مؤخرا أصبحت أعاني من حزن وقلق ويأس تام من الحياة والمستقبل انا فتاة مجدة مجتهدة تلقيت وعودا السنة الماضية من والدي بالدراسة في ألمانيا لكن الامكانيات المادية وقفت عائقا أمام حلمي لكن أبي أغرقني بالوعود الزائفة لسنة كاملة دون أن يخبرني بعجزه عن تحقيق رغبتي. اجتهدت من أجل هذا الحلم وتحصلت على أفضل النقط رغم كوني من شعبة الآداب التي تعتبر أخقر شعبة في بلدي وآفاقها منعدمة. حاولت خلال الصيف المنصرم اقناع خالي وخالتي بمساعدتي في الدراسة في فرنسا بحكم اقامتهما هناك لكنهم رفضا فتحطمت نفسيا وأمضيت عطلة كارثية وكانت أمي تلومني وترفض فهم أن حلمي ضاع وأنني لا استطيع تقبل رؤية صديقاتي يتجهزن للدراسة في فرنسا بينما أنا سأضطر لامضاء أعوام داخل الجامعة التي أكرهها. حاليا أعيش في يأس واحباط كبير لا هدف لا مستقبل لا خطة دراسية ولا أملك رغبة في النجاح احيانا أفكر في إنهاء مساري الدراسية إلا أنني لا أملك الجرأة على فعل كهذا.
بلدي مليء بالبطاليين من خريجي الجامعات وأشعر أنني سأنضم لهم يوما
مشاكل البنات النفسية
معاناة نفسية بسبب الدراسة
اضيف بتاريخ: Wednesday, October 9th, 2019 في 15:27
كلمات مشاكل وحلول: الدراسة, فتاة, فرنسا
يابنتي الحبيبة لاتجعل الياس والاحباط يسيطر على حياتك فلاحد يعلم بظروف والدك الذي وعدك باكمال دراستك في المانيا ربما عنده مشاكل مالية ولايريد ذكرها لك لاتزعلي منه او تفكري بانه لايرغب في مساعدتك في مواصلة دراستك هناك كل اب يتمنى الخير والسعادة لابناءه ويشوفهم باحسن من غيرهم لكن الظروف احيانا تكون السبب في ذلك انت اجتهدي واستمري في مواصلة دراستك في جامعتك التي انت الان تدرسي بها وربنا سوف يؤفقك ويكرمك بكل الخير وليس انت وحدك من البنات اللواتي التي تعاني من مشكلة كهذة بل هناك الكثير منهن ولكن تغلبن على هذة المشكلة بالاستمرار في دراستهن ببلدهن وتحقيق النجاح والطموح ومع الصبر والمثابرة والاجتهاد استطعنا الحصول على اعلى الشهادات وتحقيق النجاح في حياتهن احسن من غيرهن من البنات اللتى درسنا في الخارج
انا زيك خلصت فلوسي واريد اڜتري حشيش واهلي رافظين يعطوني فلوس وطفشت واصبحت اعاني من حزن ويأس ، ناس ما يفهمو ولا يقدرو ظروفنا ،
بعض المشاكل نمر عليها ونتركها بدون تعليق يبدو عليها تخص ناس من ثقافات او ديانات اخرى ولو نشارك باي تعليق عليها نخلق منها سوء تفاهم ومشكلة ، كل ما ذكرتيه في حكايتك وما تريديه بالنسبة لي هو المشكلة ليست المشكلة عدم تحققه ، اذا كان منهج دينك وثقافتك مختلفة لن تنفعك مشاركتي ولن تتقبليها ،مع ان النصيحة واجبة احيانا من باب الرحمة والامانة وابراء المسئولية