انا فى ثانويه عامه نظام حديث “سنه وحده ” علمى علوم :\ نفسى ادخل كليه الطب ، انا عندى مشكله انى مش بقدر اقعد عدد ساعات كتير على المذاكره
كمان لحد دلواتى اتركم عليا فى الكيميا فصلين وفى الفيزيا فصل واحد وفى الاحياء كتير جدا والجيولوجيا مفتحتهاش والعربى درسين والانجلش فصلين قصه ، فا كنت عاوزة اعرف طريقه اقدر اخلص فيها الدروس دى عشان ابقا ماشيه مع الاساتذه فى الشرح وعشان مالقاش حاجه مفوتاها فى اخر السنه والوقت يضيق عليا ومقدرش اذاكرهم ، وكمان عاوزة طريقه تخلينى اتعود اقعد عدد ساعات كتير على المذاكره واقدر افهم فيهم واذاكر فيهم كميه كبير من المذاكره .. شكرا ليكم 🙂
مشاكل الثانوية العامة
ازاي انظم الدروس والمناهج في الثانوية
اضيف بتاريخ: Sunday, January 11th, 2015 في 02:17
كلمات مشاكل وحلول: الثانوية, الثانوية العامة
ياحبيبتي حرام عليك تضيع مستقبلك بالشكل ده انت في الثانوية عامة وقسم علمي علوم لازم تذاكري كل المواد وتعطيها كل الاهتمام والتركيز وتبطل ضياع الوقت والجلوس على النت او شاشىات التلفزيون والاهمال بتاعك ده ركزي جيدا يابنتي في دروسك وذاكري اولا باول ولاتاجيل عمل اليوم لغدا استعني بمدرسين خصوصين في المواد الصعبة اللي انت مش فاهمتها ونظمي جدول حياتك من الان وصاعدا ابتدي بالمواد السهلة وذاكريها جيدا وبعدها المواد الصعبة واعملي ملخصات لكل مادة تذاكري منه وركزي على الاسئلة المهمة اللي احتمال تجي في الاختبار واستعيني بالله وتوكل عليه وربنا بيؤفقك ويسر امورك ويكرمك ان شاء الله بالتوفيق والنجاح تحياتي لك
معظمنا لا يركز ابدا فدائم ما نشعر بنوع من الفوضى النفسية المثيرة وذلك لانن نحاول التفكير فى عدة اشياء فى وقت واحد فدائما ما يكون هناك الكثير على الشاشة على سبيل المثال اننا لو وضعنا شيئا بعرض مترين وطول اربعة امتار عبر الحجرة سيستطيع الجميع ان يعبروه دون ان يسقطوا وذلك لان تركيزنا سيكون فى اننيفقد تركيزه فى الحياةا سنعبر هذا الشىء اما اذا وضعنا نفس هذا الشىء على ارتفاع عشرة طوابق بين مبنيين فلن يعبر الا القليل وهذا لان التركيز هنا سيكون على السقوط وهكذا فاءن التركيز هو كل شىء وهناك نقطة مهمة هى ان معظمنا يفقد تركيزه فى الحياة لانن دائما مايسيطر علينا القلق من العديد من الاحتمالات السلبية فبدلا من ان نركز على مساحة الاثنين فى اربعة نقلق من كل عواقب السقوط وبدلا من التركيز على الاهداف يشتت انتباهنا بالقلق والخوف ان ارهاقك ليس سبب هو ما تفعله وانما ما لا تفعله فالمهام التى لاننجزها تسبب لنا اكبر قدر ممكن من التعب ومؤخرا قد شكى لى صديق قائلا مشكلتى هى اننى لا انهى اى شىء فدائما ما ابدا فى عدة اشياء ولكننى لا انهى اى شىء ابدا ثم سالنى ان كان بامكنى ان اعطيه بعض التاكيدات التى قد تعبر عن نظامه الاعتقادى وقد اصاب فى رؤيته للمشكلة على انها مشكلة اعتقادية فحيث انه لا يعتقد انه منجز جيد فلذلك لم ينجز اى شيء ولهذا كان يريد عبارة او كلمة سحرية تغسل دماغه وتحوله الى شىء مختلف وقد سالته هل تعتقد ان هذه المؤكدات هى كلما تحتاجه فمثلا اذا كان لزاما عليك ان تتعلم استخدام الكمبيوتر هلبامكانك ان تفعل هذا خلا ل الجلوس على سريرك وتكرر المؤكدات التالية اننى رائع فى استخدام الكمبيوتر اننى ماهر فى استخدام الكمبيوتر فقلت له ان افضل وسيلة لتغيير نظامك الاعتقادى هو تغيير الحقيقة المتعلقة بك فنحن نصدق الحقيقة اسرع مما نصدق التاكيدات الزائفة وحتى تؤمن انك منجز جيد عليك ان تعد سجلا بالحداث التى انجزتها وبالفعل اتبع نصيحتى بحماسة عظيمة فاشترى كراسة وفى اعلى الصفحة كتب الاشياء التى انجزها وكل يوم كان يقوم بتحديد اهداف صغيرة وينجزها بينما كان فى الماضى عندما يقوم بكنس المشى الامامى ويتركه قبل ان ينهيه حينما يسمع صوت الهاتف فاصبح الان يسمع صوت الهاتف ويتركه دون رد حتى يمكنه انجاز المهمة ويسجلها فى كراسته وكلما زادت الاشياء التى يكتبها ازدادت ثقته بنفسه فى انه اصبح منجز حقا ولديه كراسة تثبت ذلك