بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
اسف اذا اطلت و لكن لكى لا اظلم من اشكوى منه …
انا شاب عمرى 22 عاما و انهيت دراستى و الجامعيه و الحمد لله
انا كنت اعمل فى مدينه غير مكان اقامت عائلتى كنت اعمل فى مكتب للخدمات و فى يوم من الايام انضمت فتاه للعمل معنا فى اول العمل معنا كنت اعتبرها فتاه عاديه حتى انى عندما عرفت بعمرها السنى ما يقارب ال 19 عام قللت من شئنها كثيره و لم اهتم لامرها لانى بطبعى لا احب الاختلاط نهائى مع اى فتاه … و كانت كل يوم تبهرنى بمعلومه عنها بانها ليست من نوع الفتاه التى تصاحب هذا و ذاك من الشباب بل وجدتها انها تبعد مجرد المحاوله بان يقوم شاب بمحادثتها و ازداد دهشتى يوم بعد يوم بها و بحسن اخلاقها حتى اعجبت بها فنويت ان اصلى استخاره لله لكى اتقدم لخطبتها و الحمد لله من بعد صلاه الاستخاره ارتحت نفسيا و كنت تارك للصلاه و ضميرى وجهنى بعد الاستخاره يحدثنى فى تقصرى فى ما عليا تجاه الله و من وقتها و الحمد لله اصلى … تحدثت معها و لكنها رفضت ذالك بحجه انها عانت كثيرا من مشاكل نفسيه بسبب مشاكل بين والدها و والدتها ادت الى الاتفصال و هى تخشى من ما حدث لوالديها ان يحدث لها … احترمت رائيها كثيرا و عاهدت الله انى لان اقوم بشىء يدايقها كما فعل اخرين حينما رفضتهم و تعاعدت ايضا ان اغير من نفسى فربما فى عيب لا يمكن ان تتقبله و انا به فكنت و بعد فتره اصبحت محل ثقت لها و لكل اسرارها لكل كبيره و صغيره و اسرار لا تحكيها حتى الى اقرب الناس اليها و انا كنت اساعدها فى حل مشاكلها و كنت اتحمل عنها مشاكل لا يمكن ان تتحملها لمجرد فقط انى لا اريد ان اتخيلها حاله سىء و كثيرا ما كنت كما يقال “حلال المشاكل ” لها فى اى مشكله تواجها بل كنت احيانا اعطيها جرعه من الجرائه المطلوبه لتطالب بحقها فى العمل و نجحت محاولتى كنت على استعداد تام ان اقدم لها حياتى او اى شىء تطلبه لها فقد ذاد حبى له يوم عن يوم دون حساب و تعلقت بها … و فى فتره من الزمن تغير تصرفاتها و احسست بها و جائنى حدث قولى يوقلى لى انها على معرفه بشخص اخر و هوا سر التغير و بالفعل عرفت ان هناك شاب يكلمها و انا لا مجال لى للرد تدمرت نفسيا و تركت العمل و المدينه بالاكمل لاعود الى بيتى و عائلتى مكسور و نفسيتى لا تتحمل ما بى ماذا حدث لى … و كلمنى مدير المكتب و عرف ما بى بدون ان اقص عليه اى شىئ فقد ان يرانى فى المكتب دائما فى تصرفاتى و معاملتى معها و هوا ما اعتقد ذالك … و بعدها ارسلت رساله تقولى لى فيها انى رحلت عن الحمل و قد تحججت بها حتى اجد سبب ان اترك العمل مع انى تركت المدينه بالكامل و رجعت الى مكان ربما راتبى فيه لا يصل ال ربع ما كنت اتقاضاه و اول يوم تركت فيها العمل كان من المفترض ان يزيد راتبى … و عندم بررت لها كل الاسباب و انتهى كل شىء تمنيت ان يكرمها الله بشخص افضل منى و انتهى حديثنا …. هى الان لا تهمنى فهى لم تقبل بمن قام بالمستحيل من اجلها انا فقط كل ما يتعبنى هوا مستقبلى الذى ربطته بها و حياتى … حياتى المشوهة منذ الطفوله و صبر اعتقد ان الله الان سيعوض صبرى كل هذه السنوات بالخير من ضشخص اعتقد انه صالح … ارجوكم ساعدونى اريد نسيان مستقبلى النحطم هوا و فؤادى
