أنا شاب فى بداية العشرينات .. منذ حوالى 5 أشهر تعرفت على فتاة فى عمل تطوعى وأعجبت بها بسرعة .. وبعدها وجدتها أرسلت لى طلب صداقة على النت وبدأنا فى الحديث .. وكانت قصة سريعة جداً .. من أول أيام فى العلاقة قلت لها أنى معجب بيها ولنعطى لأنفسنا وقت للتعارف والدراسة
ولكن سريعاً ما تقابلنا مرة تلو الأخرى وتحدثنا فى كل شئ وصارحنا بعض بالحب فى خلال أسبوع
ومن حكايتنا قبل المصارحة .. قالت لى أنها كانت مرتبطة من حوالى سنة بشاب يعيش فى مدينة أخرى غير مدينتنا .. وتعرفت عليه ع النت عن طريق أخته وبدأ بينهما الحب ثم تقدم لخطبتها ووالدها رفض .. ولكنها أصرت وعاندت ووصلت المسألة أنها تركت المنزل وذهبت لمنزل خالها .. وكان مبرر والدها هو أنها ستعيش بعيد عنهم وهو غير واثق فيهم .. ولكن بعد فترة عناد .. تخلى هو عنها .. وقرر اليأس
وقال لها أنها سيتركها لأنه يحبها .. وأنتهت العلاقة
وقالت لى أنها خلاص نسيته .. فسألته كنتى بتحبيه .. فردت ” كنت ”
شعرت وقتها بجرح فى قلبى .. ولكن ولا أعرف لماذا تجاوزت الموضوع وأظهرت لها أنه عادى ولا يوجد مشكلة ولنكمل علاقتنا
بدأنا مع الوقت يزداد إرتباطنا وتعلقنا ببعض .. تبادلنا الهدايا .. وخرجنا أكثر من مرة .. وللأسف الشديد حدث بيننا ما لا كنت أتخيل أنى ممكن أفعله
فمسكت يدها .. وقبلتها .. وسمحت لى بلمس جسمها .. أسف على الكلام ده .. ولكن ده اللى حصل للأسف
المهم مع مرور الوقت بدأ ينمو فى قلبى شعورين متضادين
الأول هو أن حبى لها يزيد ودائماً أرسم صورة حياتى معها وأنوى الزواج منها
والثانى هو أن شكى فى إختيارى لها دخل إلى قلبى .. حيث أنها سمحت لى بما ذكرته وأيضاً كانت بيننا مكالمات للأسف (مكالمات جنسية)
وعرفت أن صحبتها القريبة منها ألفاظها مش كويسة .. ومعظم أصحابها متعددى العلاقات
المهم بعد حوالى 3 شهور .. سافرت خارج البلد للعمل .. ولم أستقر على شئ ومازلت
ولكن بعد سفرى قررت أقطع الإتصال بينى وبينها مؤقتاً بحجة عدم وجود نت وتليفون بالمكان الذى أسكن فيه .. وقد كان
ولكن تلك الفترة من التفكير لم تأتى بشئ فمازال الصراع النفسى بداخلى
فرجعت أكلمها على النت مرة ثانية .. ثم كتب لى الله أن أعتمر إلى بيت اللى الحرام
وبعد رجوعى من العمرة .. قررت أبعد تانى ولا أكلمها غير كل فترة طويلة مكالمة قصيرة للإطمئنان فقط
ولكن فى هذة الفترة من بعيد لبعيد .. وبالصدفة حاولت أخمن كلمة السر الخاصة بها على أكونت الفيسبوك
وقرأت رسايلها لأصدقائها
ووجدت رسالة لحبيبها السابق ( واضح إنها نسيت تمسحها ) تقول له كلمة واحدة فقط ( بحبك ) طبعاً قتلتنى هذة الكلمة
وبالصدفة أيضاً دخلت على أكونت تانى لها فوجدت أخر محادثة لها مع حبيبها السابق وهى تعاتبه على تركها وهو يقسم أنه يحبها وأنه يتركها حتى لا يدمرها
وهى تقول له أنه كفاية عليها إنه أعترف إنه بيحبها هى مش عايزة حاجة تانية
وإترجته إنه يحاول تانى .. لكنه كان واخد قرار
ووجدت أيضاً حوارات لها مع صديقاتها فيها إيحاءات وألفاظ خارجة
ووجدت أسماء لأشخاص واضح إن كان لها علاقة بيهم قبل هذا الحبيب
المهم إنى دخلت فى حالة إكتئاب تدمرنى يوماً تلو الأخر
كل يوم أفنح أشوف صور حبيبها السابق والأكونت بتاعه .. وأتابعه أول بأول .. وأتابعها من بعيد
وصلت لحالة من الجنون .. مش عارف أعمل إيه ؟؟
أسيبها وأبعد عنها وبلاش أعلقها معايا كده ..لو هى كويسة وصادقة ربنا يكرمها مع حد غيرى لأنى أنا بشكى ده هدمرها .. ولو هى مش كويسة يبقى ربنا رحمنى من عيشة كل كذب وخداع
ولا أكمل معاها وأبعد الشيطان عنى وأبطل أتتبع عورات الناس . وأكيد الشك اللى فى قلبى ده عقاب ربنا ليا عشان اللى حصل فى أول العلاقة
من الآخر .. حاسس بعجز .. مش عارف أتصرف ولا أعمل أى حاجة .. أرجوكم أى حد عنده رأى يقوله يمكن أرتاح .. وآسف للإطالة
الشك قاااااااااااااااااااااااااتل للحب وايضا الحب الاول لاينسى اختار ماتراه مناسب .. نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الأول
انت وبتحكى موضوعك حاسس انى انا الى كاتب الموضوع ده لان كل حاجة حصلت مهايا بلحرف الواحد ولخد الان متعلق بيها لدجة لو بعدت عنى بجس انى ولا حاجة بس بشك فيه شك جامد وانا مسيحى وجوزتن وحدة وةخيف احسن اغلط غلط العمر كله بس انا سالت راجل دين وقلى اسالك سوال وجوابك هو الى هتعيش بيه(قلى ممكن تعيش من غير شك ؟) قولتلو صراحة لا قلى والشك قاتل فابعد عن البنت دى بس بجد اصعب حاجة انى اسيبها وم عارف اعمل ايه سعدونى ارجوكم
انت يا اخي بتعافر في حاجه مش ليك … رايح بالك وانساها وهي هتعرف قمتك بعدين واكيد هترجعلك تاني …. انسي اللي نسيك … اسف يا اخي انت مجرد لعبه في اديها
انتا ممكن تسال نفسك نفس السوال انتا كونت مرتبط ولا لا اكيد كونت قبل كده اعتبرها وحده بوحده
مش هقولك اكتر من انك تسيبها فورا وبلاش تعذب نفسك كده
انت صادق مع نفسك هي لأ
وبعدين اللي تسمح بالتجاوزات دي والصفات اللي انت قلتها مالهاش اي امان
انساها يا اخي هي ما تستاهل
ربنا يعوضك باحسن منها
لا أنصحك بالزواج بها، وذلك من أجلك ومن أجلها، فطبيعة شخصيتك صعبة، وتحتاج للزواج من “قطة مغمضة”، وهذه المعلومات التي توصلت إليها ستبقى مدوية في ذهنك، وعندما تسافر أو تخرج من المنزل، قد يصوّر لك الشيطان أنها تخونك، فتعيش أنت في شك، وتتعذب هي في جحيم شكّك.
نقطة مهمة، كيف سمحت لنفسك بأن تدخل إلى حسابها؟ لفد اقترفت خطأ فادحًا، وربّما أنت تجني عقوبتها. ربما كنت ستتزوجها، وتنجح في زواجك، وستنسى هي حبيبها الأول معك، وستُنسيها الماضي بحلوه ومرّه، ولكن قراءتك لتلك الرسائل دقت إسفينًا بينكما، ومن ثم لا أنصحك بهذه الزيجة.
أسأل الله لك ولها التوفيق.