السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 28 سنة في سن لا يتعاطف معك أحد إما ان تكون انسان ناجح أو فاشل ، مشكلتي اراها في نفسي
أشعر أنني كرجل لا أسوى شئ ، في مراحل مبكرة من حياتي في تعليم الاعدادي والثانوي كنت محط إهتمام الناس حتى أن طولي كان مثل البالغين وأتعلم بسرعة ، وتحبني المدرسات ويرعاني المدرسين وكنت وقتها لا اعرف قواعد الحياة ولا الصح من الغلط لكني محبوب وان كرهني أحد سخر مني وعلق على طريقة كلامي كنت أجد من زملائي المشاغبين زملاء الطفولة العتاب والتشجيع والسخرية أحيانا فكنت أشعر بأن لي أهداف وعوامل تشكل أفكاري أتعلم بسرعة أقرأ مشاكل الناس واقول لماذا لا يغيروا العالم ؟ كنت أعيش صفاء نفسي يحسد عليه مع اني لم أنشأ على الصلاة والصوم وقراءة القرآن ، حتى أصبحت في مرحلة الجامعة وخرجت الى وسط جديد لشباب عليهم مظاهر النعمة ونساء مفاتنهن تزل بك لحبل المشنقة، كذبت على زملائي بكلام خطير لا يقوله شاب محترم ابدا أن امي متوفية ووحيد اخواتي ، مع ان أبي توفي السنة الماضية وعندما كذبت كان حيٌ يُرزق منفصل عن والدتي ولدي أخ يعلمني ويرشدني وفضله علي كبير بعد الله ، فندمت على هذه الفعلة وقد بررت لهم في السنة الثانية تراجعت عن الكذب لأنني كنت أريد من الناس ألا يصفوني بالساذج عبيط على نياته كنت أعيش اللحظة وتمردت على اسلوبي ولذلك كذبت ، حتى تخلوا عني شاكرا لهم شاعرا بأدبهم الجم وأنني كنت شاب غير محترم بالمرة وأي عمل جماعي أبعدوني منه ، لكني كنت عصامي وخروجي المتكرر واجتهادي في الدراسة لا أجد وقت لتأنيب الضمير أعيش اللحطة وأتعلم ولازال سني صغير أقابل زملاء آخرين اعتاد على الصدق ، في السنة الثالثة من الجامعة أمي الله يحفظها ويخليها ترضي عني أصابت بأزمة نفسية لازالت تتأثر بها حتى اليوم والحمد لله الآن هو لطيف بنا أمي بحال جيدة وتقول أنها راضية عني ، هذا الابتلاء شعرت انه غضب من الله لي لكذبي على زملائي ، وكانت في تلك الفترة أمي تسبني وتذكرني بعقوقها في طفولتي ومراهقتي وانها أصابت بكسر في الفقرات عندما ضربتني وأنني سبتها علنا (انتي أم فاشلة) ، شعرت بعجز الندم مكروه عاق .. فعلت كل شئ حرام ، سرقت كتاب من المكتبة لم ارده الى الآن ، سرقت ملابس وتمزقت مني ، مستلزمات البيت .. كنت عندما أغضب من تجاهل زملائي في الدراسة اضطر للسير في الشارع بلا هدف واسرق مثل أي مجرم ولم يشعر بي أصحاب المحلات ، بعد تخرجي رأيت عقاب الله في وجهي وحركاتي وسكناتي بعد عملي مندوب مبيعات في شركة كبيرة صاحب العمل يأمرني بعرض المنتج لرجل لبنت لمجموعة من النساء وكنت أفعل ذلك ببرود كما يقول الكتاب مع ضحكة بلهاء مع شاب يعيش اللحظة بيشتغلوا طب أشتغل ، تعرضت للاهانات من النساء والرجال الكبار حتى الأطفال اتحدث مع صبي ارى فيه بريق الحياة وأنه أكثر رجولة مني وانا أشعر بداخلي دجال مجرم متنكر وأحيانا شئ مجهول يزعجني ويقول لي ابتسم اضحك عيش اللحظة مع انني غير صادق مع نفسي على الاطلاق باختصار شعوري اني غير جدير بالاحترام ، اعود بعد العمل لوضع الفلاشة على سيبر النت وتحميل كل ما هو اباحي حتى اعود الى البيت وتعرضت للاهانة ولا اعلم كيف كنت أستمر الى اليوم التالي يأكل ويشرب وينام بدون احساس بالذنب ، هذه المهنة جعلت وجهي مثل المومس – دعوني أصف بصراحة – ليس فيه بريق من نور ، كانت تضيع مني البضاعة أقوم ببيعها ناقصة واغلي في السعر حتى لا أضطر لدفع عجز البضاعة وقد خسرت مثل فرد العصابة ايضا وكلما أمرتني الادارة بالالتزام كذبت بمنتهى السفالة لأقوم بزيارة المواقع الاباحية في مقاهي الانترنت وهم يصلون الى موقع عملي يتصلون بي واتعمد غلق الخط .. هل رأيتم بجاسة ونجاسة اكثر من هذا ؟ ، بعدت عن الله سني صغير أفعل كما أريد .. صدمتني سيارة على كتفي وازدادت حالة أمي النفسية سوءاً واني من يومي إبن عاق شماتة الأعداء ، حتى في اصابتي لو حكيت عنها بدون تفاصيل حياتي يدعون الى الله بشفائي وثباتي مع انني لا أستحق رحمة من الله أو راحة بال ونور يقذفها الله لي ، منذ اربع سنوات ولا أعمل شعرت أنني في مفترق الطريق ، تذكرت شريط حياتي فوجدتها حسرات علي ، أطلقت البصر كذبت عقيت بأمي مع اني مصدر رزقهم الوحيد – لا اعلم رزقي حلال بإسلوبي أم لا؟ – فعلت كل ما هو يجعلني في حال سئ مع الله يراه الناس عن قرب ، في فترة النقاهة استعدت بعض مستلزمات البيت والأدوات المكتبية في الخفاء ، تعرفت على الفيسبوك ومواقع تواصل آخرى ، كانت فترة صلاة وصيام ، أحبني أشخاص خلف لينكات لا يعرفون اسمي أو شكلي ، ولكن منذ عامين جذبني المعصية من جديد والى الان بحوزتي صور لا أستطيع الاقلاع عنها ، من كثرتها تخالطها نظرات وابتسامات احبها تنسيني هموم تخدرني مع صور مخجلة ان رأيتها حذفتها وهكذا اقع في دوامة لا تنتهي ، ابتعدت عن التواصل مع الناس ، وإن عدت بعد غيبة طويلة شعرت أن شئم المعصية جعلتهم يلغون الصداقة من أول مشاركة بسبب شعورهم اني أتفلسف في كلامي كإن فيه قيد مش بالنقاء بتاع زمان ، تعلمت مبادئ الأخلاق من الانترنت عن طريق مشاكل الناس وأن الكلمة السيئة لا تُمحى مثل اللسان وأشخاص يتشبهون بالنساء في الصفحات الاباحية ، وشباب طوابير في عضوية فلانة ، شاب يكتب بلا دليل ، شاب يدون رأيه بطريقة وقحة كل هذا تعلمت منهم اجتناب هذه االأفعال ، اصدقائي على الانترنت قليلون ولكنهم مخلصين لي وعينة رفيعة جدا أدب وأخلاق وتميز ، ورزقني الله بمودة بنت اعتبرها مثل أختي وأكثر واحيانا ابنتي وهي ستتزوج بإذن الله ، رأيت قصص وعود الزواج على الانترنت ومعاكسات البنات والتحرش مع اني احتقر نفسي كرجل ينتمي الى جنس الذكر من هذه القصص إلا اني احمد الله لم افعل هذا ولم يسبق لي أن اتجرع سم هذه التجارب مع اني إذا تذكرت كذبي وعقوقي أكره نفسي أكثر واحقد على الآخرين .. لنعود إلى أخي الذي يحببني في العلم بعد أن أطفأه الله لي لسبب اطلاق البصر .. هو الآن يلعب رياضة كمال الاجسام .. سألته هل رأيت اي صورة مخجلة ؟ قال لي لا .. هل انا بار بأمي ؟ قال لي انني تحملتها وارعاها في شئون البيت وانني علمته كل شئ ونحن سوياً لا نعمل واستخرجنا معاش والدتنا ونزهد في طلباتنا إلا هي نلبي لها كل الطلبات ، ثلاث سنوات أسأل امي واقبل رأسها وهي تجيبني بالرضا وأفتخر انني اذا سمعت ما أكره من أمي من توبيخ أمتص أحزانها .. الخلاصة التي تؤرقني
كيف أنسى انني بلا اعمل ؟
كيف أبتعد عن الانترنت بعد ان اتضح لي لكي تتواصل مع الناس عليك أن تكون أولاً ناجح ؟
كيف انسى عقوقي لأمي ؟
كيف أنسى كذبي الذي ترسم على وجهي ؟
كيف أنسى الاباحيات ورسمها على وجهي أيضا ؟
كيف أحب نفسي ووجهي انا غير راضي عن ملامح وجهي ؟
كيف يحبني الناس ؟
هل الله يحبني أم يعاقبني ؟
هل تعلم يا أخي بأني قد مررت بنفس مرحلتك في سن الإعدادية و ما بعده كنت عفويا في تصرفاتي لا أعرف بين الصح و الغلط كثيرا و مع ذالك كنت محبوبا عند الناس كثيرا.و كلما كبرت في السن بدأت أخسر أصدقائي حتى أصبحت وحيدا.كلامي أصبح فيه قيد مثلك تماما لا لا أعرف ما الحل مع العلم أني أربما أعرف المشكلة لكن وجود الحل هو الشئ الأصعب في هذه المسألة.ربما سبب وجود قيد في تصرفتنا هي تجارب سابقة جعلتنا نحذر موجودة في عقلنا الدخلنا.أو ربما زيادة المسئولية التي نحس بها.و زيادة الأشياء الموجودة في تفكيرنا أو أننا لم نعد نثق كثيرا كما ذي قبل …أنا مازلت أبحث عن الحل و أتمنى منك أنك اذا وجدت أي حلول لا تبخل بها علي لأني في وضع لا أحسد عليه
يااخي الاحساس بالذنب فضيلة والندم على مافات رحمةوذرف الدموع طهرةللنفس العاصيةوالمذنبة الحمدلله انك تدراكت نفسك ورجعت لجادةالحق والصواب اول حاجة تعملها تكثرمن الاستغفارلله عزوجل وتودي حقوقه من العبادات والطاعات من الصلاةفي اوقاتهاجماعة في المسجدمع المسلمين والصوم وقايةمن المعاصي والمنكرات والزكاةتعطي الفقراءوالمساكين حقهم وعليك بالاسراع في اداءركن الاسلام وهوالحج من حر مالك وابراءالذمم واعطاءالناس حقوقهم اللي عليك واعفاف نفسك بالحلال وتحصين فرجك واكمال نص دينك وهوالزواج من بنت الحلال اللي تعوضك وتعنيك على اموردينك ودنياك واكثرمن البروالاحسان لامك الله الله فيها اعلم ان الجنةتحت اقدام الامهات وان رضاهامن رضا الرحمن عليك وان سخطهامن سخط الرحمن عليك قوم بخدمتهاوقضاءكافة حوايجها تنال السعادةالابدية في الديناوالاخرة واخيك الاكبر له فضل عليك السمع والطاعة له واخذمشورته والوقوف معه في محنته وفي كل شوون حياته ولاتتخلى عنه ابدا كذلك عليك بحسن الظن بالله وبالناس ولاتحقر احدولا تشمت بااحد ووقرالكبير واعطف على الصغير وغض البصر عن ماحرم الله عليك من النظر للنساء والافتنان بهن سواءفي الشارع اوفي العمل اوفي اي مكان واجعل الله نصب عيينك واجعل مخافته فوق كل شي تنال الخيروالبركةوالسعادةطوال عمرك واحذرمن رفقاءالسوء فلاخيرفيهم على الاطلاق فهم كالشيطان وعمله ورافق الصالحين الاتقياء تلاقي منهم النصح والارشاد لك في امور دينك ودنياك وتسعدبهم على الدوام ودع عنك الماضي وماحصل منك من هفوات وزلات فكلنالنااخطاءوماضي وماحدمعصوم في هالكون من الوقوع في المعاصي والذنوب وليكن عبرةودرس لك في الحياة تعلمت منه واستفدت وعرفت الخيروالشروالحق والباطل فلا ترجع له ابدامهماكانت المغريات والاسباب وكن عاقلا وحكيما وقس الامور بميزان ولاتتسرع في اتخاذ القرار الابعد مشورةوترؤي وعليك بالجدوالاجتهادفي هالحياةوطلب الرزق الحلال اينماكان واعلم ان المرءبافعاله وليس باقواله وباخلقه وادبه وليس بشهاداته ومركزه العملي اوالوظيفي واسال الله ان يحميك ويحفظك من كل سوءوان يبارك فيك ويجعلك من خيرةعباده الصالحين وان يكرمك من اوسع ابوابه ويلهمك الحق وحسن اتباعه ويجنبك الباطل ويبعدك عنه
استمع الى رد الله تعالى عليك ..
(((قال الله تعالى : يابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني ، غفرت لك ، يا ابن آدم ، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة)))..اعصى وتوب ..اعصى وتوب .. اعصى وتوب … لكن متستسلمش لحد اخر نفس !!
اخي تب الى الله توبة نصوحة والله سيتكفل بتلك الاحاسيس التي تنتابك ولا تحقر نفسك ولا تسرد ما كنت تفعله في الماضي فالتائب عن المعاصي كمن لا ذنب له وسامح روحك التي وهبك الله وسخر كل طاقتك للعبادة لفعل الخير للبر للصدقة للذكر والشكر والدعاء ولا تجلس وتتخاذل ابدا وتأكد أن الله سيرزقك العمل والزوجة الصالحة لا تقل فعلت وفعلت والله حتما يعاقبني ولن يرحمني ولن يعطيني!!! هل تعلم ان الله يحب التائبين ويفرح بهم وهو ارحم عليك من امك والام تعفو فكيف لا يعفو سبحانه عنك
ايقن أخي الكريم ان كل الخيرسيأتيك ولكن شرط ان تتوب وتستغفر الله وفورا ولا تنس انك انسان واصلك ان تنتج واصلك قوي تستطيع التحكم في كل تصرفاتك فلا تدع نفسك توهمك بشيء آخر أو ان الشيطان يدفعك لكذا وكذا ..”ان كيد الشيطان كان ضعيفا” صدق الله العظيم بالتوفيق وسادعو لك
رحم الله السلف الصالح حين قالوا من اسر سريرة اظهرها الله على قبسات وجهه وفى فلتات لسانه خلاص مشكلتك الكبيرة انك بعيد عن ربنا زاى شباب كتتير جدا جرب تقرب منه وهو مش هيكسفك ولا هيقولك انت كنت بتعمل كدا ليه صلى واستغفر على قد ما تقدر والله هتشوف خير عمرك ماش شوفته قال الشافعى رحمه الله عليك بتقوى الله ان كنت غافلا .. ياتيك بلارزاق من حيث لا تدرى
واختار اصحاب صالحين مش اصحاب سوء اسئل الله لى ولك والمسلمين التوية والعودة الى الله قبل فوات لاوان
اولا ماشاء الله حضرتك مسكت اول خيط لحل المشكلة وهو ان حضرتك حاسبت نفسك
وندمان على حياتك السابقة وانك ماعملتش شىء مفيد وهل انت تستحق احترامك لنفسك وناس ليك
احب اقولك اها تستاهل لانك اول خطوة انك حاسبت وعاتبت نفسك ثانى خطوة لازم تقرب من ربنا وتثق فيه اووى وتعرف انه بيحبك اووى وعاوزك انسان كويس عشان كده خلاك تحس بذنب وتلوم نفسك ثالث خطوة لازم تثقك فى نفسك اووووووى وتحب نفسك اووووووووى خلاص مين فينا مش بيغلط !!!
خلااص صفحة واطويها من حياتك وبص لمستقبلك
وربنا يوفقك ويسعدك ويريح بالك ويقربك منه يااااااااارب ويرزقك بالزوجة الصالحة