السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحتاج لنصيحتكم وتوجيهكم في موضوع علاقتي بشاب على الانترنت.
تعرفت على شاب عبر موقع تعارف وزواج على الإنترنت وتطورت علاقتنا حتى أصبحنا نحب بعضنا البعض. كان يرغب في الارتباط بي وطلب مني التحدث مع أهلي عن ذلك.
أعترف أنني شعرت بالخوف في البداية لأن أهلي لم يكونوا على علم بالموقع الذي التقينا عبره. ولكن بمساعدة أختي، استطعت التحدث مع أمي عن الأمر. تضايقت أمي وزعلت، متسائلة عن سبب دخولي إلى مثل هذا الموقع، معتبرة أنني لا زلت صغيرة وليس لدي حاجة لذلك. أضف إلى ذلك رفضها لفكرة الزواج من شخص من المذهب الإباضي.
على الرغم من هذه المشاكل، استمريت في التمسك برغبتي في الارتباط به. بعد ذلك، قرر التحدث مع أمي، الأمر الذي أدى إلى زيادة غضبها وتحطيمها لهاتفي، وهذا أدى إلى انقطاع التواصل بيننا.
بعد فترة من الزمن، استطعت التواصل معه مرة أخرى، وفهمت أنه تحدث مع أمي، الأمر الذي تراه أمي غير مقبول وهو ما تعتبره تجاوزاً للحدود. منذ ذلك الحين، أغلقت أمي الباب على الموضوع وتوقفت عن التحدث معي.
الآن، الشاب عاد وأبلغني أن أهلي تحدثوا معه وأخبروه أنهم يرفضون فكرة الزواج منه وأنه “ليس لديهم ابنة للزواج”.
مع ذلك، ما زلنا نحب بعضنا البعض، وأنا أرغب في الزواج منه. هو على استعداد لطلب يدي، ويبدو أنه لا يرى أي مشكلة في كوننا تعارفنا تم عبر الإنترنت.
أشعر بالحيرة الآن ولا أعرف كيف يمكنني التعامل مع هذا الوضع.
أرجو منكم نصيحتي في هذا الشأن.
لو فرضنا جدلا ان كل العقبات تم حلها فلن يتم حل موضوع المذاهب لان هذا الامر صعب بالنسبة للوالدين .. انا ارى ان الموضوع منتهي فسلمي امرك لله وسيعوضك خيرا في المستقبل ان شاء الله ولا تعصي والدتك في هذه الامور فحتى مجادلة الام فيه نوع من العقوق .. يجب عليك احترام قرار اهلك والتخلي عن حلمك حتى ياتي الله بافضل منه .. واياك ان ترتكبي خطا يتعارض مع ارادة اهلك فهم من انجبوك وهم من ربوك وهم من علموك وهم ادرى بمصلحتك منك فعند بلوغك سن الاربعين ستضحكين علي هذه الايام وتقولين لقد كانت امي على حق وانا جاهلة بما كان يجري.