مشاكل حب المراهقة

معجبة بزميلى بس بيصاحب بنات كثيرة

انا طالبة فى السنة الأولى الجامعية و كل همى دراستى و مستقبلى و أمتى العربية و الاسلامية, ربتنى امى على حب العلم و الدين و ليس ككثير من الامهات اللاتى تربين بناتهن على حب الزواج فقط, فالله الحمد نشأت فتاة عقلانية اكتر منها عاطفية و طموحاتى اصبحت عالية جدا و نفرت من الزواج بسبب طموحى العالى لثقتى انى لن اجد بسهولة من يفهم احلامى و يشاركنى اياها و سيكون الزواج عائق لى و ايضا لما اراه من زيجات فاشلة حولى فى كل مكان. و لكن مازال بداخلى جزء انسانى, فاحيانا اتمنى الا اكون وحيدة و اتمنى من شخص ان يشاركنى حياتى و هذا الشخص يكون من الجنس الاخر لأن لا يوجد رجال كثيرين فى حياتى فبالتالى لم اتعامل كثيرا مع الرجال, فقط اقرأ عنهم و اتمنى حتى ان اتعرف عليهم من خلال رجل واحد و عبارة اكثر صراحة هذا الرجل اريده ان يكون الزوج. ربما تناقض و لكن تلك هى الحقيقة. بالاضافة الى انى لا اهتم باراء المجتمع حول الزواج و العنوسة و هذا الكلام الفارغ فانا اعيش لنفسى لا للمجتمع. المهم رسمت فى بالى مجرد صورة لشاب و قلت صعب ان تتحقق على الاقل شكليا و لكنى وجدت هذا الشاب معى فى الجامعة و نفس القسم فتفاجئت كثيراً و فرحت ايضاً, اردت التعرف عليه و لكن خجلت الى ان استعنت بالله و تعرفت على زميله له ثم عليه و بدانا نتحدث و تقابلنا فى الجامعة و كنت سعيدة جداً و لكن لم تكتمل سعادتى, للأسف وجدته يعرف الكثير من البنات و يتخذهن اصدقاء له و وجدت ان اسلوبه فى الهزار معهم فاق الحدود جداً فهو يمسك بهن و بأذرعتهن و يسمح لهن بلمسه, حقا منظر ازعجنى و احرجنى جدا, بالاضافة الى انه احزننى فلم اتصور ان الشخص الذى تمنيت يكون بتلك الشخصية , و اتضح لى انها كان فى علاقة سابقة و اظن العلاقة انتهت, و اشك انه يصاحب بنات كثيرة حتى يثبت لنفسه انه يستطيع معرفة البنات بكل سهولة فلقد قرأت له كلاما انه كتب فى علاقته القديمة لا يهم ان كانوا تصالحوا ام لا فيوجد غيرها الكثير ثم هو تعلم ان يكون الموضوع اوقات فقط, لا افهم ماذا يقصد بالتحديد لكن الأن و انا معجبه به, اخاف على احلامى فلا اريد خسارتها ان كان هو لا يملك مثل طموحى, ايضا انا اعلم انى فى سن المراهقة و ربما تتغير اشياء كثيرة فى السنين القادمة و لكنى لا احكم بقلبى فى هذا الموضوع و الا كانت الامور تسير بطريقة اخرى, ثم اننى اود ان اثبت له اننى فتاة مختلفة و لست مثل صديقاته المتساهلات, لا اريده ان يعتبرنى مثلهن اريد ان اجذب انتباهه لى و ان يقتنع بى حتى استطيع اخراجه من دائرة البنات تلك, هل المح له بطريقة غير مباشرة عن اعجابى به ام ليس هذا الوقت المناسب ؟ ماذا افعل مع شخص تمنيته فوجدته و لكن وجدته فى تلك الصورة؟ انا اساعده فى المذاكرة و هم علم اننى اصلى و مدحنى و اعجب بكلامى و هو ايضا امام مسجد فى صلاة الفجر و فرحت لهذا كثيرا, طلبت من الله سبحانه و تعالى الا يجرح قلبى مرة اخرى و انا اشعر بتفائل لا ادرى لماذا و الله يرسل لى ايات و علامات مبشرة و اشعر انها جميعا او معظمها من اجل هذا الموضوع. افيدونى افادكم الله و جزاكم كل خير .

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Thursday, September 28th, 2017 في 17:45

كلمات مشاكل وحلول: , , , , , ,

2 رد to “معجبة بزميلى بس بيصاحب بنات كثيرة”

  1. ابوالبتول
    10/10/2017 at 23:39

    في البداية تكلمت عن نفسك وعن اخلاقك وتربيتك فاعجبت بك فعلا وحمدت الله انك على هذة الصورة وتلك الحال لكنك خربيتها وافسدت تلك الصورة الجميلة التي كنت عليها عندما تكلمت وابديت اعجابك بالشاب زميلك في الجامعة وانك منجذبة اليه ومغرمة به رغم كل ماذكرتيه عنه من انجذابه للبنات ومصاحبته لهن وكثرة هزاره الغير اخلاقي معهن هل تظنين انه فعلا الشخص المناسب لفتاة مثلك تتمتع بتلك الصفات الحميدة والاخلاق الحسنة والتربية الفاضلة لالالا والف لا يااختي انتي غلطانة كثيرا لايستاهلك ولا هو يليق بك ولايشرفك تعرفيه ابدا تلك الحقيقة التي يجب ان تعرفيها وتسلم بها انت بجد تستاهل ابن الحلال الصالح اللي فعلا يستاهلك ويقدر مشاعرك ويصونك ويسعدك طوال بقية حياتك وكل ماذكرتيهانه امام مسجد ويصلي بكم الفجر واوو الخ هذا يؤكدانه شخص متناقض ومنافق يدعي الالتزام بالدين والصلاح ويفعل الفواحش والمحرمات والمعاصي والا وش تفسرين كلامه مع البنات وهزاره الغير اخلاقي لهن ارجو ان تكون عقلانية كما كنت في بداية حياتك وتحرصي على التمسك بدينك واخلاقك وتربية الاهل لك وثقتهم فيك والاعتزاز بتلك القيم والمبادي التي تربيت عليها منذالصغر ولاتهدمينها في لحظات اعجاب شيطانية وافكار ووسواس خبيثة لااساس لها وتحرصي على الاهتمام بنفسك والحفاظ على شرفك واخلاقك وكرامة وسمعة اهلك وربي يصلح لك الاحوال ويسترعليك ويوفقك في دراستك الجامعية ويرزقك بابن الحلال الصالح اللي تقرو به عييينك وتلاقين معه الخير والسعادة والامان والاستقرار طوال حياتك

  2. ماجدة
    28/09/2017 at 21:27

    خليكي متفائلة لما نشوف اخرتها

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة