خطيبي دايماً لما يجبلي حاجة، عايزني اتفشخر بيها واعمل حفلة فرح بيها قدام الناس، كئنه عمل انجاز كبير وفعل بطولي، وده بصراحة مكسفني.
وزي لما بيقولي كلام زي “اكلتي دي محدش بيعملها كويس غيري، تفتكري تلاقي حد بيعملها زي كده؟ مش هتلاقي، الاكلة دي فظيعة. كلى منها انا ماكلتش منها! وانا أعرف كويس ان الأكلة عادية وأنا بعمل أكلات أحسن منها كتير وبسهولة.
وكمان عايزني أصور كل حاجة، وأنزلها على السوشيال ميديا عشان اتفشخر بيه طول الوقت.
ولو بيجي البيت بتاعنا اللي ما بيجيهوش إلا كل كام شهر، بيحسسني أنه عمل رحلة سفاري، وكأنه ماشي من القاهرة لأسوان، مع ان البيت في مصر الجديدة وأنا ساكنة في المعادي.
وهو عاوزني أنا اللي أروحله كل مرة، وأهله مش بيسألوا عني خالص، محدش فيهم جالي يوم غير يوم الخطوبة، وكل ده وهو اللي عنده عربية وأنا لأ.
وعلى طول عاوزني أتفشخر بيه وأنزل صوره وحاجاته على السوشيال ميديا، وهو ما بينزلش حاجة، بيقولي “أنا مش عاوز حد يشوفك”، مع العلم أنا عندي شهرة كويسة على السوشيال ميديا.