هموم البنات

تشتت ذهني، قلة الحظ واكتئاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من السادة القراء التمعن في مشكلتي وفهمها قبل إضافة أي تعليق.
عمري ٢٦ سنة اشتغل في القطاع الخاص. كنت طالبة مجتهدة حتى سنتي الثانية في الكلية دائما ما أحصل على المرتبة الاولى. لكن ودائما كنت أحس بنقص نظرا لأن لدي ذاكرة جد ضعيفة حيث أنسى ما حفظته مباشرة بعد الامتحانات.
في سنتي الاولى في الكلية بدلت مجهودا كبيرا لأحصل على الرتبة الاولى لكن لم أتفوق وحصلت على الرتبة الثانية ومن هنا ابتدأت مرحلة الفشل في حياتي. حيث تدنت درجاتي مقارنة بما كنت عليه واصبحت في الرتبة ٢٠ على صعيد المدرسة. في السنة الثالثة وهي سنة التخصص حصلت على المرتبة قبل الاخيرة في قسم التخصص المكون من ٢٤ طالبا. وهكذا الى ان انتهت ٥ سنوات في الكلية.
قبل الانتقال الى الرحلة الثانية من حياتي اريد ان أضيف أنني تعرفت على فتاتين في الكلية كن الوحيدات المقربات مني منذ السنة الاولى. لا زلت أذكر كيف اقترحت علي احداهن اضافة حساب على الفيسبوك وسخرت كوني لا املك واحدا في ذلك الوقت ومنذ ذلك الوقت و انا مدمنة على هاتفي الذكي.
بعد تخرجي ولكن بشخصية جد مهزوزة وانطوائية بعد معانات طويلة خلال ٥ سنوات مع أساتذة لا يهتمون سوى بالمظهر أو هذا ما أوهمت به نفسي، اصطدمت بواقع مر وهو صعوبة إيجاد عمل. على عكس زملائي الذين اشتغلوا بعد التخرج بمساعدة معارفهم او مساعدة بعضهم لبعض.
وجدت عملا بعد سنة لكن ليس في تخصصي لكن وافقت لأنني تعبت ولدي عائلة بذلوا جهدهم من أجلي ويحتاجون مساعدتي المهم عملت مقابل ٥٠٠ يورو في حين يتقاضى زملائي في الدراسة أكثر من الضعف.
المهم صبرت الى ان قررت الشركة ان أبدأ العمل في تخصصي بعد سنت ونصف من انضمامي.
عملت ليل نهار لانال اعجابهم وذاك ما كان حصلت على منصب اخر كمسؤولة عن الفريق لكن دون زيادة في الراتب والسبب انهم بمنحي فرصة العمل في تخصصي فيجب ان لا اطالب بالمزيد.
اليوم لا زلت في مكاني لا شيئ تغير لا زلت تلك الفتاة الانطوائية التي لا تتكلم كثيرا، التي عملت بجد بدون مقابل.
حاولت كثيرا البحث عن عمل أخر لكن لم وان أنجح. اليوم ازداد الوضع سوءا ذاكرتي أصبحت ضعيفة جدا اليوم لا استطيع الابتعاد عن السرير وهاتفي في يدي. اعاني في صمت اليوم أؤمن أن لا فرق بين موتي وحياتي. لم أحقق أحلامي لم أساعد أهلي كنت وسأظل مصدر قلق لهم
ساعدوني .

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Saturday, April 11th, 2020 في 06:32

كلمات مشاكل وحلول: , , , ,

2 رد to “تشتت ذهني، قلة الحظ واكتئاب”

  1. Peace
    15/04/2020 at 19:44

    إنتي مصعبه الأمور على نفسك ليه الموضوع سهل جداً أولا لازم تخلي بالك كويس إن معظم الناس لا يعملوا في تخصص دراستهم أغلب الناس بعد إنتهاء دراستهم يبدأو في البحث عن أي الأعمال المناسبة ليهم ولو حتي لمدة سنه اوسنتين وفي ناس بتستني بالخمس سنين لحد ما يلاقوا الفرصة اللي في تخصصهم وعارفه في ناس بتشتغل في مجالات غير تخصصهم وبينجحوا ببراعه.ما تقفليش على نفسك بالعكس إنتي عايزه تحتكي بالناس اكتر واحتكاكك ده هيزودك خبره في الحياة..ما تقفليش على نفسك عشان أهلك اللي تعبوا معاكي ما تحمليهمش اكتر انزلي واتعاملي وخليكي واثقة من نفسك وجربي الشغل في غير مجالك هيتيح ليكي فرص كتير لأنك هتتعاملي اكيد مع ناس من طبقات مختلفة وده هيفيدك جدا اوعي تيأسي وخلي بالك في سنه ممكن تكون كلها عقبات والسنه اللي بعدها تلاقيها فاتحه ايديها ليكي وخلي بالك إنتي ذاكرتك قويه عارفه ليه لأنك بتحكي حاجات فات عليها سنين وده يدل على إنك قويه.حاولي تبعدي الأفكار السلبية من دماغك وما تفكريش في اللي فات ابتدي حياه جديده وكله هيعدي جربي ومش هتندمي..ارمي القديم.. وربنا يوفقك يارب وتكوني أسعد واحدة في الدنيا.

  2. ابواميرة
    12/04/2020 at 23:02

    اختي العزيزة قرات مشكلتك جيدا وتاثرت لكل ماحدث لك وهذا الشئ لايجعلك تفقدي الامل في تحقيق ماتصبو اليه في هذه الحياة خليك واثقة من نفسك ومتفائلة جدا بالحياة واسعي الى تطوير قدراتك حتى تصل الى تحقيق ماترغبي في الوصول اليه اياك والياس والكسل والإحباط انت فتاة شابة والمستقبل امامك لاتجعل الفشل يطاردك بل تغلبي عليه بالجدية والمثابرة والتفوق والنجاح في عملك وربنا معك ولن يخذلك طالما انك صبورة ومكافحة وتسعين للكسب الحلال وربي يؤفقك ويرزقك من حيث لاتحتسبي

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة