدقيني لن يطمن لك بعداليوم وسوف يظل يشك فيك واستحالة يرجع يثق فيك من الافضل لكما الانفصال بهدوء ودون فضائح ولاشوشرة
لاشك انك غلطانة جدا ولاعذر لك فيما فعلت من خيانة لزوجك الذي اعطاك اسمو وشرفه واتمنك علي بيته وولده وكل شئ في حياته لكنك خونتي تلك الامانة وغير جديرة بها وهو في الاول سامحك على خيانتك في المرة الاولي وهو فعلا شخص محترم جدا وكريم ويقدر الحياة الزوجية ولكنك تماديت جدا في العلاقة مع هذا الكلب الخبيث اللي افسد عليك حياتك ورجعت تكلميه من ثاني فماذا تتوقع من زوجك يسامحك على خيانتك للمرة الثانية ليس من اخلاق الرجل الشريف الكريم والمومن لايلدغ من جحر مرتين صار لابد ان يطلقك فورا ويسترد كرامته ورجولته اللي مرمطيتها في الطين بافعالك القذرة وتستاهل ماجرى لك والمثل يقول – جنت براقش على نفسها- فلا تلومي الا نفسك وتوبي لربك واستغفريه واندم على ماحصل منك واقطع علاقتك نهايئا بهذا السافل الخبيث اللي اغواك وخرب حياتك ودمرها وقومي على تربية ابنك التربية الصالحة والاعتناء به حتى يكرمك الله بالزواج من ابن الحلال اللي يسترعليك ويسعدك معو في هذة الحياة
يجب ان تتوبي توبة نصوصه الي الله وان لا ترجعي للمعاصي فانها شر الامور اسالي الله التوبه والمغفره
والله انك لاتستاهل ان تكون زوجة محترمة ولاتقدر الحياة الزوجية وخاينة ولاامان لك ومافعله زوجك هو عين الصواب والصحيح في المرة الاولى سامحك على خيانتك له مع ذلك الشاب اللي تعرفيه وارسلت له صورك العارية والان رجعت له وكلمتيه مرة ثانية فهل تريدي زوجك يصفق لك تعظيم سلام على كل افعالك الغير اخلاقية دي مافيش راجل شريف يقبل على نفسه كده ومن حقو يطلقك فورا عايزك تتوب لربك توبة صادقة وتستغفريه وتندم على ما فعلت وتقطع علاقتك المحرمة بهذا الشاب نهايا وللابد وتحرصي على الحفاظ على حياتك الزوجية فزوجك رجل محترم ويحبك ويخاف الله عزوجل ويحرص على استقرار حياتكم الزوجية والا كان طلقك من الاول استردي ثقة زوجك لك من ثاني واسعى في ذلك وربنا يصلح لكم الحال ويسترعليكم ويؤفقكم ويسعدكم طوال العمر ولايحرمكم من بعض ابدا