شاب عندى 21 سنة , عايش فى انفصام مابين (شخص متدين محترم مبيحبش يعمل حاجه غلط) (وشخص جرئ جدآ ومعندوش حدود بالآخص فى المعامل<
ه مع الجنس الأحر)
أكبر مشكلة بتواجهنى انجذاب البنات ليا , عرفت بنات بشكل غير عادى , ودى كانت من الأسباب الرئيسية اللى حركت فيا الشهوة
مرت عليا علاقات كتير فى اللى كانت بتمر مرور الكرام وفى اللى كانت بتأثر فيا
أطلب منى ممارسة الجنس اكتر من مرة وكنت برفض , وفضلت متماسك لحد ما قابلت البنت اللى انا معاها حاليآ
– عرفتها من سنتين وكان العلاقة فى بدايتها عبارة عن شيخ و شيخة بمعنى اوضح كلام فى الدين بس ,, لحد ما اتوكسنا
مسكة ايد , جابت كلام فى الحب , جابت حضن , زاد الأشتياق , اتقابلنا فى بيتنا وعينك متشوف الا النور
(مسكت ايديها وحضنتها وبوستها) واليوم ده كان اكتر يوم نكد علينا احنا الأتنين قلبنا البيت عزا , هى بقت تعيط وانا اهدى فيها وقلبى وجعنى جدآ من اللى عملناه , واتفقنا اننا مش هنعمل كده تانى
لكن الشيطان كان اقوى من قرارنا ,,الموضوع تطور معانا لآكبر من كده , حصل بنا كل حاجه ممكن تتخيلها بين اتنين متجوزين الا انى افقدها عذريتها ,
ووعدتها انى مش هعمل كده لحد ما نتجوز
وبنتفادى الندم على عملتنا بأننا اقنعنا نفسنا اننا متجوزين
انا بحبها جدآ ’ ونفسى نرجع زى الأول وحاولت كتير نبطل نمارس الجنس مع بعض
ربنا ساترنا لحد دلوقتى وخايف اوى يكشفنا ’ سمعت كتير حكم ومواعظ وعارف ان اللى بعمله ده غلط
وعرضت مشكلتى على حضراتكم علشان تشوفولى حل عملى , بس بالله عليكم بلاش هجوم او حكم ومواعظ ,’ انا محتاج حل عملى
لم يقل احد لك حلا للان ده كلام بيضرك ولا ينفعك الحل الوحيد تتزوجها زواجا شرعيا فقط وفورا تزوجها تزوجها لا حل اخر
ما زاحمت طاعة معصية إلا غلبتها وهذا عن تجربة،إمسك السبحة الإلكترونية أومسبحة أويدك واستغفر كثير خليها توصل لالاف وده عن تجربة فبمجرد مانفسك تراودك استمر بالاستغفار ووالله العظيم ده محرب،وبتلاقي نفسك بطلت،الشئ الثاني قل لي كيف صلاتك أقل لك النتيجة (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )، صلاتك فيها خلل أقبل على الله بقلبك صل قيام إبك على خطيئتك ،،ٱدع بتضرع وقل يارب أبرئ إليك من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك ، اللهم يامثبت القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك،،حافظ على الجماعة خلف إمام خاشع عليه سيما الصلاح،إشغل نفسك بالطاعات حتخرج السيئات،صوم كثير،،قل ياحي ياقيوم برحمتك استغيث ورحمتك أرجو فاصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي كرفة عين،،صل أربع ركعات بقلب خاشع وقل بعدها بعد الحمدوالصلاة على النبي ،،ياودودياودودياودود ياذاالعرش المجيديافعال لماتريد أسألك بعزك الذي لايرام وملكك الذي لايضام ونورك الذي ملأأركان عرشك أن تردني إليك الآن رداجميلاوأن ترزقني الآن الإقلاع عن معصيتك،يامغيث أغثني،يامغيث أغثني،يامغيث أغثني،وكررالدعاءثلاث مرات فله اهتزت السماء،،وتصدق بقدرماتقدر(الصدقة تكفئ غضب الرب،وتطفئ الخطيئة كماتكفئ الماء النار)، وأخيرا إبعد عن الالتقاء بهذه الفتاة وتذكر أن الله يمهلك مرة واثنان وعشر حتى إذا رأى جرأتك وجعله أهون الناظرين إليك فستفضح وتذكر قصة السارق في عهدعمربن الخطاب حين افتضح وأمرعمربقطع يده فجاءت أمه تبكي وتشفع له ليسامحه وقالت إنهاأول نرة يسرق ،فسأله عمر رضي الله عنه كم مرة سرقت فاتضح أنها كثير ولكن الله كان مسبل ستره عليه حتى اذار رأى عدم رجوعه عن الذنب رفع ستره عنه وانزل عقوبته،أوجعتني كلمة أن أول لقاءكم كان شيخا وشيخة وتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمامعناه أن الإيمان كالقميص فإذا زنى العبد رفع عنه القميص،،صدقني يا أخي لو علم الله صدق عزمك على التوبة لأعانك،،أعلنها الآن في قرارة نفسك عزمك على التوبة،،وتذكر أنه كماتدين تدان،وأن الزاني لاينكح إلازانية،وأن الله قديذيقك نفس الكأس في زوجتك وبناتك وأخواتك،وتذكر الحديث العظيم بمامعناه( يؤتى بأقوام يوم القيامة لهم حسنات كالجبال فتنسف،قيل هم قوم يصلون ويصومون ويقومون الليل كماتقومون ،غير أنهم إذاخلوابمحارم الله انتهكوها)، اذا كان بامكانك الزواج من الفتاة الان فاطلبها من اهلها وتزوجها فورا،،واذا لم يكن فاستبرئ لدينك وابتعد وتذكر أنك لن تكون أفضل من يوسف عليه السلام الذي حيز شطر الجمال ومع ذلك قال ( معاذ اللع )، قلها لنفسك معاذ الله أن أعود لمعصيتك يا الله