تعرضت الابنة ب10 من عمرها الى تحرش والدها لكنها لم تعرف كيف تتصرف بمعرفتها انه خطأ ،كان ذلك وقت بداية حدوث مشاكل بين والدها وامها التي تتحدث مع الرجال على مواقع التواصل الى ان انتقلت الام للعيش ببلدة حيث اهلها وطلبت الانفصال في ذلك الوقت كانت الابنة بعمر 13 ، انفصلت الام عن الاب واخذ الاب الاولاد ليعتني بهم بدلا عن الام ، وبعد بعض الوقت عاد الاب لافعاله حتى اصبحت الابنة بالغة وبعمر 16 حينها كانت قادرة على مواجهة والدها واخبرته ان يتوقف عن ذلك . وحدث وان اخبرت الابنة اختها واوصلت اختها الخبر لامها مع رفض الابنة فكرة اخبار الام بذلك ، فاخذت الام الابناء ذات مرة وهددت الاب”عن طريق رسالة طبعا” بمعرفتها للامر انها ستفضحه ان لم يدعها تاخذ الابناء عندها واصبح من يعرف بالامر دون تفاصيل او تعيين اشخاص هم اخوة الابنة اكبر منها . لكن الاب لم يرض بذلك ابدا وابدى حزنه الشديد لاخذها الابناء عنه وهو في حالة اقناع الى الان يريد ان يسترجع ايامه الماضية مع ابنائه (ملاحظة: الاب كان متدين وكان دائما ما يطلب السماح من الابنة وتتظاهر الابنة انها لا تعلم مالذي يقصده مع قولها له انها تسامحه علما بانه كان يفعلها اثناء ايقاظها وكانت حقا تأمل من الله ان ينقذها وينقذ والدها من هذا حتى انها كانت تلمح ببعض الكلمات كان تقول لا اريد لاحد ان يزعجني اثناء نومي طبعا دون ان تقول له مباشرة) وطلب الاب السماح من ابنته هذه المرة وانه تاب توبة لن يعود بعدها لهذه الفعلة واخبرته ايضا انها تسامحه وحين بكائه وهو يتحدث اخبرها هي واخوتها الصغار انه سيذهب ليموت في اي مكان ان لم يعودوا للعيش معه وابدى حزنه وندمه الشديد لكن الام مازالت تقول انه ماكر وانه يهدد ابناءه ليشفقوا عليه ومع ان الابنة تعرف ذلك لكن الصغار حقا اشفقوا عليه والابنة ايضا تشعر قليلا بالذنب بسبب المشكلة التي حدثت والتي تعتقد انها كان يجب ان تتصرف لوحدها في هذا الامر . ومازال الاب يستعمل كلمات تثير الشفقة لاستمالة قلوب ابنائه . واخبرت الام ابنتها بعد محاولات اخوتها الصغار وترجيهم لامهم ان تسمح لهم بالذهاب والعيش مع الاب انها مادامت الان اصبحت كبيرة وتستطيع الاعتماد على نفسها وحمايتها فانها تسمح لها هي واخوها بالذهاب والعيش مع الاب لكن لن تسمح للاخوة الصغار ان يذهبوا ، مع العلم ان الابنة لم تقل ولو لمرة واحدة انها تريد الذهاب عند الاب لكن الاب يضيق عليها حتى توافق مع ذلك هي لم تنطق بكلمة موافقة ايضا “هي في الاصل لم تكره والدها حقا ولكنها ابدا لا تريد العيش معه حيث انها تكره تذكر لحظات تريد نسيانها ولا بأس معها ان كانت زيارات حيث ان الام لم تمنع زيارتهم لوالدهم ابدا” والمؤسف ايضا ان الام قد تزوجت بعد انفصالها تقريبا بسنتين والان هي سافرت الى الخارج والاب يريد استغلال الفرصة واخذ ابناءه للعيش معه حتى انه مايزال يقول انه لن يستطيع العيش هكذا. . . ومازال يحاول …اطلت القصة لكن ربما ذلك افضل..انصحونا بافضل الحلول بارك الله فيكم (نسيت الجزء المهم الذي لا اعرف اين اضعه .الفتاة بالطبع لدها احساس الشعور بالخجل والذل والذعر والفضيحة وعدم الشرف والذنب ..هل تستحق الشعور بهذا ام لا؟)
لن أعلق أبداً على التصرفات الصادرة من هذا الأب لأنها واضحه للجميع ,
أنتِ الآن تبحثين عن حل ومن وجهة نظري فأقول بأن عليك أنت وأخوتكِ الصغار الذكور منهم والإناث بعدم الذهاب لوحدكم إلى الأب إلا ومعكم شخص كبير عاقل وبالغ يحميكم من بعد الله سبحانه وتعالى في حالة محاولة الأب لتكرار هذا الأمر .
إن حدث واضطريتي للمبيت في بيت الأب فأنصحك بتحصين نفسك بالأدعية والأذكار من كل سوء وتشغيل شيء من القرآن الكريم لعل الأب عند سماعه كلام الله يرق قلبه أو يخاف من فعله , كما يجب عليكِ الدعاء الدائم لأبيكِ أن يهديه الله .
حماكِ الله من كل مكروه .
لاشك ان مافعله هذا الاب الفاسق الحقير مع ابنته من تحرش جنسي لها هو من زنا المحارم الذي هواشد انواع الكبائر والفواحش عند الله عزوجل ولايبعث بالاطمنان لعيشة الابناء مع هذا الاب الفاسق المنتهك للمحارم لاانصح برجوع الابناء للعيش مع هذا الحيوان الملعون ولاامل في صلاح حاله اذا كان متدين مثلما تقولوا ولم يردعه دينه وصلواته وقراءته للقران من ارتكاب تلك المحرمات فكيف تثقون به بعد كلهذا حتى وان ذرف دموع التماسيح كذبا وخداعا انه تايب ونادم فهو في حقيقة الامر كاذب وماكر والشيطان متمكن منه ومسيطر عليه الابناء يبقون عند امهم الا اذا كانت الام متزوجة برجل اخر فيذهبون للعيش عند جدتهم ام والدتهم او عمة اوخالة اوخال لهم هكذا يقول الشرع اذا كانوا الوالدين منفصلين عن بعض واحد منهم فاسق الاخلاق ولا جدير بتربية الابناء او الاعتناء بهم والله يصلح حال الجميع ويكفينا شرور انفسنا وشر كل شيطان رجيم
لعل الحل المبدئي هو تكرار ذهاب الأبناء الكبار إلى والدهم فترة قصيرة ثم العودة إلى أمهم فترة أخرى حتى تظهر انضباطية الأب يرافقها عدم تغيب الابن الكبير عن أخته وأيضا تحرز البنت من خلوة والدها معها قدر الإمكان ، أما بقاؤهم مع والدهم بصفة مستمرة فهذا القرار يحتاج إلى وقت ، وبالنسبة للأبناء الصغار فيبدأ ترددهم على أبيهم بعد فترة من أخويهم الكبيرين .. والله المستعان