هموم البنات

كلما تذكرت البكالوريا اشعر بالألم والتعاسه

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا فتاة عمري 18 سنه في صغري عرفت بجدي و مثابرتي و حبي لدراسه بدأت والله الحمد مشواري بتميز ففي الإبتدائية و الإعداديه كان المركز الأول دائما من نصيبي حتي إني كنت ألاحظ الحسد والغيره علي وجوه بعض صديقاتي كنت تلميذه المحبوبه لدي الأساتذه سرعان ما التحقت بالثانويه وانا في سن المراهقه كان طموحي أكبر من سني وكنت قد قررت ان أترشح للبكلوريا ففي تلك سنه بدأت أحس ببعض الوساوس والأمراض النفسيه مثل إني أتخيل اني سأقول شيئ سيء عن أمي لصديقاتي فأتألم جدا وأبدأ أقاوم نفسي فعلا لقد كان ذالك عاما شديدا علي قومت فيه الكثير من المقاومه كنت أدرس في صباح برنامج سنه الأولي ثانويه وفي المساء برنامج البكلوريا كان ذالك فعلا تحدي بنسبة لي فلجميع يقول لي ان أستعد لرسوب لأنه لا أحد يتوقع أني سأنجح أصريت علي المثابره رغم تعرضي للكثير من الوساوس القهريه فقد كانت في بعض الأحيان دافعا للدراسه كنت أقول لنفسي أني حين أنجح ستذهب جميع الوساوس وسأدخل كلية الطب و ستصبح حياتي سعيده لذالك تابعت الجد وكنت أدرس التلاميذ الذين فوقي المترشحين للبكلوريا لاكني لم أنهي البرنامج كله لقلت توفر الوقت أتي يوم الإمتحان وانا مستعده وثقتي كبيره في الله و في نفسي أني سأنجح كانت العلوم الماده الأولي وهي مادتي المفضله حللت غالبية الأسئله وبقالي القليل من الفصول التي لم أدرس فأخذت أجوبتها من بعض أصدقاءي وليتني لم أفعل وباقي المواد عملت فيها ماستطعت وكنت إذا أستصعب علي شيء ساعدني بعض الرفقاء كما أني ساعدتهم جدا رغم تأكدي من ان عملي سينجحني دون مساعدتهم انهيت الإمتحان وبدأت مرحلت الإنتظار وكانت نتايج بالفعل تبشرني بأني نجحت أنا الوحيده من أصدقاء كانت فرحة شديده لي ومع ذالك حزن علي أصحاب الذين لم ينجحوا كذالك حزن أعمق من ذالك لأني غشيت في الإمتحان وحتي الأن لا زلت أحس بذالك الحزن و ندم وأتمني بشده الرجوع للوراء لتصحيح خطء حتي إني حاولت ترشح مرة أخري حتي أكفر عن ذنبي لاكن لكثرة دروسي ليس ذالك بستطاعتي فأنا أدرس الأن كلية طب سنه ثانيه أرجوكم قلولي حل لمشكلتي فقد أرهقني الألم و الحزن أصلي كثيرا و أدعو الله ان يصرف عني هذا الشعور والله الحمد تحسنت قليلا لكني كلما تذكرت البكالوريا عاد لي الألم والشعور بالتعاسه شعور لايعلمه الا الله من فضلكم ساعدوني وجزاكم الله خيرا
سأكمل إنشاء الله عليكم مشاكلي في المره القادمه