انا متزوجة من 8 سنوات كان عمرى 16 سنة ولان انا عندى ثلاث اطفال بدات حكايتى من ثانى يوم زواج بين اهل زوجى اللى انا عايشة معهم ببيت العيلة واللى بسببه اتحرمت من اشياء كثيرة اولها انى افرح بنفسى كا عروس وافرح بشبابى وبعدين بدات المشاكل بينى وبين زوجى بسبب اهله وانا بتحايل عليه اننا نعيش لوحدنا منعزليين عن اهله بمعنى عيشة مستقلة ولكن يضل صلة الرحم موجودة ما بينا وما بين اهله حتى طلبت انى ارجع اخدمهم بس تكون لى حياتى الخاصة انا اعيشها وبيتهيقلى ان دة من حقى وبعدين بدانا نبعد عن بعض بسبب شغله حتى بدا يهملنى كا زوجة ومحتاجة حقوقى الزوجية ورفضو اننا نترك العيلة كمان صعب الوضع ما بينا فبدات اتجه للشات وبقيت كل يوم اعرف شاب جديد واعمل معاهم علاقة جنسية بس لادة والله غصب عنى لانى انسانة ومحتاجة اسمع اللى الشباب بتقوله وانا الان سنى 24 ومحتاجة اشياء كتير واهمها انى احس بانوثتى وانى مرغوبة ودة بسبب اهمال زوجى واهتمامه بشغله وانا صارحته ياما انى محتاجة له ومحتاجة اسمع كلام غزل وحب واحس بحنانه وغيرتة على بس للاسف بندم بعد كدة انى طلبته منه لانى مهما قلت مش بيسمعنى فهذه هى مشكلتى ارجوكم ردو على وانا عارفة انى غلط غلط شديدارجوكم افيدونى
اتفق مع الاخ -ابو قردان – جزاءه الله خير في كل ماذكره للاخت صاحبة المشكلة بنص الحديث الشريف وهو اكبر دليل على حرمة الخيانة وعقوبة الزاني والزانية يوم القيامة توبي لربك ايتها الزوجة واستغفريه واندمي على ماحصل منك من خيانة لزوجك واقطعي علاقتك المحرمة ولاتجعل الشيطان يفسد عليك دينك ودنياك واخرتك
لايحق لك خيانه زوجك بتخون زوجها رواها البخاري في صحيحه من حديث سَمُرَة بْن جُنْدُبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ لِأَصْحَابِهِ: «هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا» قَالَ: فَيَقُصُّ عَلَيْهِ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُصَّ، وَإِنَّهُ قَالَ ذَاتَ غَدَاةٍ: «إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ، وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي، وَإِنَّهُمَا قَالاَ لِي: انْطَلِقْ، وَإِنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا …. في حديث طويل، وفيه: فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ – قَالَ: فَأَحْسِبُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ – فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ ” قَالَ: «فَاطَّلَعْنَا فِيهِ، فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا» قَالَ: ” قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَؤُلاَءِ؟ ” قَالَ: ” قَالاَ لِي: انْطَلِقِ، انْطَلِقْ “. ثم قالا له بعد ذلك: وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ العُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ، فَإِنَّهُمُ الزُّنَاةُ، وَالزَّوَانِي. الحديث. وفي رواية للبخاري: فَانْطَلَقْنَا إِلَى ثَقْبٍ مِثْلِ التَّنُّورِ، أَعْلاَهُ ضَيِّقٌ، وَأَسْفَلُهُ وَاسِعٌ يَتَوَقَّدُ تَحْتَهُ نَارًا. الحديث.
زوجك محبكيش لانك غبية واضح
أختي الكريمة:
لا شك في أن زوجك قد قصر في حقك، فمن حقوق الزوجة على زوجها أن يحترمها ويكرمها ومن ذلك أن يسمعها كلاماً رقيقاً تحبه، ويشعرها بأنوثتها….. ولكن تقصير زوجك في حق من حقوقك لا يبرر لك أن تخونيه على مواقع التواصل الاجتماعي، فأنصحك بأن تتوبي إلى الله تعالى مما فعلت، وان تبتعدي عن تلك المواقع، و أن تفكري بعقلك وأن تنظري إلى مستقبل أطفالك… فهو في يدك ومتوقف على استقامتك وتوبتك… ويمكن أن تستعيني بأهلك لكي تحلي المشكلة التي بينك وبين زوجك ،قال الله تعالى: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128) سورة النساء. ويحق لك من الناحية الشرعية أن تطلبي من زوجك أن يسكنك في سكن خاص بك. ويجب عليه أن يستجيب لطلبك بحسب قدرته.
لاحول ولاقوة الابالله لا عذر لك في كل مافعلت من خيانة لزوجك مهما كانت الاسباب والدوافع اتقي الله عزوجل في نفسك وفي زوجك وسمعته وشرفه وكرامته واحرصي جيدا على الحفاظ عليهم تماما وتوب لربك واستغفريه عما حصل منك والله هو الغفور الرحيم اهتمي بزوجك وتقربي منه واياك والعودة مرة اخرى للخيانة والله يصلح حالك ويسترعليك ويعصمك من الفواحش والمحرمات انت وكل نساء المسلمين