أنا من مصر، ولدت بالخارج وعشت خارج مصر ثم تركت أهلي وحضرت الى مصر لوحدي وانا الآن في السنة الثامنة بعيدة عنهم
أهلي يعيشون حرية مطلقة، وأنا أعيش حرية مطلقة فلدي أصدقاء من البنات والشباب ونسافر كثيرآ سويآ ونقضي أيام بعيد عن البيت سويآ وكلهم يعيشون بدون قيود تقليدية في مجتمعنا فأهاليهم لا يمنعهوهم من الخروج مع شباب أو السفر لأكثر من أسبوع معهم.
بالرغم من عد وجود أي قيود عليا فأنا أشعر دائمآ انني مختلفة.. أحترم حريات الآخرين في كل شيء، فلدي من الأصدقاء من هو ملحد ومن هو تارك لأهله ومن هو على علاقة غير شرعية ولكن صدقوني لسنا سيئين كما تتخيلون.. فلكل منا ظروف مشابهة تجمعنا ببعض
إن المشكلة التي تواجهني الآن في خالي – فهو لديه صديقه ليست من دينه ولكنه يحبها وتجمعهم علاقه حميمة – وأن أترك معه مفتاح شقتي لكي يستخدمها كما يشاء – وهو اعترف لي بالأمس أنه يشعر بتأنيب الضمير لأنه كان يستخدم بيتي في ممارسة الجنس مع حبيبته وهم يشعرون بالندم لهذا الفعل من وراء ظهري فقررو أن يحدثوني بالأمر حتى أسمح لهم بهذا وأنا بالخارج أو وأنا مسافرة!
ولكنني بالرغم من كل هذه الحرية التي أعيشها ولا أتدخل في أفعال الآخرين ولكنني استأت من هذا الفعل داخلي وطلبت منه ألا يفعل هذا في بيتي ولكنه ظل يقنعني أن هذا حق من حقوقه وأنه لا يفعل العلاقة كاملة في بيتي بل فقط مداعبات وليست علاقة كاملة.
تركته وعدت الى المنزل ولا أدري ماذا أفعل، لا أستطيع أن أسحب منه المفتاح لأن أبي وأمي سيرفضان هذا وهم يعرفون هذه العلاقة التي تجمع معه هو وحبيبته ولكنهم لا يعرفون انه يستخدم البيت في هذا الغرض!
أصدقائي أنا أشعر أنني فتاة تريد الصواب وأنا بالرغم من حريتي في التعامل وفي اللبس ولكن لم أسمح لنفسي بعلاقة تغضب الله ولا أسمح لشاب ان يتعدى حدوده معي ودائمآ أصدقائي يجدون أنني متناقضة بهذه التصرفات فكيف أسمح لنفسي بالسفر معهم والبيات معهم ولا أسمح بوجود علاقة حب لا ترضي الله. أشعر أنني مختلفة ولكن لا أحد يساعدني فهؤلاء أصدقائي وهؤلاء أهلي وهم من نفس النوع!
ساعدوني
شوفي يابنتي انت بك خيرا ولازم تستغل ذلك الخير وتبعدي عن اصدقاء السوء هولاء فلاخير فيهم ولافي مصاحبتهم وتوبي لربك واستغفريه واندم على مافات من عمرك في حياة اللهو والمعاصي والمحرمات واعلمي ان الدنيا فانية وماينفع الا العمل الصالح وان الله عزوجل ماخلقنا عبثا في هذة الحياة وانما خلقنا لاجل عبادته ولاحد يدري متى تاتيه ساعة الموت فاستعدي للاخرة بالاعمال الصالحة والاكثار من التقرب الى ربك عزوجل واصلاح نفسك بالاقلاع عن المحرمات والمعاصي والذنوب والتوبة اليه واسال الله لك الهداية والصلاح والاستقامة ومسالة تصرفات اهلك والحرية المطلقة التي يعيشوها فلا تتاثري بهم واناي بنفسك عنهم واكثري من النصح لهم بان يتقوا الله رب العالمين ويقلعوا عن تلك الافعال المحرمة والمخالفة للدين فان استجابوا فلك الاجر والثواب وان رفضوا الانصات لك واستمروا على ضلالهم وسلوكهم هذا فابتعدي عنهم وانج بنفسك منهم حتى لاتكونوا مشتركة معهم في هذة المعاصي والمحرمات والذنوب ومسالة مايفعله خالك هذا السافل الواطي من جلب تلك الفتاة ومعاشرته لها بالحرام في بيتك فلاترضي بهذا الفعل المحرم واطرديه من بيتك واحذري من التساهل معه او التغاضي عن افعالة القذرة والله يسترعليك ويصلح حالك ويؤفقك ويبعدك عن طريق المحرمات والمعاصي ويبارك فيك ان شاء الله
الأخت العزيزة بداخلك بذرة خير فاستغليها،،رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )، المطلوب منك تغيير اصدقائك إبحث عن أصدقاء يأخذون بيدك للخير واترك صداقاتك القديمة فسيجرونك للهاوية،،أما خالك فكون أكثر شجاعة ولا تسمح بمثل هذه التصرفات في بيتك لأنها أولاتغضب الله وثانيا ستهدم سمعتك،،بامكانك تغيير كالون الباب،،وأخيرا إقترب من الله أكثر وأول شئ المحافظة على الصلاة والاستغفار والدعاء
لاتعليق حسبنا الله ونعم الوكيل
ماحدش ضيع شبابنا وبناتنا الا الحرية المطلقة ولاحول ولاقوة الابالله صار الدين والاخلاق والقيم والمبادئ لاقيمة لها عند كثيرا من الناس باسم الحرية والانفتاح ياابنتي العزيزة بارك الله فيك مايفعله خالك هذا الفاسق المنحط زنا وفواحش ولايجب السكوت على هذا الوضع فنقدري من منعه من استخدام بيتك للدعارة والفجور ولاتهتم بكلام الناس الاخرين طالما انت تعمل الصح واللي يرضي ربناعزوجل ويرضي ضميرك الساكت على الحق شيطان اخرس والله تعالى امرنا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وخالك يفعل الكبائر مع هذة البنت وغيرها واياك ان تسكت علي تلك الافعال المحرمة والغير اخلاقية حتى لوتطلب الامر طرده من البيت والابلاغ عنه لاجل تتقي شره وفجوره فهذا هو التصرف السليم واللي يرضي رب العزة والجلال ويحميك الله من كل سوء ويبارك فيك ويسترعليك ويؤفقك في الدنيا والاخرة