رأيت خطيبي السابق في بيتنا وجالسين في نفس المكان الذي كنا نجلس بها ونحن مخطوبين، وكنا نتحدث، وقلت له أنت اللذي أوصلتنا لكل هذا وانت الذي قطعت الحبل الذي بيننا.
وكان هو يتحدث بندم وبكي قليلا وكان يريد الرجوع.
وكان على غير العادة يجلس براحته، ويلبس لبس جميل، وقدمت امي لنا الشاي وكانت جالسه معنا