السلام عليكم انا شاب عربي من عائلة محافظة اعاني من ازمات نفسية صعبة الله وحده يعلم بحالتي حاولت الانتحار مرات عديدة لكن ايماني بالله و ما حرمه يمنعني (الحمد الله) كما قلت لكم نشأت في اسرة بسيطة لكني كنت متأثرا كثيرا بنمط العيش الاوروبي و ثقافة الحرية و الفكر فكنت انيقا في المظهر كالكثير من الاوروبين الجزائرين حتی فكنت اتضايق من نظرة المجتمع المتخلفة لي خصوصا و انا مكتمل الرجولة و انجذب الی الجنس الاخر عادي. عندما كنت صغيرا و لم ابلغ كان لي ابن خالة كان صديقي المفضل نلعب معا و في يوم من الايام اقترح علي ان ننام معا ونحن عراة فوافقت لكنني كنت صغيرا لا اعي ماذا افعل لتمر السنين و ابلغ اصبحت اعرف ان هذا حرام فتوقفت عن ذلك و قطعت علاقتي بابن خالتي مدة من الزمن علی الاقل لكي لا نحرج بعضنا كما قلت لكم تبت عن هذا الفعل و تمر الايام لادخل المتوسطة النحس التي غيرت كل حياتي فكان لي زميلي في الدراسة يكرهني كره العمی وانا ايضا اكره وذلك بسبب مشكل تافه حصل بيننا ايام الطفولة فبدأ ينشر علي الشائعات و الاخبار الكاذبة و ياكل لحمي بكلام ليس له اي علاقة بالصح فاتهمني بالتخنث و الشذوذ الجنسي فكنت تارة اظهر عدم الاهتمام و تارة استهزئ بالموضوع كنوع من الثقة بالموضوع فكنت لا اثور غضبا ومواجهة جميع زملائي بالصراخ لانني قرأت في مواقع و كتب النفس ان هذا خطأ و كأنك تثبت الاهانة عليك لكن لا اخفيكم سرا الموضوع كان يذبحني من الداخل لا اظن ان هنالك اصعب ان يطعن الرجل في شرفه و رجولته خصوصا ان الامر بدأ يتعقد بدأ اصدقائي يتخلون عند سماعهم الخبر و زملائي في المدرسة بدأو يسخرون مني و انا اتقطع الما فاصبحت لا اتكلم معهم استمر ذلك الامر ثلاث سنوات و حاولت مرارا و تكرارا ان اغير المدرسة فطلبت ذلك من عائلتي لكنها عجزت لأنني سبق ان قلت لكم ان عائلتي متواضعة وهذا النوع من الاجراءات يتطلب واسطة، فتحملت ما لا تتحمله الجبال فزادت حاتي النفسية سواءا فأصبحت لا اخرج من المنزل خوفا من نظرة الناس فمهما كانت النظرة عفوية اشعر بالخوف و القلق فأصبحت موسوسا جدا اصبحت احس ان كل رجل ينظر الي هو يظن انني شاذ جنسي خصوصا عندما انتشر الخبر و هكذا اصبحت لا اخرج من البيت 24/24 علی الانترنيت و عائلتي تضغط علي لماذا لا تخرج من المنزل اخرج منهل انت امرأة لتظل في البيت طول النهار و غيرها من الاهانات التي لا تحتمل وانا غير قادر علی الافصاح عن الحقيقة خوفا من الفضيحة فاصبحت اكره عائلتي و اقربائي و جيراني و كل من ينتقدني او يهينني فأصبحت حساسا اكثر من اللازم فأصبحت شديد الغضب و مكشر الوجه عابسا طول الوقت ظنا مني هذا يقوي من شخصيتي فأصبحت اعيش حالة من العزلة 24ساعة علی النت فأصبحت فجأة اشاهد الافلام الاباحية الشاذة و ادمنت عليها مضت 3 سنوات التي قضيتها في المتوسطة و كأنها 30 سنة و صعدت الی المرحلة الثانوية و قد غيرت الثانوية محاولة مني لحل المشكلة و حقيقة تم حل المشكلة في الثانوية فأصبح لي العديد من الزملاء فغيرت من نفسي قدر المستطاع لكن في الشارع لم تحل فمازالت نظارات الناس تلاحقني فقلت ثقتي بنفسي فأصبحت اقول هل انا فعلا لست رجلا اين المشكل هل في لبسي جربت جميع ستايلات اللبس دون فائدة اصبحت ليست لي القدرة علی تكوين صدقات مع رجال و ذلك لعدم ثقتي بنفسي و التفريق بين الصديق و الحبيب في الشذوذ الجنسي كما قلت اصبحت لا اخرج من البيت و ضغوط عائلتي و انا لا استطيع التحدث في الموضوع حاولت كثيرا البحث عن حلول بين المواقع الالكترونية و الكتب النفسية جربتها جميعا دون فائدة لا استطيع الذهاب الی طبيب نفسي لانه لا يوجد بالمنطقة التي اعيش بها في الجزائر ضف الی ذلك ان المحيط الذي اعيش به يعتقد ان كل من يذهب الی طبيب نفسي هو مجنون فأصبحت احس نفسي مجنون ابكي كثيرا و اعيش حالة من الاكتئاب طويلة في داخلي الم كبير و انا لا استطيع التحدث في الموضوع لأن ليس لي شخص اثق به حاولت مرات عديدة الانتحار لكن في الدقيقة الاخيرة اتردد و ذلك خوفا من عقوبة الله ادعي الله كثيرا ان يقبض روحي لانني لم اتحمل هذا الابتلاء و عند محاولتي الخروج من المنزل و الذهاب لاستنشاق الهواء و التنزه يتم التحرش بي لفظيا ثم تطور الامر الی ان احدهم قال لي بصريح العبارة “لقد اعجبتني” يا الله لقد حاول التحرش بي فشتمته و فررت هاربا خوفا من الفضيحة و سماع الناس
الناس في مجتمعي لا تترك احدا في حاله انا لا اريد ان اكون شاذا فانا رجل و اريد الزواج من فتاة لكن الناس و عائلتي لكثرة اهانتي ووصفي بالمرأة تعقدت فبدات اميل الی الشبان العراة اللتي اشاهدهم في المواقع الاباحية و الافلام لكن في الحقيقة لا اميل اليهم ابدا و اتقزز منهم فهذا مرض نفسي اعامل الرجال الافتراضيين كما يعاملني الرجال الحقيقيون ارجوكم ساعدوني اتوسل اليكم لقد وصل صبري و تحملي الی الحدود 99% بقي شيء صغير و سأنتحر لكنني اخاف عقاب الله فانا مؤمن و اعرف ان الانتحار حرام فما الحل الان ضف الی ذلك انني اخجل من الذهاب و طرح مشكلتي في القضاء فلن استفيد شیء سوی الاستهزاء و الفضيحة ارجوكم اريد حلا ياريت كل واحد يحط نفسه مكاني عند قرائته لقصتي و لايحكم علئ فانا فيا اللي مكفيني
مشاكل الشباب النفسية
الناس مش بتسيب حد في حاله
اضيف بتاريخ: Monday, October 30th, 2017 في 23:36
كلمات مشاكل وحلول: الانتحار, الجزائر, الدراسة, الشباب, الطفولة, شاب, مشاكل
أخي أسأل الله أن يريح قلبك وعقلك ويكف عنك النفوس المريضة أمثال هؤلاء ،ما ينقصك هو الثقة بالنفس ، مشكلتك أنك بينت للأشخاص هؤلاء أن كلامهم أثر فيك من خلال عزلتك ولكن لا عليك هذا كان ماضيا وانتهى وعليك الآن أن تبدأ من جديد بثقة بالله أولا أنه معك وأنك لست وحيد وبأنه هو الذي يعرف سريرتك وبأنك غير شاذ فتقرب منه أكثر وثانيا بثقة بنفسك بأنك قادر على تجاهلهم والخروج أمامهم وأن لا تجعل البسمة تختفي عن وجهك خصوصا عندما تراهم وتذكر بأن صبرك على أذاهم أجر لك ونميمتهم وافتراهم عليك ما هي إلا في ميزان حسناتك ولا تدري لعل دخولك الجنة يكون جزاءا لصبرك ، لذا اذهب إليهم وتكلم وسلم على الجميع فإن ذلك سيحرقهم ولا تنسى أن تقوي ثقتك بنفسك من خلال تميزك عنهم بالدراسة وأشياء أخرى وادعو الله أن يرزقك الصديق الصالح الذي يخفف عنك ولا تحزن إذا لم تجده فالله معك ، لا تنسى أن توافينا بأخبارك بعد هذه النصائح ^^ انتظر ردك ودمت بخير
أخي الفاضل أنت رجل ولايعنيك من يتكلم عنك فسيجازيه الله،،خطأك أنك انعزلت وبالتالي تركت الفرصة لضعاف النفوس أن يصدقوا ماقيل فيك،،أعطيك مثال حصل من اسبوعين تقريبا كان هناك زميل بالعمل اعتقل واقتيد الى السجن بتهمة ولكن لأن هذا الزميل اجتماعي ويسلم على هذا ويتكلم مع هذا فلم يصدق الزملاء بمختلف أطيافهم مانسب إليخ بل سعوا جاهدين وأخرجوه من السجن،،أخرج من السجن الذي سجنت نفسك به سيكون عليك صعبا في البداية اعرف ذلك وستسمع كلامامؤذيا من مرضى النفوس مرة واثنتين وثلاث ثم عندمايرونك غير مهتم ستخرس الألسن لا بل وستجد من يدافع عنك لانه عرفك عن فرب فالقافلة تسير والكلاب تنبح،،اكثر من الإستغفار ففيه الفرج واترك مشاهدة الحرام على النت فالحرام يمحق الحلال،،وحافظ على صلاة الجماعة في المسجد واتخذ صحبة من المسجد والبس ملابس يعتادها الرجال في بلدك، وأكثر من الدعاء والقرآن،،ودع عنك فكرة الانتحار فستؤول إلى جهنم،، وتذكر أن رسول الله وهو خير الخلق رموه بأنه مجنون وساحر ورموه بالحجارة حتى سال الدم وصبر،،وتذكر أن ماأنت فيه بلاء وبقدر صبرك يكون عوضك،،اجتهد في دراستك واخرج للحياة وابتسم وقل أنا رجل ويكفي أنني مسلم،،ازرع في نفسك التفاؤل واكسر حاجز العزلة،،وفقك الله