انا م.م. فى سن الخامسه والعشرين و احب ابنة خالتى التى تبلغ من العمر سن السادسه عشر ولكننى كنت غير مستعد لخطبتها لاننى حديث التخرج واعمل محامى تحت التمرين فى احد المكاتب وكنت انتظر حتى استقل بذاتى (او يتم تعينى فى النيابه لاننى فى انتظار النتيجه اما بالقبول او الرفض)او يصبح لى مكتب خاص بى فى حاله عدم التوفيق فى النيابه وايضا لانها مازالت صغير ه فى السن قد لاتدرك الاختيار الاصوب لها ولكن تفاجأت بان ابن خالتى الاخرى قد تقدم لخطبتها وهو يبلغ من العمر الثامنه والعشرين ويعمل باحدى الشركات كمندوب مبيعات ووافقت بالفعل امها على التقدم (والدها متوفى) ولكنها طلبت منه انه لن يكون هناك شىء رسمى الابعد اتمامها مرحله الثانوية اى بعد ثلاث سنوات
فماذا افعل ؟فانا ينتابنى حزن شديد بداخلى لا احسس به احد من حولى وتظاهرت بأن الموضع لايعنينى (لاننى تفاجات وكنت مصدوما بعض الشىء) عندما علمت من امى على الرغم من اننى حتى الثوانى التى اكتب فيها اليكم لااستطيع تمالك اعصابى ولااعلم ماذا افعل
لقد صليت صلاه الاستخاره عزما ان اصرف النظر عنها فأحسست اننى لااستطيع ان اصرف النظر عن الموضوع
بماذا تنصحوننى
هل اتقدم لها اسوه بما فعله قريبى وهى من تختار؟
فالاجابة فى قلبى هى تقدم قبل الندم وفى عقلى هو فى موقف افضل لاننى محامى تحت التمرين براتب رمزى وهو موظف بشركه وميسورا عنى بحكم فارق الخمس سنوات
ام الموضوع قد انتهى وقد تحدث مشاكل بين العائله لاننا نحن الاثنين اولاد خالتها
لو تقدمت هل يعتبر ذلك خطبه على خطبه اخى المسلم
اتكلم مع البنت شخصيا بنت خالتك يعني وجس نبضها لو مرتاحة لقريبكم التاني وموافقة عليه خلاص كبر من الموضوع
لو الموضوع مش فارق معاها ساعتها ممكن تشوف برضه هي مايلة ليك ولا لا ولو اه اتقدملها لو انت مش فارق معاها برضه سيبك من الحوار ده يبقى مفيش منه خير