السلام عليكم…
انا شاب في ال٢٤ من العمر.. تخرجت من الكلية بتقدير عالي..
لم اكن القي بالا للجنس الاخر اثناء دراستي. لانه ليس بوقته. قبل التخرج كنت قد دخلت على برنامج شاات و لم اتفاعل كثيرا دخلته فقط لاني كنت طالب مغترب ولا اجد ما افعل معظم يومي او من اتكلم معه. عندما انهيت دراستي و تخرجت.. بدأت اعود للشات بعد ان توقفت بسبب ضغط الامتحانات. مر شهرين او اكثر منذ ان تخرجت حينها.. حين بدأت اتحدث الى تلك الفتاة.. و لم نكن حتى اصدقاء. بل شخصين عاديين. الى ان تبدالنا صفحات الفيسبوك لنعلم حقيقة كل منا. وجدت نفسي احبها و اعترف بحبي لها.. بعد فترة من التواصل على الفيسبوك و الواتساب دامت شهورا… اعلم ان هذا خطأ من اوله كيف لي ان احب من لم ارها امامي بشخصها او اسمع صوتها حتى. و اعلم ان الانترنت مليء بمرضى النفوس و وجودنا هناك خير دليل. فقررت ان اصلح هذا الخطأ و اخرجنا سوية من هذا الشات. و خرجنا منه… و لله الحمد و طوينا هذه الصفحة… لكن مهلا ما زلت بالنسبة لها و لاهلها شخص عرفته اونلاين و هي كذلك بالنسبة لاهلي. ففكرت و فكرت و فكرت… فقررت ان خير طريق ان اقابل اهلها و اتعرف عليهم و بذلك لن يكون موضوع “التعارف عن طريق الانترنت” له اي تأثير…
أمها علمت بوجودي. قبل ان يكون بيننا اي مشاعر… حيث كنت اساعدها اونلاين في مذاكرتها.. و لكن عندما لاحظت الام بعدها بفترة ان بنتها تستعمل المسنجر كثيرا فتسائلت و قامت الفتاة بفتح الموضوع و طلبت الام ان تكلمني.. فتحدثنا و علمت منهم ان ظروفهم ليست مناسبة لانهم في خارج فحدثتها عن فكرتي لجعل موضوع “تعارف الانترنت” غير مؤثر فوافقت على فكرتي حيث انهم سيعودون بعد ٣ شهور من وقت المكالمة… ففرحت جدا لاني قد وجدت فرصة… الى ذلك الوقت امها فقط من يعلم و اختي. كنت اريد ان اخبر امي قبل اختي…. لكني تريثت و اخبرت اختي اولا و سألتها عن رأيها في الموضوع فقالت لي ان لا اتحمس كثيرا فامك لن توافق على اي قتاة قد تحدثت معها فما بالك بفتاة لم ترها شخصيا حتى.. فأخبرتها ماذا ان قابلت اهل الفتاة و عرفت اصلهم و كل تفاصيلهم. قالت لا اعلم و احسست انها تخاف ان يذهب املي. ف مع الوقت و انا انتظر الى ان يعودوا للبلاد… علم والد الفتاة ما يحدث… قد اخبرت امها اني اريد ان اكلم ابوها لكن هي رفضت لانها تعلم قراره ان حدث ذلك. سيكون قراره الرفض. و مع ذلك علم بالصدفة… علم بوجود علاقة بيني و بين ابنته… حزن جدا و اصاب بيتهم الحزن لايام… و جلست الوم نفسي… لكني تداركت الموضوع بسرعة و قمت بمكالمته كثيرا و جزاه الله كل خير رغم عما هو به. قام بنصحي و طبعا رفضني… و طلب مني الابتعاد.. لكن بعد ان مرت فترة و تحدثت اليه مرة اخرى حتى يكون قد هدأت اعصابه و فكر… فطلب لقائي حين يرجع بمفرده الى البلاد… احسست بوجود فرصة و حدث اللقاء دونا عن علم اهلي لاني كثير السفر بسبب الدراسات العليا… و انتهى اللقاء بعد احاديث كثيرة اكثرها تعارف و اقلها لوم و مسامحة…
مرت فترة كان يتحدث الي بالهاتف ولكنه توقف فاتصل انا… احسست انه فقد احساس الجدية عندي
في تلك الاثناء كنت امر فيها بمشاكل في البيت…. كره بين ابي و امي و خلافات زوجية لا تهدأ الا بشق الانفس… و لم استطع فتح الموضوع لهم. ليس وقتها.. لكن يجب علي ان احدثهم.
لقد تعلقت بي جدا و تعلقت بها… اعلم اني احبها جدا و اني لا اريد غيرها. قد اتحمل بعدها عني ليس لاني…قوي… لكن هي… لن تتحمل.. هي لا تستحق ذلك…
اصبحت خائفا من الرفض..
حاليا اهل الفتاة في ظروف صعبة و كم اخبرتني اني من يبقيها ثابته و راضية بعد الله سبحانه و تعالى.
كيف استطيع ان اخبرها رفض اهلي في وقت كهذا… اتركها في وقت حاجتها لي…
لا استطيع فعل ذلك….
اطمئنوا لم افتح الموضوع لاهلى الى الان لكني قد اوشكت.
اليوم كنت احادث صديقا مقربا من ابي…. من الواضح ان لديهم مبدأ ذلك الجيل، جيل والدي، الا و هو الزواج من اهل القرى فقط و من المعروفين… فقال لي انه لن يقبل بزواجي من واحدة غريبة و قد استدل بذلك على ان وسائل التواصل الاجتماعية قد افسدت الكثير… و مهما قلت له انه يوجد الجيد و السيء لكنه ختم كلامه ان ابي لن يرضى بذلك. مع احترامي لرأيه… لكن لم اظن اننا في هذا العصر سأجد من يفكر بهذه الطريقة لا انكر انها طريقة مضمونة لكن التعميم خطأ.
ما الذي وضعت نفسي به…
لم اعلم ان الامر سيكون بتلك الصعوبة
حسبت امي ستتفهم لكن اختي حذرتني
حسبت ابي سيفهم لكن صديقه حذرني ايضا
لا اعلم ماذا افعل….
ارجو النصيحة..
أسف للإطالة… اعلم انها ستغضب ان علمت اني قد شكوت لغيرها..
شكرا .